وزيرة الهجرة ومحافظ بنى سويف يتفقدان قافلة طبية بعزبة على حمودة بمركز ناصر    واشنطن: لسنا متأكدين من اتخاذ نتنياهو قرارًا نهائيًا باجتياح رفح    الغضب العالمي ضد العدوان الإسرائيلي على غزة يخترق دوائر الأمن الأمريكي    الخطيب يترأس بعثة الأهلي في تونس لمواجهة الترجي بنهائي أفريقيا    "أغلق تماما".. شوبير يكشف ردا صادما للأهلي بعد تدخل هذا الشخص في أزمة الشحات والشيبي    الشيبي يظهر في بلو كاست للرد على أزمة الشحات    تردد قناة سبيس تون للاطفال الجديد 2024 Spacetoon بجودة عالية    "التعليم" تكشف حقيقة إشراف سباك على لجنة امتحانات في سوهاج    حيوان يثير الرعب.. الحكم على 3 مُدانين بقتل شاب في بورسعيد    بالصور| نادين وأيمن الشيوي في العرض الخاص لمسلسل "دواعي السفر"    نسرين طافش تتصدر تريند جوجل.. فما السبب؟    قبل البيرة ولا بعدها؟.. أول تعليق من علاء مبارك على تهديد يوسف زيدان بالانسحاب من "تكوين"    "اعرف الآن".. توقيت عيد الأضحي المبارك لعام 2024    وسائل إعلام إسرائيلية: دبابات الاحتلال تتوغل داخل رفح الفلسطينية    تقويم الإجازات الرسمية حتى نهاية عام 2024: موعد عيد الأضحى والأعياد الرسمية    وزير التعليم: مبادرة وطنية لتعليم الكبار للوصول ل الصفر الافتراضي بأعداد الأميين بحلول 2030    بالصور.. وزير الصحة يبحث مع "استرازنيكا" دعم مهارات الفرق الطبية وبرامج التطعيمات    وزير الصحة يبحث مع أسترازينيكا التعاون في تطوير التطعيمات    الحكومة: بدء التشغيل التجريبي بالركاب لمحطات الجزء الثالث من الخط الأخضر غدا    نيويورك تايمز عن مسؤولين إسرائيليين: «جنرالات وأعضاء بمجلس الحرب محبطون من نتنياهو»    طالب يضرب معلمًا بسبب الغش بالغربية.. والتعليم: إلغاء امتحانه واعتباره عام رسوب    ضبط 19 مخالفة في مطروح بسبب توصيل صرف صحي غير قانوني واستخدام مياه خلسة    القومي للمرأة يشارك في ورشة عمل بعنوان "القضية السكانية.. الواقع والرؤى المستقبلية"    قصة اليوم العالمي للمتاحف واحتفالاته في مصر    كيف حددت مصر هدفها باستقبال 30 مليون سائح في 2028؟ (فيديو)    رئيس جامعة بني سويف يستعرض سبل التعاون بين مركز اللغات و«فولبرايت»    التشكيل الرسمي لمباراة الاتحاد السكندري وسموحة في الدوري    «النواب» يوافق على موازنة «القومي لحقوق الإنسان»    تأجيل محاكمة المتهم بقتل زوجته بكفر الشيخ لجلسة الخميس المقبل    وزير الأوقاف : لا ينكر مكانة السنة من التشريع إلا جاحد أو معاند..صور    مبادئ كتابة السيناريو في ورشة ابدأ حلمك بالإسكندرية    تصريحات كريم قاسم عن خوفه من الزواج تدفعه لصدارة التريند ..ما القصة؟    «الداخلية»: ضبط 25 طن دقيق مدعم قبل بيعها في السوق السوداء    رسميا مانشستر يونايتد يعلن رحيل نجم الفريق نهاية الموسم الحالي    داعية إسلامي: يوضح ما يجب على الحاج فعله فور حصوله على التأشيرة    دعاء للميت في ذي القعدة.. تعرف على أفضل الصيغ له    دول الاتحاد الأوروبي توافق بصورة نهائية على إصلاح شامل لقوانين الهجرة    مهرجان الإسكندرية يعلن تفاصيل المشاركة في مسابقة أفلام شباب مصر    بعد التحذير من مسكن شهير في الأسواق.. كيف تكتشف الدواء المغشوش؟    البنتاجون يرفض التعليق على القصف الأوكراني لمدينة بيلجورود الروسية    مفتي الجمهورية يتوجه إلى البرتغال للمشاركة في منتدى كايسيد للحوار العالمى..    