عقد وزير البيئة، د.خالد فهمي، اجتماعا دوريا مع أعضاء النقابة العامة للعاملين بوزارة البيئة، وجهازها التنفيذي لمناقشة عدد من الموضوعات التي تهم العاملين بالوزارة وذلك في إطار تفعيل العمل النقابي بالوزارة. وألقى الأمين العام للهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن، أ.د. زياد بن حمزة أبو غرارة، وجاء نصها كالتالي: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين أصحاب المعالي أصحاب السعادة الإخوة والأخوات الحضور السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يسعدني أن أرحب بكم جميعاً بمناسبة انعقاد الدورة السادسة عشرة للمجلس الوزاري للهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن في مدينة شرم الشيخ. وأود في البداية أن أتوجه بخالص الشكر والعرفان لجمهورية مصر العربية الشقيقة على استضافة هذا الاجتماع وعلى كرم الضيافة وحسن الاستقبال والإعداد الجيد والمتميز لهذه الدورة. أصحاب المعالي الإخوة والأخوات الحضور يحظى إقليم البحر الأحمر وخليج عدن باهتمام دولي متزايد فهو ليس فقط ممر هام للتجارة الدولية بل تنفرد بيئته البحرية بخصائص فريدة تميزها عن بقية بحار العالم على الرغم من شح وقلة هذه الموارد. فالبحر الأحمر الذي تصل أعماقه إلى أكثر من 2500 متر يتميز بتنوع بيولوجي فريد يضم أحياء بحرية نادرة لا توجد في سواه من بحار العالم. وبالنسبة لدول الإقليم فإن البيئة البحرية تعتبر المصدر المتجدد والتاريخي للغذاء لشعوب المنطقة وسيبقي المصدر الذي لا ينضب وأحد الروافد الهامة للأمن الغذائي في حال استمرار جهود الاستخدام المستدام لموارده الحية وغير الحية. كما أن بيئتنا البحرية تعتبر ايضاً أحد المرتكزات الأساسية للتنمية السياحية والاقتصادية في دول الإقليم والمصدر المتجدد لمياه الشرب المحلاة إضافة إلى القيمة التاريخية والثقافية التي تشكلها بيئتنا البحرية لشعوب الإقليم. وكما تعلمون فإن الهيئة الإقليمية تعمل منذ إنشائها على تعزيز مبادئ وأسس التنمية المستدامة في دول الإقليم ومن هذه الجهود بناء القدرات الوطنية القادرة على تنفيذ برامج وخطط المحافظة على البيئة البحرية والانتفاع بالبيئة البحرية على نحو يكفل استدامة مواردها وبالتالي استدامة الاستفادة والانتفاع من هذه الموارد. كما عملت الهيئة على تنسيق الجهود وتوافق التشريعات والاستراتيجيات الوطنية المتعلقة بالحد من مصادر التلوث البرية والبحرية والتوسع في إنشاء المحميات البحرية وتعزيز سبل إدارتها. أصحاب المعالي والسعادة الإخوة والأخوات الحضور لقد أشارت التقارير الدولية ونتائج الرصد المستمر والمسوحات التي تنفذها الهيئة أن بيئتنا البحرية لا تزال تحتفظ بقدر كبير من نظافتها وتعد واحدة من أنظف البيئات البحرية في العالم، حيث أن هناك آلاف الكيلومترات من السواحل التي لا تزال محتفظة بطبيعتها الأساسية، إلا أن هناك عدداً من التحديات التي تتطلب المزيد من الجهد للحد من آثارها السلبية ومن أهمها الضغوط المتزايدة على المخزون السمكي والتوسع في المشاريع الصناعية والسياحية على الشريط الساحلي. كما أن التأثيرات المحتملة للتغير المناخي والزيادة المضطردة في حركة النقل البحري وما قد يصاحبها من حوادث تسرب أو تصريف لمختلف الملوثات في البيئة البحرية تعد من أبرز التحديات التي تواجه البيئة البحرية. وفي إطار جهودها للحد من مصادر التلوث الناجم عن حركة السفن، قامت الهيئة بإعداد استراتيجيات وطنية في عدد من دول الإقليم إضافة إلى استراتجية إقليمية لإدارة مياه الصابورة ضمن متطلبات الاتفاقية الدولية. و لقد بذلت الهيئة بالتعاون الوثيق مع دول الإقليم والعديد من المنظمات والهيئات الدولية المتخصصة العديد من الجهود وحققت العديد من النجاحات والإنجازات الهامة لمجابهة هذه التحديات والحد من تأثيراتها السلبية على بيئتنا البحرية. وكان من ضمن هذه الجهود تعزيز قدرات الدول الأعضاء للتكيف مع التأثيرات المحتملة للتغير المناخي من خلال تنمية قدرة الموارد الطبيعية البحرية، بما في ذلك الحيد المرجاني وأشجار المانجروف والحشائش البحرية وقدرتها على امتصاص ثاني أكسيد الكربون والمعروف بالكربون الأزرق. كما