أكد مستشار وزير الدفاع السعودي والمتحدث باسم عاصفة الحزم العميد ركن أحمد عسيري في رده على الاخبار أن مصر والسعودية من ركائز التحالف مع بقية دول التحالف التي استجابت لطلب الحكومة اليمنية وقال ان زيارة الامير محمد بن سلمان للقاهرة امر طبيعي يتم من خلالها مناقشة ما ينجز على الأرض وما سوف ينجز في المرحلة المقبلة. وحول مصير الرئيس اليمني الاسبق على عبد الله صالح قال في مؤتمر صحفي امس بالرياض إن عاصفة الحزم انطلقت بشكل كلي وليس بشكل شخصي فالرئيس المخلوع والحوثيين والقوات الموالية لهم هم جميعا في مركب واحد دمروا البنية التحتية ومصيرهم واحد اما الجانب السياسي فقد اوضحته الاممالمتحدة. وردا على سؤال ل الاخبار حول نسبة الالوية التي عادت للشرعية في اليمن قال يوميا يعلن ارقام الالوية وهي لم تعد في تشكيلها الطبيعي فالجيش اليمني تعرض إلى تفتيت واضاف ان اي جندي عندما يعود للشرعية هويعد اضافة للجهد الذي تقوم به قوات التحالف. واكد انه تحت الضغط ستشهدون مزيدا من التفكك والعودة للشرعية. وقال إن وضع الميليشيات الحوثية سيئ بعد إعلان عدد من الأولوية العودة لدعم الشرعية في اليمن. وأضاف خلال المؤتمر الصحافي اليومي في الرياض أن الألوية 123 و127 و137 استشعرت المسؤولية وفهم قادتها الموقف وعادوا لدعم الشرعية في اليمن. وأوضح عسيري أن الميليشيات الحوثية فقدت التركيز، وعملها يتم بعشوائية وهي معزولة عن التموين، والخيارات أمامها أصبحت ضيقة، وخصوصاً أن مستودعاتهم للوقود والذخيرة تعاني من شح بسبب استهداف عاصفة الحزم لها. ولفت إلى استهداف لناقلات دبابات نحو عدن، وأيضاً طائرات كانت مخبأة بهدف دعم تحركات الميليشيات، بعد تحركها بقاعدة الديلمي في ظل استمرار القصف المدفعي على الحدود السعودية لتدمير الميليشيات الحوثية التي ستشهد مزيداً من التفكك خلال الأيام المقبلة. أكد عسيري أن وضع المليشيات الحوثية أصبح سيئًا, لا سيما بعد عودة عددٍ من الألوية, ومنها اللواء ( 123, 127, 133) لدعم الشرعية في اليمن, مجددًا دعوته لقيادات بقية الألوية للعودة لدعم الشرعية, حتى لا يتعرضوا لضربات قوات التحالف . وأوضح أن جميع المؤشرات تؤكد أن مليشيا الحوثي فقدت تركيزها, وأصبحت عملياتها عشوائية ومعزولة, مع قيامها بمحاولة إعادة الانتشار, من خلال تحريك بعض ناقلات الدبابات باتجاه عدن ومواقع أخرى, إضافة لمحاولة انتشار بعض الطائرات التابعة للجيش اليمني, والتي كانت لدى قوات التحالف معلومات بوجودها داخل المخابئ, وكان من المقرر أن تبقى لدعم القوات المسلحة اليمنية بعد أن يتم القضاء على المليشيات الحوثية, إلاّ أن المليشيات قامت بتحريكها, واستلزم الوضع اتخاذ إجراء مباشر, حيث قامت قوات التحالف بتدمير عددٍ كبيرٍ منها يوم أمس . وأبان عسيري, أن قوات التحالف رصدت يوم أمس تحركات لمليشيا الحوثي ومحاولة إعادة تنظيم وتجميع للقوات في منطقة صعدة, وبالقرب من ميناء ميدي, وصنعاء, والحديدة, وإب, والبيضاء, وعدن, ولذلك