تفاصيل التوسع فى زراعة الكمون بالوادى الجديد على مساحة 4000 فدان    إزالة 402 إعلان مخالف وغير مرخص بمراكز ومدن الشرقية    نموذج RIBASIM لإدارة المياه.. سويلم: خطوة مهمة لتطوير منظومة توزيع المياه -تفاصيل    أحمد الطاهرى: فلسطين هي قضية العرب الأولى وباتت تمس الأمن الإقليمي بأكمله    ضبط مواطن من الأسرة الحاكمة بالكويت بتهمة زراعة الماريجوانا    السيد عبد الباري: من يحج لأجل الوجاهة الاجتماعية نيته فاسدة.. فيديو    مصر تدين الهجوم الإرهابى بمحافظة صلاح الدين بالعراق    فى أول نزال احترافى.. وفاة الملاكم البريطانى شريف لوال    "مقصود والزمالك كان مشارك".. ميدو يوجه تحية للخطيب بعد تحركه لحماية الأهلي    رئيس جامعة القاهرة: زيادة قيمة العلاج الشهري لأعضاء هيئة التدريس والعاملين 25%    استمتع بنكهة الشام مع خبز الشامي المميز: طريقة عمله في المنزل    بهاء سلطان يُحيي حفلاً غنائيًا بمتحف الحضارة.. الخميس    "أسنان القناة" تستقبل زيارة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد    الإسكان: الأحد المقبل.. بدء تسليم الأراضي السكنية بمشروع 263 فدانا بمدينة حدائق أكتوبر    وزارة العمل توضح أبرز نتائج الجلسة الأولى لمناقشة مشروع القانون    لطفي لبيب: عادل إمام لن يتكرر مرة أخرى    ارتفاع درجات الحرارة.. الأرصاد تحذر من طقس الثلاثاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بسمة وهبة: هى مش فوضى!
بعد تعافيها من "السرطان"..


البرامج الإنسانية "ملعبى" !
إنفصالى عن زوجى "زوبعة فنجان".. وأصالة كانت "بتطبخ لىّ"
بعد غياب عدة سنوات عن الشاشة، بسبب إصابتها بمرض السرطان اللعين، تعود الإعلامية بسمة وهبة مرة أخرى لتقديم البرامج التليفزيونية من خلال برنامج "هى مش فوضى"، والذى تستعيد من خلاله ريادتها فى تقديم البرامج الإجتماعية والإنسانية، وأكدت بسمة- فى حوارها معنا- أنها ترفض فكرة المنافسة مع أحد من مقدمى البرامج الاجتماعية خاصة أنها من ابتدعتها من خلال برنامجها "قبل أن تحاسبوا" الذى قدمته منذ عدة سنوات، كاشفة تفاصيل تعاقدها مع قناة TEN وردود الأفعال التى وصلتها بعد عرض أولى حلقات برنامجها، كما تفصح عن حكايتها مع مرض السرطان وحقيقة عودتها إلى زوجها..
فى البداية سألتها.. لماذا قررت العودة لتقديم البرامج التليفزيونية بعد سنوات من الغياب عن الساحة الإعلامية؟
لأننى وجدت حماس وطاقة إيجابية غير طبيعية من قبل كل القائمين و العاملين فى محطة "ten"، وهذا الأمر كان الدافع الرئيس للعودة مرة أخرى إلى الظهور على الشاشة بعد سنوات من الغياب، كانت لأسباب كثيرة، وقد شعرت معهم أننى أستطيع أن أقدم برنامج يحترم عقلية المشاهد.
قاطعتها.. ولكن لماذا وقع إختيارك على قناة "ten" رغم تلقيك عديد من العروض من قبل عدد من القنوات الفضائية؟
فى الحقيقة أننى لم أفكر كثيراً فى الإنضمام إلى قناة "TEN" خاصة بعد ان شعرت بإيمان شديد من قبل القائمين على المحطة تجاهى، فقد كانوا شديدين الثقه فىّ، ومتحمسين لى بطريقة غير طبيعية، وهذا الأمر جعلنى فى غاية السعادة لذا لم أفكر كثيراً فى الموافقة على عرضهم بإنضامى إلى تلك القناة الوليدة التى أتمنى أن نحقق جميعاً على شاشتها نجاحًا كبيرًا.
