على الرغم من أن الفنانة رانيا فريد شوقي طوال الوقت متحفظة جدا في اختيارها لأدوارها ولا تملك الشجاعة في خوض الأعمال الجريئة ، إلا أن اسم مسلسل " نسوان قادرة " هو الذي شجعها على المشاركة فيه. اعترفت رانيا خلال حوارها مع " بوابة أخبار اليوم " أن العمل جرئ بالفعل وخائفة من المشاركة به وتعتبر مشاركتها فيه مغامرة ، كما أنها كشفت عن تفاصيل عودتها للكوميديا مع المخرج رائد لبيب والفنان فتحي عبد الوهاب من خلال مسلسل " الأستاذ بلبل وحرمه ". كيف ترين عودتك للكوميديا في مسلسل " الأستاذ بلبل وحرمه " ؟ سعيدة جدا بالعودة للتعاون مع المخرج رائد لبيب والفنان فتحي عبد الوهاب بعد أخر تعاون بيننا بالمسلسل الكوميدي أيضا " عائلة مجنونة جدا " ، كما أنني أحب جدا العمل مع المخرج رائد لبيب لأنه متمكن من أدواته ولديه حس كوميدي وروح الدعابة وخفة الدم غير متوفر لدى الكثير من المخرجين الذين يقدمون الكوميديا، واتمنى النجاح للمسلسل . وماذا عن الشخصية؟ أجسد شخصية نبيلة الأخت الكبرى لأربع شقيقات وهي فتاة تضرب عن الزواج لفترة طويلة وترفض كل من يتقدم لخطبتها إلى أن يفوتها قطار الزواج، الأمر الذي يجبرها على قبول فكرة زواج الصالونات فتتزوج من أحد الشاب يقوم بدوره الفنان فتحي عبد الوهاب، ويطرح المسلسل من خلال قصتها قضية العنوسة واضطرار بعض الفتيات إلى الزواج بدون اقتناع هروبا من لقب "عانس " ، ولكنها حينما تتزوج تنشأ العديد من المشاكل بسبب وجود حماتها معها في البيت ، وفي نفس الوقت تحب شغلها جدا لدرجة انه يؤثر على اهتمامها بحياتها الزوجية وبطفلها وتنشأ المشاكل في إطار كوميدي . هل تعتمدين في الكوميديا على السيناريو فقط أم أن أحيانا يوجد إرتجال؟ طبعا الورق هو الأهم وأنا لست كوميدية وليس لدى ملكة الإفيهات ، والكوميديا مكتوبة بالفعل في السيناريو ، ولكن قد تكون هناك إضافات خلال قراءة المشهد التحضير له قبل تصويره . هل الشخصية الكوميدية أسهل في تقديمها بالنسبة للفنان من غيرها ؟ لا طبعا الكوميديا صعبة جدا وليست سهلة على الإطلاق ، وهناك فرق بين الفنان الكوميدي وبين من يقدم شخصية كوميدية ، الأول يستطيع ان يقف أمام الكاميرا ويضحك الجمهور ، إنما الثاني لا يمكنه تقديم الكوميديا إلا من خلال شخصية مكتوبة وواضح ملامحها ويكون ذلك صعب جدا ، وهذا ما أستطيع أن أقدمه ، إنما الكوميديا الأخرى لا أملكها وليست منطقتي لأنها هبه من الله يمنحها لأصحابها . ماذا عن مسلسل " نسوان قادرة " الذي تعاقدتي عليه مؤخرا؟ المسلسل اجتماعي يتناول قصة 3 فتيات يلتقين في ظروف ما ، وتنشأ بينهن علاقة صداقة قوية وكل منهن تسلك طريق لتحقيق طموحها سواء كان هذا الطريق خاطئ أو صحيح ، وأقدم فيه شخصية " خوخة " فتاة تأتي من الريف لزيارة خالتها بالقاهرة وتعجبها الحياة بها فتحاول أن تقنع والدتها ان تتركها لدى خالتها ، وبالفعل تستقر في القاهرة وتعمل خادمة في المنازل وتتعرض لأشياء كثيرة تغير حياتها . كيف جاءت إليكي الجرأة لقبول المشاركة في عمل بعنوان " نسوان قادرة " ؟! الحقيقة كنت أخجل في البداية من نطق الإسم ، وأقول لنفسي ماهذه الأسماء الغريبة ، لكني اكتشفت أني اسبح عكس التيار وعكس الناس ، وهذه الأسماء والألفاظ الغريبة التي لن نعتاد عليها أصبحت متاحة في المجتمع بالكامل وليس مجالنا الفني فقط ، واسم المسلسل هو الذي جذبني إليه رغم اعتراضي عليه في البداية . ألم تقلقي من رد فعل الجمهور الذي لم يعتاد على تقديمك أعمال جريئة ؟ اعترف أن العمل بالفعل جرئ ، وخائفة جدا منه لأن الجمهور لم يراني في مثل هذه النوعية من الأعمال الجريئة من قبل ، ولكني قلت لنفسي أن الممثل عليه أن يخوض تجارب جديدة ومختلفة عنه ويتعلم منها ، ونجاح العمل أم فشله يكون من عند الله ، ومع ذلك شخصيتي هي الأقل جرأة بين شخصيات المسلسل. كيف ترين غيابك عن السينما ؟ أنا أكتفي بالأعمال الدرامية ، وكل شئ يحدث لنا فهو رزق ، وعملي في السينما رزق لم يكتبه الله لي ، و قد يكون غيابي سببه عدم وجود حظ لي في السينما، لكننى أحمد الله علي وجودى في التليفزيون ، ولا يهمني مجرد التواجد في السينما بتقديم أدوار لا أشعر بها وغير مناسبة لي . كيف تقيمين تجربتك المسرحية الأخيرة " بابا جاب موز " مع طلعت زكريا ؟ سعيدة جدا بالمسرحية وبعودتي للمسرح الذي أعشقه واعتبره أبو الفنون، لأن تلقي رد فعل الجمهور بشكل مباشر خلال التواجد على خشبة المسرح له طعم مختلف . لما صرحت من قبل عدم المشاركة في أعمال سيرة ذاتية بعد تجربة مسلسل "أبو ضحكة جنان ؟ أعمال السير الذاتية دائما ما تواجه المشاكل والعراقيل بسبب الورثة وتحكماتهم ، كما ان هذه النوعية من الأعمال لا تستهويني وأفضل الأعمال الدرامية الأخري التي يكون محور شخصياتها ملكا لي لوحدي. على الرغم من أن الفنانة رانيا فريد شوقي طوال الوقت متحفظة جدا في اختيارها لأدوارها ولا تملك الشجاعة في خوض الأعمال الجريئة ، إلا أن اسم مسلسل " نسوان قادرة " هو الذي شجعها على المشاركة فيه. اعترفت رانيا خلال حوارها مع " بوابة أخبار اليوم " أن العمل جرئ بالفعل وخائفة من المشاركة به وتعتبر مشاركتها فيه مغامرة ، كما أنها كشفت عن تفاصيل عودتها للكوميديا مع المخرج رائد لبيب والفنان فتحي عبد الوهاب من خلال مسلسل " الأستاذ بلبل وحرمه ". كيف ترين عودتك للكوميديا في مسلسل " الأستاذ بلبل وحرمه " ؟ سعيدة جدا بالعودة للتعاون مع المخرج رائد لبيب والفنان فتحي عبد الوهاب بعد أخر تعاون بيننا بالمسلسل الكوميدي أيضا " عائلة مجنونة جدا " ، كما أنني أحب جدا العمل مع المخرج رائد لبيب لأنه متمكن من أدواته ولديه حس كوميدي وروح الدعابة وخفة الدم غير متوفر لدى الكثير من المخرجين الذين يقدمون الكوميديا، واتمنى النجاح للمسلسل . وماذا عن الشخصية؟ أجسد شخصية نبيلة الأخت الكبرى لأربع شقيقات وهي فتاة تضرب عن الزواج لفترة طويلة وترفض كل من يتقدم لخطبتها إلى أن يفوتها قطار الزواج، الأمر الذي يجبرها على قبول فكرة زواج الصالونات فتتزوج من أحد الشاب يقوم بدوره الفنان فتحي عبد الوهاب، ويطرح المسلسل من خلال قصتها قضية العنوسة واضطرار بعض الفتيات إلى الزواج بدون اقتناع هروبا من لقب "عانس " ، ولكنها حينما تتزوج تنشأ العديد من المشاكل بسبب وجود حماتها معها في البيت ، وفي نفس الوقت تحب شغلها جدا لدرجة انه يؤثر على اهتمامها بحياتها الزوجية وبطفلها وتنشأ المشاكل في إطار كوميدي . هل تعتمدين في الكوميديا على السيناريو فقط أم أن أحيانا يوجد إرتجال؟ طبعا الورق هو الأهم وأنا لست كوميدية وليس لدى ملكة الإفيهات ، والكوميديا مكتوبة بالفعل في السيناريو ، ولكن قد تكون هناك إضافات خلال قراءة المشهد التحضير له قبل تصويره . هل الشخصية الكوميدية أسهل في تقديمها بالنسبة للفنان من غيرها ؟ لا طبعا الكوميديا صعبة جدا وليست سهلة على الإطلاق ، وهناك فرق بين الفنان الكوميدي وبين من يقدم شخصية كوميدية ، الأول يستطيع ان يقف أمام الكاميرا ويضحك الجمهور ، إنما الثاني لا يمكنه تقديم الكوميديا إلا من خلال شخصية مكتوبة وواضح ملامحها ويكون ذلك صعب جدا ، وهذا ما أستطيع أن أقدمه ، إنما الكوميديا الأخرى لا أملكها وليست منطقتي لأنها هبه من الله يمنحها لأصحابها . ماذا عن مسلسل " نسوان قادرة " الذي تعاقدتي عليه مؤخرا؟ المسلسل اجتماعي يتناول قصة 3 فتيات يلتقين في ظروف ما ، وتنشأ بينهن علاقة صداقة قوية وكل منهن تسلك طريق لتحقيق طموحها سواء كان هذا الطريق خاطئ أو صحيح ، وأقدم فيه شخصية " خوخة " فتاة تأتي من الريف لزيارة خالتها بالقاهرة وتعجبها الحياة بها فتحاول أن تقنع والدتها ان تتركها لدى خالتها ، وبالفعل تستقر في القاهرة وتعمل خادمة في المنازل وتتعرض لأشياء كثيرة تغير حياتها . كيف جاءت إليكي الجرأة لقبول المشاركة في عمل بعنوان " نسوان قادرة " ؟! الحقيقة كنت أخجل في البداية من نطق الإسم ، وأقول لنفسي ماهذه الأسماء الغريبة ، لكني اكتشفت أني اسبح عكس التيار وعكس الناس ، وهذه الأسماء والألفاظ الغريبة التي لن نعتاد عليها أصبحت متاحة في المجتمع بالكامل وليس مجالنا الفني فقط ، واسم المسلسل هو الذي جذبني إليه رغم اعتراضي عليه في البداية . ألم تقلقي من رد فعل الجمهور الذي لم يعتاد على تقديمك أعمال جريئة ؟ اعترف أن العمل بالفعل جرئ ، وخائفة جدا منه لأن الجمهور لم يراني في مثل هذه النوعية من الأعمال الجريئة من قبل ، ولكني قلت لنفسي أن الممثل عليه أن يخوض تجارب جديدة ومختلفة عنه ويتعلم منها ، ونجاح العمل أم فشله يكون من عند الله ، ومع ذلك شخصيتي هي الأقل جرأة بين شخصيات المسلسل. كيف ترين غيابك عن السينما ؟ أنا أكتفي بالأعمال الدرامية ، وكل شئ يحدث لنا فهو رزق ، وعملي في السينما رزق لم يكتبه الله لي ، و قد يكون غيابي سببه عدم وجود حظ لي في السينما، لكننى أحمد الله علي وجودى في التليفزيون ، ولا يهمني مجرد التواجد في السينما بتقديم أدوار لا أشعر بها وغير مناسبة لي . كيف تقيمين تجربتك المسرحية الأخيرة " بابا جاب موز " مع طلعت زكريا ؟ سعيدة جدا بالمسرحية وبعودتي للمسرح الذي أعشقه واعتبره أبو الفنون، لأن تلقي رد فعل الجمهور بشكل مباشر خلال التواجد على خشبة المسرح له طعم مختلف . لما صرحت من قبل عدم المشاركة في أعمال سيرة ذاتية بعد تجربة مسلسل "أبو ضحكة جنان ؟ أعمال السير الذاتية دائما ما تواجه المشاكل والعراقيل بسبب الورثة وتحكماتهم ، كما ان هذه النوعية من الأعمال لا تستهويني وأفضل الأعمال الدرامية الأخري التي يكون محور شخصياتها ملكا لي لوحدي.