تواصلت لليوم الثاني على التوالي عملية الاقتراع في الانتخابات التشريعية والرئاسية بالسودان. وتوجه الناخبون السودانيون، الثلاثاء 14 إبريل، - الذين لم يتمكنوا من الإدلاء بأصواتهم الاثنين 13 إبريل -إلى مختلف مراكز الاقتراع المنتشرة في 18 ولاية من الولايات السودانية للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات، واختيار 354 مرشحا للبرلمان والمجالس التشريعية الولائية، فضلا عن اختيار رئيس للبلاد للخمس سنوات القادمة. ويتنافس على منصب رئاسة الجمهورية 16 مرشحا، على رأسهم الرئيس الحالي عمر البشير-مرشح حزب المؤتمر الوطني "الحاكم"-والذي يعد أوفر المرشحين حظا للفوز بدورة رئاسية جديدة. ويسعى المرشحون لكسب ثقة الناخبين على مستوى رئاسة الجمهورية والدوائر الجغرافية، والقوائم النسبية، والمرأة، حيث تجرى هذه الانتخابات تنفيذا للاستحقاق الدستوري الذي نص على إجرائها كل خمس سنوات. وشهدت العملية الانتخابية هدوءا في يومها الأول، الاثنين 13 إبريل، وإن لم تخل من ظهور بعض المشكلات الفنية التي تسببت في تعطيل الانتخابات في عدد من المراكز الانتخابية بالولايات المختلفة، تمثلت في تأجيل الانتخابات في ثلاث دوائر بولاية شمال دارفور إلى، الخميس 16 إبريل، لعدم وصول بطاقات وصناديق الاقتراع، فضلا عن تأخر العملية الانتخابية في عدد من المراكز بولايتي سنار والجزيرة لتأخر وصول المناديب، كما ظهرت بعض الأخطاء الفنية في بطاقات الاقتراع تمثلت في خلط لرموز الناخبين، بالإضافة إلى اكتشاف بعض الناخبين عدم وجود أسمائهم في السجلات الانتخابية بمراكز الاقتراع. وأكدت بعض المؤشرات الأولية الصادرة عن المراقبين لسير العملية الانتخابية بمختلف الولايات السودانية أن نسبة الإقبال على الانتخابات في اليوم الأول تجاوزت الثلاثة ملايين ناخب، ممن يحق لهم التصويت والبالغ عددهم 13 مليونا و 642 ناخبا سودانيا مقيدين بالسجل الانتخابي. تواصلت لليوم الثاني على التوالي عملية الاقتراع في الانتخابات التشريعية والرئاسية بالسودان. وتوجه الناخبون السودانيون، الثلاثاء 14 إبريل، - الذين لم يتمكنوا من الإدلاء بأصواتهم الاثنين 13 إبريل -إلى مختلف مراكز الاقتراع المنتشرة في 18 ولاية من الولايات السودانية للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات، واختيار 354 مرشحا للبرلمان والمجالس التشريعية الولائية، فضلا عن اختيار رئيس للبلاد للخمس سنوات القادمة. ويتنافس على منصب رئاسة الجمهورية 16 مرشحا، على رأسهم الرئيس الحالي عمر البشير-مرشح حزب المؤتمر الوطني "الحاكم"-والذي يعد أوفر المرشحين حظا للفوز بدورة رئاسية جديدة. ويسعى المرشحون لكسب ثقة الناخبين على مستوى رئاسة الجمهورية والدوائر الجغرافية، والقوائم النسبية، والمرأة، حيث تجرى هذه الانتخابات تنفيذا للاستحقاق الدستوري الذي نص على إجرائها كل خمس سنوات. وشهدت العملية الانتخابية هدوءا في يومها الأول، الاثنين 13 إبريل، وإن لم تخل من ظهور بعض المشكلات الفنية التي تسببت في تعطيل الانتخابات في عدد من المراكز الانتخابية بالولايات المختلفة، تمثلت في تأجيل الانتخابات في ثلاث دوائر بولاية شمال دارفور إلى، الخميس 16 إبريل، لعدم وصول بطاقات وصناديق الاقتراع، فضلا عن تأخر العملية الانتخابية في عدد من المراكز بولايتي سنار والجزيرة لتأخر وصول المناديب، كما ظهرت بعض الأخطاء الفنية في بطاقات الاقتراع تمثلت في خلط لرموز الناخبين، بالإضافة إلى اكتشاف بعض الناخبين عدم وجود أسمائهم في السجلات الانتخابية بمراكز الاقتراع. وأكدت بعض المؤشرات الأولية الصادرة عن المراقبين لسير العملية الانتخابية بمختلف الولايات السودانية أن نسبة الإقبال على الانتخابات في اليوم الأول تجاوزت الثلاثة ملايين ناخب، ممن يحق لهم التصويت والبالغ عددهم 13 مليونا و 642 ناخبا سودانيا مقيدين بالسجل الانتخابي.