"بداية حقيقية"
وما الدافع وراء تقديمك لبرنامج "إجتماعى" رغم اشتهارك بتقديم البرامج الفنية من قبل؟
لأننى أحب تلك النوعية من البرامج بشكل كبير، وأعتقد أننى نحجت فى تقديمها والتميز فيها بل إننى كثيراً ما كنت أفضل الإتجاه الى تلك النوعية من البرامج دون غيرها وقد شهد هذا الخط بداياتى فى مجال تقديم البرامج.
وهل كان للقناة دور فى الإختيار؟
على الإطلاق فهم لم يتدخلوا مطلقاً فى نوعية البرنامج الذى سأعود به بل إنهم تركوا لى الحرية لإختيار شكل البرنامج ونوعيته، وقد فضلت أن أعود بهذا الخط الإجتماعى الذى نحجت فيه على مدار السنوات الماضية.
البعض يرى أن فكرة البرنامج هى محاكاة لأولى برامجك "قبل أن تحاسبوا" والذى قدمتيه على قناة "إقرأ" منذ نحو عشر سنوات.. فما ردك؟
لا أستطيع نفى هذا الكلام على الإطلاق بل فى الحقيقة يمكن إعتبار ان برنامج "هى مش فوضى" هو النسخة المستحدثة من برنامج "قبل أن تحاسبوا" لعام 2015.
كنتِ آخر المنضمات إلى قناة TEN فهل أثر ذلك على فترة تحضيرك للبرنامج؟
بالتاكيد، فلم أستغرق وقتا طويلا للتحضير إلى البرنامج بل كان الوقت قصير للغاية لذا فما يراه المشاهد حالياً فى برنامجى ليس أقصى ما أملك ولكن كل هذه الحلقات تمهيد لما سيشاهد المتفرج خلال الحلقات القادمة وليس بداية، وأعد الجمهور انه سيشاهد مفاجآت فكلما يمر أسبوع تلو الاخر سيشهد البرنامج تطورًا وتجويدًا.
"متعة العمل"
يعرض البرنامج بمعدل ثلاث مرات أسبوعياً ألا ترين أن هذا يعد مجهودًا عليك؟
بالتأكيد أشعر بالإرهاق الجسدى والذهنى كثيراً، ورغم أن البرنامج يعرض ثلاث مرات إسبوعياً الا أننى أقوم بتصويره على مدار الأسبوع بالكامل، ويكون التصوير ميدانياً وفى الشوارع وهذا يأخد منى مجهودًا ووقتا طويلا إلا اننى أنسى كل هذا المجهود لاننى أقوم بالعمل الذى أحبه فقد إخترت هذا الخط الإجتماعى وكنت أعى أنه سيكلفنى مجهودا شاقا.
ولماذا اخترت له اسم "هى مش فوضى"؟
هذا الاسم كان اختيارى منذ اللحظة الأولى وأعتقد انه مناسب للغاية ليكون عنوان لبرنامج إجتماعى خاصة بعد الفوضى الإجتماعية التى أصابتنا والتى إنعكست على حياتنا بشكل كبير، فالفوضى ليست سياسية او أمنية فقط وعنوان البرنامج رسالة صريحة للخارجين على القانون وأقول لهم "هى مش فوضى" ومن يخطئ يجب أن يحاسب ونحن فى البرنامج سنكشف الكثير من الإنحرافات التى يشهدها المجتمع حاليا.
"منافسة"
كيف ترين المنافسة خاصة مع إنتشار تلك النوعية من البرامج خلال الفترة الماضية؟
اولاً أرفض كلمة منافسة على الإطلاق، فبرنامجى لا أحد ينافسه لأن بداية تلك البرامج خرجت من أسفل عباءتى حين قدمت منذ سنوات طويلة برنامج "قبل أن تحاسبوا"، وقد كان الأول من نوعه على مستوى الوطن العربى والذى ناقش كافة القضايا الإجتماعية والإنسانية فقد كنت أول مذيعة تعتمد أسلوب البرامج الإنسانية، لذا فحين أقرر أن أعود لهذه النوعية من البرامج حالياً لا يمكن ان أخشى المنافسة على الإطلاق لأنه امتداد بداية الطريق الذى بدأته منذ سنوات طويلة، بل أن هذه النوعية من البرامج "ملعبى" الذى أتألق فيه .
