انتهت بالمملكة العربية السعودية، الأربعاء 15 إبريل اختبارات نهاية العام الدراسي الحالي للطلاب المصريين بالمملكة بنظام "أبنائنا في الخارج" والبالغ عددهم 40 ألف طالب وطالبة في 17 إمارة ومحافظة سعودية، واستمرت عشرة أيام، تحت الإدارة الكاملة للمكتب الثقافي بالسفارة المصرية. وأكد المستشار الثقافي ورئيس البعثة التعليمية بالسعودية د. محمد عثمان الخشت أن الامتحانات جاءت في مستوى الطالب المتوسط، مشيرا إلى أن كافة أعمال الامتحانات بجميع المدن ال17 للمملكة سارت بشكل موفق جدا. وأشاد السفير المصري عفيفي عبد الوهاب بحسن التنظيم الذي قام به المكتب الثقافي برئاسة د.محمد عثمان الخشت ، والترتيبات التي تمت على أحسن وجه وكانت الامتحانات محل إعجاب من الجميع. كما عبر السفير عن إعجابه الشخصي عندما ذهب إلى الامتحانات وتابعها عن قرب، حيث وجد كل شيء يبعث على الارتياح، قائلا : "في الحقيقة أشاد الجميع بالمستوى التنظيمي والإجراءات التي تمت وفق معايير الجودة الدولية، وتوفير كل سبل الراحة للطلاب؛ مما كان محل التقدير، وجعل الكل يشعر بأن الدولة تهتم بأبنائها في أي مكان على الرغم من كبر الأعداد" ، وتمنى سفير مصر للمكتب الثقافي كل التوفيق ومواصلة النجاح ، مؤكدا أنه يؤدي مهمة عظيمة تستوجب التسجيل والإشادة. من ناحية أخرى أشاد د. الخشت بالجهود التي بذلت من قبل الحكومة السعودية سواء فيما يتعلق بموافقات وزارة الخارجية السعودية أو وزارة التعليم أو الأمن السعودي؛ حيث سارت الأمور في سلام تام في 17 مدينة سعودية رغم كبر أعداد الطلاب الممتحنين. كما أشار إلى الجهد الذي بذل من قبل المكتب الثقافي المصري تحت رعاية سفير مصر بالرياض السفير عفيفي عبد الوهاب لإدارة هذه الامتحانات رغم بعد المسافات بين المدن السعودية والتي قد تصل إلى 1400 كم، لافتا في هذا الصدد إلى محافظة جيزان والتي تقع جنوب المملكة بالقرب من الحدود اليمنية؛ حيث جرت فيها الامتحانات على أفضل ما يكون وكذلك في مدينة عرعر في الشمال والتي تبعد عن العراق نحو 70 كم. ونوه في هذا السياق بما تشهده المملكة من أمن واستقرار وخاصة على حدودها الجنوبية أو الشمالية. وأكد د. الخشت أن وزارة التعليم العالي المصرية وفرت من جانبها كل الإمكانات سواء المادية والبشرية لهذه العملية، مشيرا إلى أنه تم إيفاد 34 موظفا من التعليم العالي للمساعدة في إجراءات الامتحانات، كما نوه بجهود وزارة التربية والتعليم المصرية وإدارة أبنائنا في الخارج. انتهت بالمملكة العربية السعودية، الأربعاء 15 إبريل اختبارات نهاية العام الدراسي الحالي للطلاب المصريين بالمملكة بنظام "أبنائنا في الخارج" والبالغ عددهم 40 ألف طالب وطالبة في 17 إمارة ومحافظة سعودية، واستمرت عشرة أيام، تحت الإدارة الكاملة للمكتب الثقافي بالسفارة المصرية. وأكد المستشار الثقافي ورئيس البعثة التعليمية بالسعودية د. محمد عثمان الخشت أن الامتحانات جاءت في مستوى الطالب المتوسط، مشيرا إلى أن كافة أعمال الامتحانات بجميع المدن ال17 للمملكة سارت بشكل موفق جدا. وأشاد السفير المصري عفيفي عبد الوهاب بحسن التنظيم الذي قام به المكتب الثقافي برئاسة د.محمد عثمان الخشت ، والترتيبات التي تمت على أحسن وجه وكانت الامتحانات محل إعجاب من الجميع. كما عبر السفير عن إعجابه الشخصي عندما ذهب إلى الامتحانات وتابعها عن قرب، حيث وجد كل شيء يبعث على الارتياح، قائلا : "في الحقيقة أشاد الجميع بالمستوى التنظيمي والإجراءات التي تمت وفق معايير الجودة الدولية، وتوفير كل سبل الراحة للطلاب؛ مما كان محل التقدير، وجعل الكل يشعر بأن الدولة تهتم بأبنائها في أي مكان على الرغم من كبر الأعداد" ، وتمنى سفير مصر للمكتب الثقافي كل التوفيق ومواصلة النجاح ، مؤكدا أنه يؤدي مهمة عظيمة تستوجب التسجيل والإشادة. من ناحية أخرى أشاد د. الخشت بالجهود التي بذلت من قبل الحكومة السعودية سواء فيما يتعلق بموافقات وزارة الخارجية السعودية أو وزارة التعليم أو الأمن السعودي؛ حيث سارت الأمور في سلام تام في 17 مدينة سعودية رغم كبر أعداد الطلاب الممتحنين. كما أشار إلى الجهد الذي بذل من قبل المكتب الثقافي المصري تحت رعاية سفير مصر بالرياض السفير عفيفي عبد الوهاب لإدارة هذه الامتحانات رغم بعد المسافات بين المدن السعودية والتي قد تصل إلى 1400 كم، لافتا في هذا الصدد إلى محافظة جيزان والتي تقع جنوب المملكة بالقرب من الحدود اليمنية؛ حيث جرت فيها الامتحانات على أفضل ما يكون وكذلك في مدينة عرعر في الشمال والتي تبعد عن العراق نحو 70 كم. ونوه في هذا السياق بما تشهده المملكة من أمن واستقرار وخاصة على حدودها الجنوبية أو الشمالية. وأكد د. الخشت أن وزارة التعليم العالي المصرية وفرت من جانبها كل الإمكانات سواء المادية والبشرية لهذه العملية، مشيرا إلى أنه تم إيفاد 34 موظفا من التعليم العالي للمساعدة في إجراءات الامتحانات، كما نوه بجهود وزارة التربية والتعليم المصرية وإدارة أبنائنا في الخارج.