يقترب المغامر المصري، عمر سمره، من تحقيق لقب عالمي كأول مصري وواحد من 40 شخص في التاريخ استطاعوا تحقيق "مغامرة الجراند سلام "، حيث يتوجه هذا الشهر – بدعم من البنك التجاري الدولي - إلى القطب الشمالي وهي آخر محطة متبقية له . ومن الجدير بالذكر أن "مغامرة الجراند سلام " تعني تسلق القمم السبع ، بالإضافة إلى التزلج إلى القطبين الجنوبي والشمالي . وكان سمره قد أكمل تحدي القمم السبع في يونيو 2013 ، ثم نجح بعدها في تزلج "الدرجة الأخيرة " إلى القطب الجنوبي في نهاية ديسمبر 2014 بعد أن قطع 111 كيلومتر في 14 يوم في قارة انتاركتيكا القطبية. ويستعد سمره للسفر إلى وجهته الأخيرة ، المحيط المتجمد الشمالي ، حيث يتوقع أن يقطع مسافة 111 كيلومتر يتزلج خلالها الدرجة الأخيرة في القطب الشمالي في فترة تناهز الأسبوعين . وعلّق رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للبنك التجاري الدولي، هشام عز العرب، قائلاً: " إن البنك التجاري الدولي يقدم الدعم لعمر سمره من خلال إيمانه بأهمية التنمية المجتمعية وخاصة تنمية الشباب، الذين هم قادة المستقبل، وأن البنك كان وما زال يمارس مسئوليته تجاه دعم وإتاحة الفرص أمام المواهب الشابة لتمكينهم من أداء دورهم في بناء مصر المستقبل". و تعليقاً على أهمية الرحلة ، قال عمر سمره: " أنا متحمس جداً لاقترابي من حلم عملت بجهد لتحقيقه خلال السنوات التسع الماضية ، وأشكر البنك التجاري الدولي على دعمه وإيمانه بي، وإتاحة الفرصة لي ولغيري من الشباب ". ومن ناحية أخرى ، أضاف سمره: " سأبدأ الرحلة في منتصف ابريل بتزلج "الدرجة الأخيرة " من القاعدة القطبية عند الدرجة 89 إلى الدرجة 90 شمالاً من المحيط المتجمد الشمالي". ومن المتوقع أن يواجه سمره العديد من التحديات خلال الرحلة ، حيث تتخلل المحيط المتجمد الشمالي فراغات بين قطع الثلج مما يتطلب حنكه ومهارة في التزلج ، وذلك إلى جانب النتؤات المنتشرة والحركة الدائمة للثلوج مما يؤثر سلباً على سرعة التزلج . كما سيكون عليه التسلح ببندقية صيد تحسباً لهجوم الدببة القطبية . يشار إلى عمر سمره وصل في 17 مايو 2007، كأول مصري وأصغر عربي يصعد إلى جبل افرست، وفي 31 مايو 2013، نجح كأول مصري في التسلق إلى قمم أعلى جبال جميع القارات:" ايفرست "آسيا"، كليمنجارو "أفريقيا" ، الباروس "أوروبا"، هرم كارستنز "استراليا" ، أكوانكاجوا "أمريكا الجنوبية"، وفينسون ماسيف "القارة القطبية الجنوبية"، و دينالي "الاسكا" . وتأهل في 6 ديسمبر 2013، لتصفيات مسابقة الفضاء "آكس ابوللو" باعتباره المصري و العربي الوحيد بعد سلسلة من اختبارات الفضاء في اورلاندو ضمن 23 متسابقاً من أنحاء العالم ، وفي 28 ديسمبر 2014، فكان أول مصري ينجح في تزلج "الدرجة الأخيرة " من القطب الجنوبي. يقترب المغامر المصري، عمر سمره، من تحقيق لقب عالمي كأول مصري وواحد من 40 شخص في التاريخ استطاعوا تحقيق "مغامرة الجراند سلام "، حيث يتوجه هذا الشهر – بدعم من البنك التجاري الدولي - إلى القطب الشمالي وهي آخر محطة متبقية له . ومن الجدير بالذكر أن "مغامرة الجراند سلام " تعني تسلق القمم السبع ، بالإضافة إلى التزلج إلى القطبين الجنوبي والشمالي . وكان سمره قد أكمل تحدي القمم السبع في يونيو 2013 ، ثم نجح بعدها في تزلج "الدرجة الأخيرة " إلى القطب الجنوبي في نهاية ديسمبر 2014 بعد أن قطع 111 كيلومتر في 14 يوم في قارة انتاركتيكا القطبية. ويستعد سمره للسفر إلى وجهته الأخيرة ، المحيط المتجمد الشمالي ، حيث يتوقع أن يقطع مسافة 111 كيلومتر يتزلج خلالها الدرجة الأخيرة في القطب الشمالي في فترة تناهز الأسبوعين . وعلّق رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للبنك التجاري الدولي، هشام عز العرب، قائلاً: " إن البنك التجاري الدولي يقدم الدعم لعمر سمره من خلال إيمانه بأهمية التنمية المجتمعية وخاصة تنمية الشباب، الذين هم قادة المستقبل، وأن البنك كان وما زال يمارس مسئوليته تجاه دعم وإتاحة الفرص أمام المواهب الشابة لتمكينهم من أداء دورهم في بناء مصر المستقبل". و تعليقاً على أهمية الرحلة ، قال عمر سمره: " أنا متحمس جداً لاقترابي من حلم عملت بجهد لتحقيقه خلال السنوات التسع الماضية ، وأشكر البنك التجاري الدولي على دعمه وإيمانه بي، وإتاحة الفرصة لي ولغيري من الشباب ". ومن ناحية أخرى ، أضاف سمره: " سأبدأ الرحلة في منتصف ابريل بتزلج "الدرجة الأخيرة " من القاعدة القطبية عند الدرجة 89 إلى الدرجة 90 شمالاً من المحيط المتجمد الشمالي". ومن المتوقع أن يواجه سمره العديد من التحديات خلال الرحلة ، حيث تتخلل المحيط المتجمد الشمالي فراغات بين قطع الثلج مما يتطلب حنكه ومهارة في التزلج ، وذلك إلى جانب النتؤات المنتشرة والحركة الدائمة للثلوج مما يؤثر سلباً على سرعة التزلج . كما سيكون عليه التسلح ببندقية صيد تحسباً لهجوم الدببة القطبية . يشار إلى عمر سمره وصل في 17 مايو 2007، كأول مصري وأصغر عربي يصعد إلى جبل افرست، وفي 31 مايو 2013، نجح كأول مصري في التسلق إلى قمم أعلى جبال جميع القارات:" ايفرست "آسيا"، كليمنجارو "أفريقيا" ، الباروس "أوروبا"، هرم كارستنز "استراليا" ، أكوانكاجوا "أمريكا الجنوبية"، وفينسون ماسيف "القارة القطبية الجنوبية"، و دينالي "الاسكا" . وتأهل في 6 ديسمبر 2013، لتصفيات مسابقة الفضاء "آكس ابوللو" باعتباره المصري و العربي الوحيد بعد سلسلة من اختبارات الفضاء في اورلاندو ضمن 23 متسابقاً من أنحاء العالم ، وفي 28 ديسمبر 2014، فكان أول مصري ينجح في تزلج "الدرجة الأخيرة " من القطب الجنوبي.