البعض يوجه إنتقادا لهذه البرامج لانها تناقش بعض الموضوعات الشائكة بطريقة بها نوع من الإبتذال.. فما رأيك؟
لا يوجد ما يسمى بالقضايا الشائكة، فإذا كانت هذه النوعية من القضايا تحدث فى مجتمعنا فلابد من مناقشتها على الفور دون تردد ولكن مع مراعاة الطريقة والأسلوب الذى أناقش به الموضوع فلابد من إحترام المشاهد لأننى سأدخل كل بيت عربى ومصرى يتمتع بعادات وتقاليد لابد من إحترامها ولكن دون ذلك، فأنا لا أعترف بوجود محاذير أو سقف للحرية.
"بين المهنية والعاطفة"
أثارت أولى حلقات برنامجك حالة من الجدل على مواقع التواصل الإجتماعى ولاحظ الجميع مدى تعاطفك مع الطفل الذى تعرض إلى الإغتصاب.. فما تعليقك؟
بنرة صوت حزينة ترد: "يوسف حبيبى" لا أستطيع ان أتمالك نفسى أمام مأساة الأطفال بشكل عام، فأمام أى طفل أشعر بغريزة الأمومة وأعتبرهم كلهم أولادى، وهذا ما حدث مع يوسف وأرى أننى على الطريق الصحيح فلا يوجد مشكلة يتم حلها عن طريق العقل فقط دون استخدام العاطفة، ولكن لا يجب أن توثر إحداهما على الأخرى فالعاطفه لا يجب ان تطغى على المهنية، وهذا ما فعلته مع الطفل المتهم بإغتصاب يوسف لم أستطع التحامل عليه بدرجة كبيرة، بل تعاملت معه بمهنية فحتى الان لم يقل القضاء كلمته، بالاضافة الا أنه مازال طفلا صغيرا أيضاً ولا يمكن أن أستخدم معه الطريقة الحادة فى التعامل، خاصة أن ظروف نشأته فى غاية الصعوبة فوالده يعمل "بلطجى".
وما حقيقة غضب والد يوسف من الحلقة بعد عرضها ؟
لم يحدث هذا مطلقاً، فهو على إتصال بى دائماً وساقوم بزيارة يوسف قريباً لإحضار الشطرنج الذى طلبه منى فعلاقتى بالعائلة جيدة ودائماً ما اتابع معهم حالة يوسف والتطورات التى يقولها لهم الطبيب الخاص به، ولكنى أعتقد أنه غضب من عدم إهتمام المسئولين بحالة ابنه حتى الآن.
دخلتِ فى مناقشة حادة مع الإعلامى تامر أمين الذى كان ضيف أحد حلقاتك بسبب فيفى عبده، وهذاآثار سخرية من قبل جمهور الطرفين على مواقع التواصل الإجتماعى فكيف استقبلتِ ذلك؟
بعد انتهاء الحلقة انتهت علاقتى بالاتصالات الخارجية، ولم أتابع مواقع التواصل الإجتماعى، إذ حرصت على الجلوس مع أولادى ولكنى فوجئت بمعدين برنامجى ينهلون بالاتصالات علىّ ليخبرونى بان الحلقة أصبحت منتشرة على مواقع التواصل الإجتماعى خاصة المقطع الذى تحدث فيه تامر أمين عن اسم برنامج فيفى عبده وفى رأيي الشخصى أنه لا يجوز أن أهاجم أى اسم برنامج يقدمه زميل آخر.
"الشفاء"
بعد أن تغلبتِ على المرض اللعين "السرطان" كيف صحتك حالياً؟
أحمد الله، فقد تعافيت تماماً من هذا المرض اللعين.
هل أصبح تناولك للحالات المرضية فى البرنامج مختلفًا بعد تعرضك للإصابة بمرض السرطان؟
نهائياً.. الإختلاف أصبح فقط فى أسلوب مناقشتى لأى مريض مصاب بالسرطان، فالآن أصبحت أكثر إدراكاً للحديث معه بل يمكنى أن أعطيه نصائح ليقاوم بها هذا المرض اللعين، الذى أصبحت أملك من خلاله تجربة إنسانية ومرضية عشتها على مدار فترة من حياتى.