ركّزت قوات التحالف عملياتها هناك للقضاء على هذه التحركات ومنع انتشارها ،كما أشار إلى أن قوات التحالف مستمرة في تنفيذ عملياتها واستهداف مخازن الذخيرة منذ بدء عمليات عاصفة الحزم, فيما نفذت أمس عمليات إسقاط أسلحة ومعدات ودعم طبي في عددٍ من المناطق للمقاومة الشعبية ورجال القبائل . وفيما يختص بالأوضاع في عدن, أوضح المتحدث باسم قوات التحالف أن عناصر مليشيا الحوثي لا تزال متحصنةً داخل بعض أحياء عدن, ولازالت تقوم بعملياتها اليومية من استهداف للمساكن وللمواطنين , مبينًا أن قوات التحالف استهدفت يوم أمس طائرات في قاعدة الديلمي, ومخازن في منطقة الحديدة كان الحوثيون قد حركوا أحد صواريخ (سام) منها. وحول العمليات البرية, أفاد أن القوات البرية وقوات حرس الحدود, تقوم بدورها باستهداف التجمعات والتحركات على الشريط الحدودي, مشيرًا إلى أن هناك تحركات شبه يومية من المليشيات باتجاه الحدود الجنوبية للمملكة, وتتركز بشكل أكبر في قطاع نجران, وقد نفّذت القوات البرية وحرس الحدود يوم أمس عملية نوعيةً على هذه العناصر, وقامت بالقضاء عليها, مؤكدًا أن الأوضاع لا تزال تحت السيطرة هناك . وأوضح, أن عناصر القوات البحرية لقوات التحالف, مستمرة في أداء مهامها المناطة بها, بتسهيل حركة السفن من وإلى الموانئ اليمنية, وتفتيشها ومنع أي إمدادات للمليشيات الحوثية من خلالها, مشيرًا إلى أن العمل هناك يسير على وتيرة جيدة وفق ما خطط له . أكد مستشار وزير الدفاع السعودي والمتحدث باسم عاصفة الحزم العميد ركن أحمد عسيري في رده على الاخبار أن مصر والسعودية من ركائز التحالف مع بقية دول التحالف التي استجابت لطلب الحكومة اليمنية وقال ان زيارة الامير محمد بن سلمان للقاهرة امر طبيعي يتم من خلالها مناقشة ما ينجز على الأرض وما سوف ينجز في المرحلة المقبلة. وحول مصير الرئيس اليمني الاسبق على عبد الله صالح قال في مؤتمر صحفي امس بالرياض إن عاصفة الحزم انطلقت بشكل كلي وليس بشكل شخصي فالرئيس المخلوع والحوثيين والقوات الموالية لهم هم جميعا في مركب واحد دمروا البنية التحتية ومصيرهم واحد اما الجانب السياسي فقد اوضحته الاممالمتحدة. وردا على سؤال ل الاخبار حول نسبة الالوية التي عادت للشرعية في اليمن قال يوميا يعلن ارقام الالوية وهي لم تعد في تشكيلها الطبيعي فالجيش اليمني تعرض إلى تفتيت واضاف ان اي جندي عندما يعود للشرعية هويعد اضافة للجهد الذي تقوم به قوات التحالف. واكد انه تحت الضغط ستشهدون مزيدا من التفكك والعودة للشرعية. وقال إن وضع الميليشيات الحوثية سيئ بعد إعلان عدد من الأولوية العودة لدعم الشرعية في اليمن. وأضاف خلال المؤتمر الصحافي اليومي في الرياض أن الألوية 123 و127 و137 استشعرت المسؤولية وفهم قادتها الموقف وعادوا لدعم الشرعية في اليمن. وأوضح عسيري أن الميليشيات الحوثية فقدت التركيز، وعملها يتم بعشوائية وهي معزولة عن التموين، والخيارات أمامها أصبحت