بدأت الهيئة بتنفيذ شبكة إقليمية للرصد والإنذار المبكر لمعرفة التغيرات في منسوب سطح البحر وقياس نوعية المياه. وسوف تستمر الهيئة بمشيئة الله في بذل المزيد من الجهد لتعزيز برامج التنمية المستدامة وتبني استراتيجية الإدارة المستندة على النظام البيئي في إدارة الموارد البحرية وتطوير مفهوم المناطق المحمية إلى المناطق المدارة مما يوفر لها الحماية المطلوبة مع الاستفادة منها بالقدر الذي يحقق التوازن ما بين مصلحة المجتمع المحلي واستدامة النظام البيئي. إن أي جهود تقوم بها الهيئة للمحافظة البيئة البحرية في أي دولة من دول الإقليم ستنعكس فوائدها على سائر دول الإقليم. فنحن في إقليم واحد ونعمل كأسرة واحدة ولنا أهداف مشتركة تتمثل في تحقيق التنمية المستدامة لشعوب المنطقة لنا ولأجيالنا القادمة. أصاحب المعالي والسعادة الإخوة والأخوات وقبل أن أختتم كلمتي، أود أن أشيد بالدعم الكبير والمستمر الذي تقدمه المملكة العربية السعودية باعتبارها دولة المقر للهيئة منذ إنشائها، وفي هذا الإطار حظيت الهيئة باهتمام ومساندة معالي الدكتور عبد العزيز الجاسر الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة بالمملكة العربية السعودية.كما أشيد بالدعم الذي تقدمه جمهورية مصر العربية لمركز المساعدات المتبادلة للطوارئ البحرية إيمارسجا الذي تستضيفه في مدينة الغردقة والتسهيلات التي قدمتها وزارة البيئة لنجاح المركز وتحقيق دوره الإقليمي. كما أود أن أكرر شكري وتقديري لجمهورية مصر العربية الشقيقة على استضافتها الكريمة للدورة وما قدمته من تسهيلات، وأخص بالشكر معالي الدكتور خالد فهمي وزير البيئة، والشكر موصول لسعادة المهندس أحمد أبو السعود الرئيس التنفيذي لجهاز شؤون البيئة، وجميع الإخوة العاملين في الوزارة والجهاز على الإعداد الجيد والتنظيم المتقن لفعاليات هذه الدورة. نسأل المولى العلي القدير أن يكلل أعمال اجتماعنا بالتوفيق والسداد لكل ما فيه الخير لبيئتنا البحرية وسلامتها لنا ولأجيالنا القادمة. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،، عقد وزير البيئة، د.خالد فهمي، اجتماعا دوريا مع أعضاء النقابة العامة للعاملين بوزارة البيئة، وجهازها التنفيذي لمناقشة عدد من الموضوعات التي تهم العاملين بالوزارة وذلك في إطار تفعيل العمل النقابي بالوزارة. وألقى الأمين العام للهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن، أ.د. زياد بن حمزة أبو غرارة، وجاء نصها كالتالي: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين أصحاب المعالي أصحاب السعادة الإخوة والأخوات الحضور السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يسعدني أن أرحب بكم جميعاً بمناسبة انعقاد الدورة السادسة عشرة للمجلس الوزاري للهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن في مدينة شرم الشيخ. وأود في البداية أن أتوجه بخالص الشكر والعرفان لجمهورية مصر العربية الشقيقة على استضافة هذا الاجتماع وعلى كرم الضيافة وحسن الاستقبال والإعداد الجيد والمتميز لهذه الدورة. أصحاب المعالي الإخوة والأخوات الحضور يحظى إقليم البحر الأحمر وخليج عدن باهتمام دولي متزايد فهو ليس فقط ممر هام للتجارة الدولية بل تنفرد بيئته البحرية بخصائص فريدة تميزها عن بقية بحار العالم على الرغم من شح وقلة هذه الموارد. فالبحر الأحمر الذي تصل أعماقه إلى أكثر من 2500 متر يتميز بتنوع بيولوجي فريد يضم أحياء بحرية نادرة لا توجد في سواه من بحار العالم. وبالنسبة لدول الإقليم فإن البيئة البحرية تعتبر المصدر المتجدد والتاريخي للغذاء لشعوب المنطقة وسيبقي المصدر الذي لا ينضب وأحد الروافد الهامة للأمن الغذائي في حال استمرار جهود الاستخدام المستدام لموارده الحية وغير الحية. كما أن بيئتنا البحرية تعتبر ايضاً أحد المرتكزات الأساسية للتنمية السياحية والاقتصادية في دول الإقليم والمصدر المتجدد لمياه الشرب المحلاة إضافة إلى القيمة التاريخية والثقافية التي تشكلها بيئتنا البحرية لشعوب الإقليم. وكما تعلمون فإن الهيئة الإقليمية تعمل منذ إنشائها على تعزيز مبادئ وأسس التنمية المستدامة في دول الإقليم ومن هذه الجهود بناء