تمتعتى بالجرأة بعد موافقتك الظهور أثناء إصابتك بمرض السرطان فى أحد البرامج التليفزيونية وأعلنت خلال البرنامج عن استعدادك خلع الباروكة ألم تخشين ذلك؟
على الإطلاق، فقد كنت على استعداد بأن أظهر بأعراض المرض علىّ كاملة دون باروكة، بعد أن تساقط شعرى تماماً وأصبح وجهى شاحب بسبب علاج "الكيماوى" الذى كنت احصل عليه، فقد كنت أعيش حياتى الطبيعية كذلك وأنزل الشارع وأتجول دون باروكة فلم أخجل يوما من مرضى على الإطلاق، إلا أننى فضلت الظهور على الشاشة بباروكة ومكياج كامل لأنى كنت محرومة من تلك الأشياء أثناء مرضى.
البعض تساءل عن سر القوة التى كنت تتمعين بها أثناء إصابتك بالمرض؟
لن تصدق أننى حتى تلك للحظة لا أعلم من أين حصلت على هذه القوة؟ التى كانت بداخلى، فمنذ علمى بخبر مرضى من خلال طبيبى الخاص كان رد فعلى أننى قرأت دعاء الإبتلاء الذى وجدت لسانى يسرده فى ثوانى معدودة.
وهل خسرت أصدقاء فى هذه المحنة ؟
خسرت أصدقاء وفوزت بآخرين فمقولة "الصديق يظهر وقت الضيق" صحيحة تماماً.
من أكثر الفنانات اللاتى وقفن بجانبك فى لحظات المرض؟
أصالة كانت من أكثر الشخصيات والأصدقاء التى وقفت بجوارى فقد ساندتى كثيراً فى لحظات مرضى فقد كانت دائما ترافقنى أثناء سفرى بل أنها كانت تقوم بزيارتى لتقوم بطهى الطعام لى.
"حب عمرى"
تردد أنباء عن عودتك إلى زوجك "علاء" فما حقيقة ذلك؟
نعم هذه الأنباء صحيحة وما حدث هو "زوبعة فنجان" وانفصالنا لم يتعدى الشهر الواحد وعدنا إلى حياتنا الزوجية بشكل طبيعى فهو حب عمرى، ولا يمكن أن أنسى أنه كان لى زوجا وصديقا ووقف بجانبى طيلة فترة مرضى فقد كان يحملنى ليذهب بى إلى الطبيب للحصول على جلسة الكيماوى وكان دائما يمسك بيدى لحظة ألمى " ويطبطب علىّ" عندما لا يستجيب جسدى للمسكنات فقد عشت فترة مرض صعبة مليئة بالألم إلا أننى لا احب أن أتذكرها.
أخيراً.. ماذا عن آخر التطورات حول قضية سرقة مجواهرتك؟
لقد وجدت المجواهرت كاملة بعد أن قامت بسرقتها الخادمة الفلبينية الخاصة بى وتم ترحليها بعد أن ثبتت التهمة عليها.
البرامج الإنسانية "ملعبى" !
إنفصالى عن زوجى "زوبعة فنجان".. وأصالة كانت "بتطبخ لىّ"
بعد غياب عدة سنوات عن الشاشة، بسبب إصابتها بمرض السرطان اللعين، تعود الإعلامية بسمة وهبة مرة أخرى لتقديم البرامج التليفزيونية من خلال برنامج "هى مش فوضى"، والذى تستعيد من خلاله ريادتها فى تقديم البرامج الإجتماعية والإنسانية، وأكدت بسمة- فى حوارها معنا- أنها ترفض فكرة المنافسة مع أحد من مقدمى البرامج الاجتماعية خاصة أنها من ابتدعتها من خلال برنامجها "قبل أن تحاسبوا" الذى قدمته منذ عدة سنوات، كاشفة تفاصيل تعاقدها مع قناة TEN وردود الأفعال التى وصلتها بعد عرض أولى حلقات برنامجها، كما تفصح عن حكايتها مع مرض السرطان وحقيقة عودتها إلى زوجها..
