قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأحد 5 ابريل، إن أعضاء منظمة التحرير الفلسطينية المقيمين في سوريا يحاولون معالجة الأزمة في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بعد أن اجتاحه متشددو تنظيم الدولة الإسلامية. وبسط التنظيم المتشدد سيطرته على 90 % من المخيم الواقع على مشارف دمشق. أضاف عباس خلال احتفال بافتتاح حديقة الاستقلال في رام الله بالضفة الغربية "أعضاء منظمة التحرير الفلسطينية المقيمين في دمشق والذين يحاولون أن يعالجوا هذه المأساة بأقل قدر ممكن من الخسائر." وأردف عباس "بالأمس القريب واليوم يعاني مخيم اليرموك، المخيم الشامخ في جنوبدمشق من الحروب والاعتداءات من كل المتقاتلين. منظمات وغير منظمات، يتقاتلون في المخيم ونحن ندفع الثمن." وقالت وكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "أونروا" إن تنظيم الدولة الإسلامية استولى على نحو 90 % من المخيم حيث يعاني 18 ألف مدني منذ سنوات من القصف وحصار الجيش وسيطرة الجماعات المسلحة. ويمنح الهجوم على مخيم اليرموك للتنظيم المتشدد وجودا كبيرا في العاصمة السورية. بذلك تصبح الدولة الإسلامية -أقوى جماعات المعارضة في سوريا- على بعد كيلومترات قليلة عن مقر سلطة الرئيس بشار الأسد. وقالت الأممالمتحدة إنها قلقة للغاية بشأن سلامة وحماية السوريين والفلسطينيين في المخيم. ويعاني المدنيون المحاصرون في اليرموك منذ وقت طويل من حصار فرضته الحكومة أدى إلى التجويع وانتشار الأمراض. وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان الذي يراقب الصراع في سوريا من مقره في بريطانيا أن طائرات سلاح الجو السوري قصفت المخيم السبت 4 ابريل . وبدأ تنظيم الدولة الإسلامية هجوما على جماعات أخرى من المقاتلين في اليرموك الأربعاء 1 ابريل خاصة جماعة أكناف بيت المقدس المناهضة للأسد والتي تضم سوريين وفلسطينيين من أبناء المخيم. وقال المرصد إن الدولة الإسلامية وجبهة النصرة جناح تنظيم القاعدة في سوريا حققتا مكاسب ليلا وتقدمتا في شمال شرق المنطقة بالقرب من وسط دمشق وأنهما تسيطران الآن على 90 % من المخيم. ولم يتسن لرويترز التحقق على نحو مستقل من التقارير الواردة من سوريا بسبب قيود أمنية وصحفية. ويحكم تنظيم الدولة الإسلامية مناطق شاسعة في شرق سوريا والعراق وتستهدفه غارات جوية تقودها الولاياتالمتحدة. وكان نصف مليون فلسطيني يعيشون في مخيم اليرموك قبل بدء الصراع السوري في 2011. ومنذ بدء الحرب في سوريا قتل 220 ألف شخص فضلا عن تشريد الملايين. ولم يتسن الحصول على تعليق من مسؤولي الحكومة السورية. وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) أن "إرهابيين" في المخيم منعوا وصول المساعدات إلى المدنيين وأن الجيش طوق اليرموك. قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأحد 5 ابريل، إن أعضاء منظمة التحرير الفلسطينية المقيمين في سوريا يحاولون معالجة الأزمة في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بعد أن اجتاحه متشددو تنظيم الدولة الإسلامية. وبسط التنظيم المتشدد سيطرته على 90 % من المخيم الواقع على مشارف دمشق. أضاف عباس خلال احتفال بافتتاح حديقة الاستقلال في رام الله بالضفة الغربية "أعضاء منظمة التحرير الفلسطينية المقيمين في دمشق والذين يحاولون أن يعالجوا هذه المأساة بأقل قدر ممكن من الخسائر." وأردف عباس "بالأمس القريب واليوم يعاني مخيم اليرموك، المخيم الشامخ في جنوبدمشق من الحروب والاعتداءات من كل المتقاتلين. منظمات وغير منظمات، يتقاتلون في المخيم ونحن ندفع الثمن." وقالت وكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "أونروا" إن تنظيم الدولة الإسلامية استولى على نحو 90 % من المخيم حيث يعاني 18 ألف مدني منذ سنوات من القصف وحصار الجيش وسيطرة الجماعات المسلحة. ويمنح الهجوم على مخيم اليرموك للتنظيم المتشدد وجودا كبيرا في العاصمة السورية. بذلك تصبح الدولة الإسلامية -أقوى جماعات المعارضة في سوريا- على بعد كيلومترات قليلة عن مقر سلطة الرئيس بشار الأسد. وقالت الأممالمتحدة إنها قلقة للغاية بشأن سلامة وحماية السوريين والفلسطينيين في المخيم. ويعاني المدنيون المحاصرون في اليرموك منذ وقت طويل من حصار فرضته الحكومة أدى إلى التجويع وانتشار الأمراض. وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان الذي يراقب الصراع في سوريا من مقره في بريطانيا أن طائرات سلاح الجو السوري قصفت المخيم السبت 4 ابريل . وبدأ تنظيم الدولة الإسلامية هجوما على جماعات أخرى من المقاتلين في اليرموك الأربعاء 1 ابريل خاصة جماعة أكناف بيت المقدس المناهضة للأسد والتي تضم سوريين وفلسطينيين من أبناء المخيم. وقال المرصد إن الدولة الإسلامية وجبهة النصرة جناح تنظيم القاعدة في سوريا حققتا مكاسب ليلا وتقدمتا في شمال شرق المنطقة بالقرب من وسط دمشق وأنهما تسيطران الآن على 90 % من المخيم. ولم يتسن لرويترز التحقق على نحو مستقل من التقارير الواردة من سوريا بسبب قيود أمنية وصحفية. ويحكم تنظيم الدولة الإسلامية مناطق شاسعة في شرق سوريا والعراق وتستهدفه غارات جوية تقودها الولاياتالمتحدة. وكان نصف مليون فلسطيني يعيشون في مخيم اليرموك قبل بدء الصراع السوري في 2011. ومنذ بدء الحرب في سوريا قتل 220 ألف شخص فضلا عن تشريد الملايين. ولم يتسن الحصول على تعليق من مسؤولي الحكومة السورية. وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) أن "إرهابيين" في المخيم منعوا وصول المساعدات إلى المدنيين وأن الجيش طوق اليرموك.