القدرات الوطنية القادرة على تنفيذ برامج وخطط المحافظة على البيئة البحرية والانتفاع بالبيئة البحرية على نحو يكفل استدامة مواردها وبالتالي استدامة الاستفادة والانتفاع من هذه الموارد. كما عملت الهيئة على تنسيق الجهود وتوافق التشريعات والاستراتيجيات الوطنية المتعلقة بالحد من مصادر التلوث البرية والبحرية والتوسع في إنشاء المحميات البحرية وتعزيز سبل إدارتها. أصحاب المعالي والسعادة الإخوة والأخوات الحضور لقد أشارت التقارير الدولية ونتائج الرصد المستمر والمسوحات التي تنفذها الهيئة أن بيئتنا البحرية لا تزال تحتفظ بقدر كبير من نظافتها وتعد واحدة من أنظف البيئات البحرية في العالم، حيث أن هناك آلاف الكيلومترات من السواحل التي لا تزال محتفظة بطبيعتها الأساسية، إلا أن هناك عدداً من التحديات التي تتطلب المزيد من الجهد للحد من آثارها السلبية ومن أهمها الضغوط المتزايدة على المخزون السمكي والتوسع في المشاريع الصناعية والسياحية على الشريط الساحلي. كما أن التأثيرات المحتملة للتغير المناخي والزيادة المضطردة في حركة النقل البحري وما قد يصاحبها من حوادث تسرب أو تصريف لمختلف الملوثات في البيئة البحرية تعد من أبرز التحديات التي تواجه البيئة البحرية. وفي إطار جهودها للحد من مصادر التلوث الناجم عن حركة السفن، قامت الهيئة بإعداد استراتيجيات وطنية في عدد من دول الإقليم إضافة إلى استراتجية إقليمية لإدارة مياه الصابورة ضمن متطلبات الاتفاقية الدولية. و لقد بذلت الهيئة بالتعاون الوثيق مع دول الإقليم والعديد من المنظمات والهيئات الدولية المتخصصة العديد من الجهود وحققت العديد من النجاحات والإنجازات الهامة لمجابهة هذه التحديات والحد من تأثيراتها السلبية على بيئتنا البحرية. وكان من ضمن هذه الجهود تعزيز قدرات الدول الأعضاء للتكيف مع التأثيرات المحتملة للتغير المناخي من خلال تنمية قدرة الموارد الطبيعية البحرية، بما في ذلك الحيد المرجاني وأشجار المانجروف والحشائش البحرية وقدرتها على امتصاص ثاني أكسيد الكربون والمعروف بالكربون الأزرق. كما بدأت الهيئة بتنفيذ شبكة إقليمية للرصد والإنذار المبكر لمعرفة التغيرات في منسوب سطح البحر وقياس نوعية المياه. وسوف تستمر الهيئة بمشيئة الله في بذل المزيد من الجهد لتعزيز برامج التنمية المستدامة وتبني استراتيجية الإدارة المستندة على النظام البيئي في إدارة الموارد البحرية وتطوير مفهوم المناطق المحمية إلى المناطق المدارة مما يوفر لها الحماية المطلوبة مع الاستفادة منها بالقدر الذي يحقق التوازن ما بين مصلحة المجتمع المحلي واستدامة النظام البيئي. إن أي جهود تقوم بها الهيئة للمحافظة البيئة البحرية في أي دولة من دول الإقليم ستنعكس فوائدها على سائر دول الإقليم. فنحن في إقليم واحد ونعمل كأسرة واحدة ولنا أهداف مشتركة تتمثل في تحقيق التنمية المستدامة لشعوب المنطقة لنا ولأجيالنا القادمة. أصاحب المعالي والسعادة الإخوة والأخوات وقبل أن أختتم كلمتي، أود أن أشيد بالدعم الكبير والمستمر الذي تقدمه المملكة العربية السعودية باعتبارها دولة المقر للهيئة منذ إنشائها، وفي هذا الإطار حظيت الهيئة باهتمام ومساندة معالي الدكتور عبد العزيز الجاسر الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة بالمملكة العربية السعودية.كما أشيد بالدعم الذي تقدمه جمهورية مصر العربية لمركز المساعدات المتبادلة للطوارئ البحرية إيمارسجا الذي تستضيفه في مدينة الغردقة والتسهيلات التي قدمتها وزارة البيئة لنجاح المركز وتحقيق دوره الإقليمي. كما أود أن أكرر شكري وتقديري لجمهورية مصر العربية الشقيقة على استضافتها الكريمة للدورة وما قدمته من تسهيلات، وأخص بالشكر معالي الدكتور خالد فهمي وزير البيئة، والشكر موصول لسعادة المهندس أحمد أبو السعود الرئيس التنفيذي لجهاز شؤون البيئة، وجميع الإخوة العاملين في الوزارة والجهاز على الإعداد الجيد والتنظيم المتقن لفعاليات هذه الدورة. نسأل المولى العلي القدير أن يكلل أعمال اجتماعنا بالتوفيق والسداد لكل ما فيه الخير لبيئتنا البحرية وسلامتها لنا ولأجيالنا القادمة. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،