فى البداية سألتها.. لماذا قررت العودة لتقديم البرامج التليفزيونية بعد سنوات من الغياب عن الساحة الإعلامية؟
لأننى وجدت حماس وطاقة إيجابية غير طبيعية من قبل كل القائمين و العاملين فى محطة "ten"، وهذا الأمر كان الدافع الرئيس للعودة مرة أخرى إلى الظهور على الشاشة بعد سنوات من الغياب، كانت لأسباب كثيرة، وقد شعرت معهم أننى أستطيع أن أقدم برنامج يحترم عقلية المشاهد.
قاطعتها.. ولكن لماذا وقع إختيارك على قناة "ten" رغم تلقيك عديد من العروض من قبل عدد من القنوات الفضائية؟
فى الحقيقة أننى لم أفكر كثيراً فى الإنضمام إلى قناة "TEN" خاصة بعد ان شعرت بإيمان شديد من قبل القائمين على المحطة تجاهى، فقد كانوا شديدين الثقه فىّ، ومتحمسين لى بطريقة غير طبيعية، وهذا الأمر جعلنى فى غاية السعادة لذا لم أفكر كثيراً فى الموافقة على عرضهم بإنضامى إلى تلك القناة الوليدة التى أتمنى أن نحقق جميعاً على شاشتها نجاحًا كبيرًا.
"بداية حقيقية"
وما الدافع وراء تقديمك لبرنامج "إجتماعى" رغم اشتهارك بتقديم البرامج الفنية من قبل؟
لأننى أحب تلك النوعية من البرامج بشكل كبير، وأعتقد أننى نحجت فى تقديمها والتميز فيها بل إننى كثيراً ما كنت أفضل الإتجاه الى تلك النوعية من البرامج دون غيرها وقد شهد هذا الخط بداياتى فى مجال تقديم البرامج.
وهل كان للقناة دور فى الإختيار؟
على الإطلاق فهم لم يتدخلوا مطلقاً فى نوعية البرنامج الذى سأعود به بل إنهم تركوا لى الحرية لإختيار شكل البرنامج ونوعيته، وقد فضلت أن أعود بهذا الخط الإجتماعى الذى نحجت فيه على مدار السنوات الماضية.
البعض يرى أن فكرة البرنامج هى محاكاة لأولى برامجك "قبل أن تحاسبوا" والذى قدمتيه على قناة "إقرأ" منذ نحو عشر سنوات.. فما ردك؟
لا أستطيع نفى هذا الكلام على الإطلاق بل فى الحقيقة يمكن إعتبار ان برنامج "هى مش فوضى" هو النسخة المستحدثة من برنامج "قبل أن تحاسبوا" لعام 2015.
كنتِ آخر المنضمات إلى قناة TEN فهل أثر ذلك على فترة تحضيرك للبرنامج؟
بالتاكيد، فلم أستغرق وقتا طويلا للتحضير إلى البرنامج بل كان الوقت قصير للغاية لذا فما يراه المشاهد حالياً فى برنامجى ليس أقصى ما أملك ولكن كل هذه الحلقات تمهيد لما سيشاهد المتفرج خلال الحلقات القادمة وليس بداية، وأعد الجمهور انه سيشاهد مفاجآت فكلما يمر أسبوع تلو الاخر سيشهد البرنامج تطورًا وتجويدًا.
"متعة العمل"
يعرض البرنامج بمعدل ثلاث مرات أسبوعياً ألا ترين أن هذا يعد مجهودًا عليك؟
بالتأكيد أشعر بالإرهاق الجسدى والذهنى كثيراً، ورغم أن البرنامج يعرض ثلاث مرات إسبوعياً الا أننى أقوم بتصويره على مدار الأسبوع بالكامل، ويكون التصوير ميدانياً وفى الشوارع وهذا يأخد منى مجهودًا ووقتا طويلا إلا اننى أنسى كل هذا المجهود لاننى أقوم بالعمل الذى أحبه فقد إخترت هذا الخط الإجتماعى وكنت أعى أنه سيكلفنى مجهودا شاقا.