ضيقة، وخصوصاً أن مستودعاتهم للوقود والذخيرة تعاني من شح بسبب استهداف عاصفة الحزم لها. ولفت إلى استهداف لناقلات دبابات نحو عدن، وأيضاً طائرات كانت مخبأة بهدف دعم تحركات الميليشيات، بعد تحركها بقاعدة الديلمي في ظل استمرار القصف المدفعي على الحدود السعودية لتدمير الميليشيات الحوثية التي ستشهد مزيداً من التفكك خلال الأيام المقبلة. أكد عسيري أن وضع المليشيات الحوثية أصبح سيئًا, لا سيما بعد عودة عددٍ من الألوية, ومنها اللواء ( 123, 127, 133) لدعم الشرعية في اليمن, مجددًا دعوته لقيادات بقية الألوية للعودة لدعم الشرعية, حتى لا يتعرضوا لضربات قوات التحالف . وأوضح أن جميع المؤشرات تؤكد أن مليشيا الحوثي فقدت تركيزها, وأصبحت عملياتها عشوائية ومعزولة, مع قيامها بمحاولة إعادة الانتشار, من خلال تحريك بعض ناقلات الدبابات باتجاه عدن ومواقع أخرى, إضافة لمحاولة انتشار بعض الطائرات التابعة للجيش اليمني, والتي كانت لدى قوات التحالف معلومات بوجودها داخل المخابئ, وكان من المقرر أن تبقى لدعم القوات المسلحة اليمنية بعد أن يتم القضاء على المليشيات الحوثية, إلاّ أن المليشيات قامت بتحريكها, واستلزم الوضع اتخاذ إجراء مباشر, حيث قامت قوات التحالف بتدمير عددٍ كبيرٍ منها يوم أمس . وأبان عسيري, أن قوات التحالف رصدت يوم أمس تحركات لمليشيا الحوثي ومحاولة إعادة تنظيم وتجميع للقوات في منطقة صعدة, وبالقرب من ميناء ميدي, وصنعاء, والحديدة, وإب, والبيضاء, وعدن, ولذلك ركّزت قوات التحالف عملياتها هناك للقضاء على هذه التحركات ومنع انتشارها ،كما أشار إلى أن قوات التحالف مستمرة في تنفيذ عملياتها واستهداف مخازن الذخيرة منذ بدء عمليات عاصفة الحزم, فيما نفذت أمس عمليات إسقاط أسلحة ومعدات ودعم طبي في عددٍ من المناطق للمقاومة الشعبية ورجال القبائل . وفيما يختص بالأوضاع في عدن, أوضح المتحدث باسم قوات التحالف أن عناصر مليشيا الحوثي لا تزال متحصنةً داخل بعض أحياء عدن, ولازالت تقوم بعملياتها اليومية من استهداف للمساكن وللمواطنين , مبينًا أن قوات التحالف استهدفت يوم أمس طائرات في قاعدة الديلمي, ومخازن في منطقة الحديدة كان الحوثيون قد حركوا أحد صواريخ (سام) منها. وحول العمليات البرية, أفاد أن القوات البرية وقوات حرس الحدود, تقوم بدورها باستهداف التجمعات والتحركات على الشريط الحدودي, مشيرًا إلى أن هناك تحركات شبه يومية من المليشيات باتجاه الحدود الجنوبية للمملكة, وتتركز بشكل أكبر في قطاع نجران, وقد نفّذت القوات البرية وحرس الحدود يوم أمس عملية نوعيةً على هذه العناصر, وقامت بالقضاء عليها, مؤكدًا أن الأوضاع لا تزال تحت السيطرة هناك . وأوضح, أن عناصر القوات البحرية لقوات التحالف, مستمرة في أداء مهامها المناطة بها, بتسهيل حركة السفن من وإلى الموانئ اليمنية, وتفتيشها ومنع أي إمدادات للمليشيات الحوثية من خلالها, مشيرًا إلى أن العمل هناك يسير على وتيرة جيدة وفق ما خطط له .