يتوجه الطيار حسام كمال وزير الطيران المدني مساء الثلاثاء 14 أبريل، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا. يأتي ذلك تلبية لدعوة الإتحاد الإفريقي لحضور الاجتماع الوزاري الأول لتفعيل اتفاقية "ياموسوكرو" لفتح السماوات بين الدول الإفريقية والتي صدق عليها رؤساء الدول الإفريقية خلال اجتماع القمة الإفريقية الرابعة والعشرون والتي انعقدت في أديس أبابا نهاية يناير الماضي. ويستمر الاجتماع على مدار يومين بمقر الإتحاد الإفريقي بالعاصمة الإثيوبية. وصرح الطيار حسام كمال، أن الدولة حالياً تولي اهتماما كبيراً بإفريقيا ولذلك يسعي قطاع الطيران المدني إلى تفعيل دور مصر في القارة الإفريقية. وأضاف الوزير أن الهدف من الاجتماع هو تشكيل مجموعة عمل وزاري للتوجيه والإشراف على تنفيذ المشروع المقدم من وزاره الطيران المدني المصري للبدء الفوري في وضع الإطار التنفيذي لقرار "ياموسوكرو" لإنشاء سوق واحدة للنقل الجو، حيث وقعت 11 دولة إفريقية على المشروع وهم:"مصر وجنوب إفريقيا وإثيوبيا وكينيا ونيجيريا وكوت ديفوار وجمهورية الكونغو وبنين والرأس الأخضر وراوندا وزيمبابوي". وأشار كمال إلى أن الاجتماع سيتضمن تشكيل أعضاء المكتب التنفيذي لمجموعة العمل والتصديق على الخطة التفصيلية لأنشطة المجموعة لتقديمها للاتحاد الإفريقي وعرض نتائجها واعتمادها خلال فعاليات قمة الإتحاد الإفريقي القادمة والمقرر عقدها في يونيو 2015. وأكد كمال أن الاجتماع يناقش رؤية قطاع الطيران المستقبلية بالقارة وخطة العمل حتى عام 2063، موضحاً أن النقل الجوي في إفريقيا هو الحل الأسرع لربط القارة الإفريقية وأقل قطاعات النقل حاجة لبنية تحتية. وقال الوزير إنه ليس لدينا شك في أن النقل الجوي في إفريقيا لم يكن يأتي على قمة أولويات التنمية في إفريقيا في العقود الماضية مما أدى إلى أن 80% من الحركة من وإلى إفريقيا تقوم بها شركات غير إفريقية. وكان الوزير قد حضر الاجتماع الوزاري المعني بإنشاء سوق افريقية موحدة للنقل الجوي وذلك بمدينة بريتوريا بجنوب إفريقيا تحت رعاية الإتحاد الإفريقي، وطالب فيه بالتطبيق الفوري لقرار "ياموسكرو" والذي تم إصداره عام 1999 لفتح الأجواء بين عدد من الدول الإفريقية، وهي الدول التي لديها بنية تحتية تسمح بذلك كمرحلة أولى تمهيداً للتطبيق الكامل لفتح الأجواء داخل إفريقيا. وتقدم وزير الطيران خلال اجتماع بريتوريا بمشروع لتشكيل مجموعة عمل من هذه الدول تبدأ فوراً في وضع الإطار التنفيذي لقرار "ياموسكرو" ، وقد لاقي الاقتراح وقتها موافقة فورية من الدول المشاركة وقامت الدول بترشيح ممثليها في مجموعة العمل وتم عرض المقترح على القمة الإفريقية والتي قامت بالتصديق عليه. يتوجه الطيار حسام كمال وزير الطيران المدني مساء الثلاثاء 14 أبريل، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا. يأتي ذلك تلبية لدعوة الإتحاد الإفريقي لحضور الاجتماع الوزاري الأول لتفعيل اتفاقية "ياموسوكرو" لفتح السماوات بين الدول الإفريقية والتي صدق عليها رؤساء الدول الإفريقية خلال اجتماع القمة الإفريقية الرابعة والعشرون والتي انعقدت في أديس أبابا نهاية يناير الماضي. ويستمر الاجتماع على مدار يومين بمقر الإتحاد الإفريقي بالعاصمة الإثيوبية. وصرح الطيار حسام كمال، أن الدولة حالياً تولي اهتماما كبيراً بإفريقيا ولذلك يسعي قطاع الطيران المدني إلى تفعيل دور مصر في القارة الإفريقية. وأضاف الوزير أن الهدف من الاجتماع هو تشكيل مجموعة عمل وزاري للتوجيه والإشراف على تنفيذ المشروع المقدم من وزاره الطيران المدني المصري للبدء الفوري في وضع الإطار التنفيذي لقرار "ياموسوكرو" لإنشاء سوق واحدة للنقل الجو، حيث وقعت 11 دولة إفريقية على المشروع وهم:"مصر وجنوب إفريقيا وإثيوبيا وكينيا ونيجيريا وكوت ديفوار وجمهورية الكونغو وبنين والرأس الأخضر وراوندا وزيمبابوي". وأشار كمال إلى أن الاجتماع سيتضمن تشكيل أعضاء المكتب التنفيذي لمجموعة العمل والتصديق على الخطة التفصيلية لأنشطة المجموعة لتقديمها للاتحاد الإفريقي وعرض نتائجها واعتمادها خلال فعاليات قمة الإتحاد الإفريقي القادمة والمقرر عقدها في يونيو 2015. وأكد كمال أن الاجتماع يناقش رؤية قطاع الطيران المستقبلية بالقارة وخطة العمل حتى عام 2063، موضحاً أن النقل الجوي في إفريقيا هو الحل الأسرع لربط القارة الإفريقية وأقل قطاعات النقل حاجة لبنية تحتية. وقال الوزير إنه ليس لدينا شك في أن النقل الجوي في إفريقيا لم يكن يأتي على قمة أولويات التنمية في إفريقيا في العقود الماضية مما أدى إلى أن 80% من الحركة من وإلى إفريقيا تقوم بها شركات غير إفريقية. وكان الوزير قد حضر الاجتماع الوزاري المعني بإنشاء سوق افريقية موحدة للنقل الجوي وذلك بمدينة بريتوريا بجنوب إفريقيا تحت رعاية الإتحاد الإفريقي، وطالب فيه بالتطبيق الفوري لقرار "ياموسكرو" والذي تم إصداره عام 1999 لفتح الأجواء بين عدد من الدول الإفريقية، وهي الدول التي لديها بنية تحتية تسمح بذلك كمرحلة أولى تمهيداً للتطبيق الكامل لفتح الأجواء داخل إفريقيا. وتقدم وزير الطيران خلال اجتماع بريتوريا بمشروع لتشكيل مجموعة عمل من هذه الدول تبدأ فوراً في وضع الإطار التنفيذي لقرار "ياموسكرو" ، وقد لاقي الاقتراح وقتها موافقة فورية من الدول المشاركة وقامت الدول بترشيح ممثليها في مجموعة العمل وتم عرض المقترح على القمة الإفريقية والتي قامت بالتصديق عليه.