ولماذا اخترت له اسم "هى مش فوضى"؟
هذا الاسم كان اختيارى منذ اللحظة الأولى وأعتقد انه مناسب للغاية ليكون عنوان لبرنامج إجتماعى خاصة بعد الفوضى الإجتماعية التى أصابتنا والتى إنعكست على حياتنا بشكل كبير، فالفوضى ليست سياسية او أمنية فقط وعنوان البرنامج رسالة صريحة للخارجين على القانون وأقول لهم "هى مش فوضى" ومن يخطئ يجب أن يحاسب ونحن فى البرنامج سنكشف الكثير من الإنحرافات التى يشهدها المجتمع حاليا.
"منافسة"
كيف ترين المنافسة خاصة مع إنتشار تلك النوعية من البرامج خلال الفترة الماضية؟
اولاً أرفض كلمة منافسة على الإطلاق، فبرنامجى لا أحد ينافسه لأن بداية تلك البرامج خرجت من أسفل عباءتى حين قدمت منذ سنوات طويلة برنامج "قبل أن تحاسبوا"، وقد كان الأول من نوعه على مستوى الوطن العربى والذى ناقش كافة القضايا الإجتماعية والإنسانية فقد كنت أول مذيعة تعتمد أسلوب البرامج الإنسانية، لذا فحين أقرر أن أعود لهذه النوعية من البرامج حالياً لا يمكن ان أخشى المنافسة على الإطلاق لأنه امتداد بداية الطريق الذى بدأته منذ سنوات طويلة، بل أن هذه النوعية من البرامج "ملعبى" الذى أتألق فيه .
البعض يوجه إنتقادا لهذه البرامج لانها تناقش بعض الموضوعات الشائكة بطريقة بها نوع من الإبتذال.. فما رأيك؟
لا يوجد ما يسمى بالقضايا الشائكة، فإذا كانت هذه النوعية من القضايا تحدث فى مجتمعنا فلابد من مناقشتها على الفور دون تردد ولكن مع مراعاة الطريقة والأسلوب الذى أناقش به الموضوع فلابد من إحترام المشاهد لأننى سأدخل كل بيت عربى ومصرى يتمتع بعادات وتقاليد لابد من إحترامها ولكن دون ذلك، فأنا لا أعترف بوجود محاذير أو سقف للحرية.
"بين المهنية والعاطفة"
أثارت أولى حلقات برنامجك حالة من الجدل على مواقع التواصل الإجتماعى ولاحظ الجميع مدى تعاطفك مع الطفل الذى تعرض إلى الإغتصاب.. فما تعليقك؟
بنرة صوت حزينة ترد: "يوسف حبيبى" لا أستطيع ان أتمالك نفسى أمام مأساة الأطفال بشكل عام، فأمام أى طفل أشعر بغريزة الأمومة وأعتبرهم كلهم أولادى، وهذا ما حدث مع يوسف وأرى أننى على الطريق الصحيح فلا يوجد مشكلة يتم حلها عن طريق العقل فقط دون استخدام العاطفة، ولكن لا يجب أن توثر إحداهما على الأخرى فالعاطفه لا يجب ان تطغى على المهنية، وهذا ما فعلته مع الطفل المتهم بإغتصاب يوسف لم أستطع التحامل عليه بدرجة كبيرة، بل تعاملت معه بمهنية فحتى الان لم يقل القضاء كلمته، بالاضافة الا أنه مازال طفلا صغيرا أيضاً ولا يمكن أن أستخدم معه الطريقة الحادة فى التعامل، خاصة أن ظروف نشأته فى غاية الصعوبة فوالده يعمل "بلطجى".
وما حقيقة غضب والد يوسف من الحلقة بعد عرضها ؟
لم يحدث هذا مطلقاً، فهو على إتصال بى دائماً وساقوم بزيارة يوسف قريباً لإحضار الشطرنج الذى طلبه منى فعلاقتى بالعائلة جيدة ودائماً ما اتابع معهم حالة يوسف والتطورات التى يقولها لهم الطبيب الخاص به، ولكنى أعتقد أنه غضب من عدم إهتمام المسئولين بحالة ابنه حتى الآن.
دخلتِ فى مناقشة حادة مع الإعلامى تامر أمين الذى كان ضيف أحد حلقاتك بسبب فيفى عبده، وهذاآثار سخرية من قبل جمهور الطرفين على مواقع التواصل الإجتماعى فكيف استقبلتِ ذلك؟
بعد انتهاء الحلقة انتهت علاقتى بالاتصالات الخارجية، ولم أتابع مواقع التواصل الإجتماعى، إذ حرصت على الجلوس مع أولادى ولكنى فوجئت بمعدين برنامجى ينهلون بالاتصالات علىّ ليخبرونى بان الحلقة أصبحت منتشرة على مواقع التواصل الإجتماعى خاصة المقطع الذى تحدث فيه تامر أمين عن اسم برنامج فيفى عبده وفى رأيي الشخصى أنه لا يجوز أن أهاجم أى اسم برنامج يقدمه زميل آخر.
"الشفاء"
بعد أن تغلبتِ على المرض اللعين "السرطان" كيف صحتك حالياً؟
أحمد الله، فقد تعافيت تماماً من هذا المرض اللعين.
هل أصبح تناولك للحالات المرضية فى البرنامج مختلفًا بعد تعرضك للإصابة بمرض السرطان؟
نهائياً.. الإختلاف أصبح فقط فى أسلوب مناقشتى لأى مريض مصاب بالسرطان، فالآن أصبحت أكثر إدراكاً للحديث معه بل يمكنى أن أعطيه نصائح ليقاوم بها هذا المرض اللعين، الذى أصبحت أملك من خلاله تجربة إنسانية ومرضية عشتها على مدار فترة من حياتى.
تمتعتى بالجرأة بعد موافقتك الظهور أثناء إصابتك بمرض السرطان فى أحد البرامج التليفزيونية وأعلنت خلال البرنامج عن استعدادك خلع الباروكة ألم تخشين ذلك؟
على الإطلاق، فقد كنت على استعداد بأن أظهر بأعراض المرض علىّ كاملة دون باروكة، بعد أن تساقط شعرى تماماً وأصبح وجهى شاحب بسبب علاج "الكيماوى" الذى كنت احصل عليه، فقد كنت أعيش حياتى الطبيعية كذلك وأنزل الشارع وأتجول دون باروكة فلم أخجل يوما من مرضى على الإطلاق، إلا أننى فضلت الظهور على الشاشة بباروكة ومكياج كامل لأنى كنت محرومة من تلك الأشياء أثناء مرضى.
البعض تساءل عن سر القوة التى كنت تتمعين بها أثناء إصابتك بالمرض؟
لن تصدق أننى حتى تلك للحظة لا أعلم من أين حصلت على هذه القوة؟ التى كانت بداخلى، فمنذ علمى بخبر مرضى من خلال طبيبى الخاص كان رد فعلى أننى قرأت دعاء الإبتلاء الذى وجدت لسانى يسرده فى ثوانى معدودة.
وهل خسرت أصدقاء فى هذه المحنة ؟
خسرت أصدقاء وفوزت بآخرين فمقولة "الصديق يظهر وقت الضيق" صحيحة تماماً.
من أكثر الفنانات اللاتى وقفن بجانبك فى لحظات المرض؟
أصالة كانت من أكثر الشخصيات والأصدقاء التى وقفت بجوارى فقد ساندتى كثيراً فى لحظات مرضى فقد كانت دائما ترافقنى أثناء سفرى بل أنها كانت تقوم بزيارتى لتقوم بطهى الطعام لى.
"حب عمرى"
تردد أنباء عن عودتك إلى زوجك "علاء" فما حقيقة ذلك؟
نعم هذه الأنباء صحيحة وما حدث هو "زوبعة فنجان" وانفصالنا لم يتعدى الشهر الواحد وعدنا إلى حياتنا الزوجية بشكل طبيعى فهو حب عمرى، ولا يمكن أن أنسى أنه كان لى زوجا وصديقا ووقف بجانبى طيلة فترة مرضى فقد كان يحملنى ليذهب بى إلى الطبيب للحصول على جلسة الكيماوى وكان دائما يمسك بيدى لحظة ألمى " ويطبطب علىّ" عندما لا يستجيب جسدى للمسكنات فقد عشت فترة مرض صعبة مليئة بالألم إلا أننى لا احب أن أتذكرها.
أخيراً.. ماذا عن آخر التطورات حول قضية سرقة مجواهرتك؟
لقد وجدت المجواهرت كاملة بعد أن قامت بسرقتها الخادمة الفلبينية الخاصة بى وتم ترحليها بعد أن ثبتت التهمة عليها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.