البرامج الإنسانية "ملعبى" ! إنفصالى عن زوجى "زوبعة فنجان".. وأصالة كانت "بتطبخ لىّ" بعد غياب عدة سنوات عن الشاشة، بسبب إصابتها بمرض السرطان اللعين، تعود الإعلامية بسمة وهبة مرة أخرى لتقديم البرامج التليفزيونية من خلال برنامج "هى مش فوضى"، والذى تستعيد من خلاله ريادتها فى تقديم البرامج الإجتماعية والإنسانية، وأكدت بسمة- فى حوارها معنا- أنها ترفض فكرة المنافسة مع أحد من مقدمى البرامج الاجتماعية خاصة أنها من ابتدعتها من خلال برنامجها "قبل أن تحاسبوا" الذى قدمته منذ عدة سنوات، كاشفة تفاصيل تعاقدها مع قناة TEN وردود الأفعال التى وصلتها بعد عرض أولى حلقات برنامجها، كما تفصح عن حكايتها مع مرض السرطان وحقيقة عودتها إلى زوجها.. فى البداية سألتها.. لماذا قررت العودة لتقديم البرامج التليفزيونية بعد سنوات من الغياب عن الساحة الإعلامية؟ لأننى وجدت حماس وطاقة إيجابية غير طبيعية من قبل كل القائمين و العاملين فى محطة "ten"، وهذا الأمر كان الدافع الرئيس للعودة مرة أخرى إلى الظهور على الشاشة بعد سنوات من الغياب، كانت لأسباب كثيرة، وقد شعرت معهم أننى أستطيع أن أقدم برنامج يحترم عقلية المشاهد. قاطعتها.. ولكن لماذا وقع إختيارك على قناة "ten" رغم تلقيك عديد من العروض من قبل عدد من القنوات الفضائية؟ فى الحقيقة أننى لم أفكر كثيراً فى الإنضمام إلى قناة "TEN" خاصة بعد ان شعرت بإيمان شديد من قبل القائمين على المحطة تجاهى، فقد كانوا شديدين الثقه فىّ، ومتحمسين لى بطريقة غير طبيعية، وهذا الأمر جعلنى فى غاية السعادة لذا لم أفكر كثيراً فى الموافقة على عرضهم بإنضامى إلى تلك القناة الوليدة التى أتمنى أن نحقق جميعاً على شاشتها نجاحًا كبيرًا. "بداية حقيقية" وما الدافع وراء تقديمك لبرنامج "إجتماعى" رغم اشتهارك بتقديم البرامج الفنية من قبل؟ لأننى أحب تلك النوعية من البرامج بشكل كبير، وأعتقد أننى نحجت فى تقديمها والتميز فيها بل إننى كثيراً ما كنت أفضل الإتجاه الى تلك النوعية من البرامج دون غيرها وقد شهد هذا الخط بداياتى فى مجال تقديم البرامج. وهل كان للقناة دور فى الإختيار؟ على الإطلاق فهم لم يتدخلوا مطلقاً فى نوعية البرنامج الذى سأعود به بل إنهم تركوا لى الحرية لإختيار شكل البرنامج ونوعيته، وقد فضلت أن أعود بهذا الخط الإجتماعى الذى نحجت فيه على مدار السنوات الماضية. البعض يرى أن فكرة البرنامج هى محاكاة لأولى برامجك "قبل أن تحاسبوا" والذى قدمتيه على قناة "إقرأ" منذ نحو عشر سنوات.. فما ردك؟ لا أستطيع نفى هذا الكلام على الإطلاق بل فى الحقيقة يمكن إعتبار ان برنامج "هى مش فوضى" هو النسخة المستحدثة من برنامج "قبل أن تحاسبوا" لعام 2015. كنتِ آخر المنضمات إلى قناة TEN فهل أثر ذلك على فترة تحضيرك للبرنامج؟ بالتاكيد، فلم أستغرق وقتا طويلا للتحضير إلى البرنامج بل كان الوقت قصير للغاية لذا فما يراه المشاهد حالياً فى برنامجى ليس أقصى ما أملك ولكن كل هذه الحلقات تمهيد لما سيشاهد المتفرج خلال الحلقات القادمة وليس بداية، وأعد الجمهور انه سيشاهد مفاجآت فكلما يمر أسبوع تلو الاخر سيشهد البرنامج تطورًا وتجويدًا. "متعة العمل" يعرض البرنامج بمعدل ثلاث مرات أسبوعياً ألا ترين أن هذا يعد مجهودًا عليك؟ بالتأكيد أشعر بالإرهاق الجسدى والذهنى كثيراً، ورغم أن البرنامج يعرض ثلاث مرات إسبوعياً الا أننى أقوم بتصويره على مدار الأسبوع بالكامل، ويكون التصوير ميدانياً وفى الشوارع وهذا يأخد منى مجهودًا ووقتا طويلا إلا اننى أنسى كل هذا المجهود لاننى أقوم بالعمل الذى أحبه فقد إخترت هذا الخط الإجتماعى وكنت أعى أنه سيكلفنى مجهودا شاقا. ولماذا اخترت له اسم "هى مش فوضى"؟ هذا الاسم كان اختيارى منذ اللحظة الأولى وأعتقد انه مناسب للغاية ليكون عنوان لبرنامج إجتماعى خاصة بعد الفوضى الإجتماعية التى أصابتنا والتى إنعكست على حياتنا بشكل كبير، فالفوضى ليست سياسية او أمنية فقط وعنوان البرنامج رسالة صريحة للخارجين على القانون وأقول لهم "هى مش فوضى" ومن يخطئ يجب أن يحاسب ونحن فى البرنامج سنكشف الكثير من الإنحرافات التى يشهدها المجتمع حاليا. "منافسة" كيف ترين المنافسة خاصة مع إنتشار تلك النوعية من البرامج خلال الفترة الماضية؟ اولاً أرفض كلمة منافسة على الإطلاق، فبرنامجى لا أحد ينافسه لأن بداية تلك البرامج خرجت من أسفل عباءتى حين قدمت منذ سنوات طويلة برنامج "قبل أن تحاسبوا"، وقد كان الأول من نوعه على مستوى الوطن العربى والذى ناقش كافة القضايا الإجتماعية والإنسانية فقد كنت أول مذيعة تعتمد أسلوب البرامج الإنسانية، لذا فحين أقرر أن أعود لهذه النوعية من البرامج حالياً لا يمكن ان أخشى المنافسة على الإطلاق لأنه امتداد بداية الطريق الذى بدأته منذ سنوات طويلة، بل أن هذه النوعية من البرامج "ملعبى" الذى أتألق فيه . البعض يوجه إنتقادا لهذه البرامج لانها تناقش بعض الموضوعات الشائكة بطريقة بها نوع من الإبتذال.. فما رأيك؟ لا يوجد ما يسمى بالقضايا الشائكة، فإذا كانت هذه النوعية من القضايا تحدث فى مجتمعنا فلابد من مناقشتها على الفور دون تردد ولكن مع مراعاة الطريقة والأسلوب الذى أناقش به الموضوع فلابد من إحترام المشاهد لأننى سأدخل كل بيت عربى ومصرى يتمتع بعادات وتقاليد لابد من إحترامها ولكن دون ذلك، فأنا لا أعترف بوجود محاذير أو سقف للحرية. "بين المهنية والعاطفة" أثارت أولى حلقات برنامجك حالة من الجدل على مواقع التواصل الإجتماعى ولاحظ الجميع مدى تعاطفك مع الطفل الذى تعرض إلى الإغتصاب.. فما تعليقك؟ بنرة صوت حزينة ترد: "يوسف حبيبى" لا أستطيع ان أتمالك نفسى أمام مأساة الأطفال بشكل عام، فأمام أى طفل أشعر بغريزة الأمومة وأعتبرهم كلهم أولادى، وهذا ما حدث مع يوسف وأرى أننى على الطريق الصحيح فلا يوجد مشكلة يتم حلها عن طريق العقل فقط دون استخدام العاطفة، ولكن لا يجب أن توثر إحداهما على الأخرى فالعاطفه لا يجب ان تطغى على المهنية، وهذا ما فعلته مع الطفل المتهم بإغتصاب يوسف لم أستطع التحامل عليه بدرجة كبيرة، بل تعاملت معه بمهنية فحتى الان لم يقل القضاء كلمته، بالاضافة الا أنه مازال طفلا صغيرا أيضاً ولا يمكن أن أستخدم معه الطريقة الحادة فى التعامل، خاصة أن ظروف نشأته فى غاية الصعوبة فوالده يعمل "بلطجى". وما حقيقة غضب والد يوسف من الحلقة بعد عرضها ؟ لم يحدث هذا مطلقاً، فهو على إتصال بى دائماً وساقوم بزيارة يوسف قريباً لإحضار الشطرنج الذى طلبه منى فعلاقتى بالعائلة جيدة ودائماً ما اتابع معهم حالة يوسف والتطورات التى يقولها لهم الطبيب الخاص به، ولكنى أعتقد أنه غضب من عدم إهتمام المسئولين بحالة ابنه حتى الآن. دخلتِ فى مناقشة حادة مع الإعلامى تامر أمين الذى كان ضيف أحد حلقاتك بسبب فيفى عبده، وهذاآثار سخرية من قبل جمهور الطرفين على مواقع التواصل الإجتماعى فكيف استقبلتِ ذلك؟ بعد انتهاء الحلقة انتهت علاقتى بالاتصالات الخارجية، ولم أتابع مواقع التواصل الإجتماعى، إذ حرصت على الجلوس مع أولادى ولكنى فوجئت بمعدين برنامجى ينهلون بالاتصالات علىّ ليخبرونى بان الحلقة أصبحت منتشرة على مواقع التواصل الإجتماعى خاصة المقطع الذى تحدث فيه تامر أمين عن اسم برنامج فيفى عبده وفى رأيي الشخصى أنه لا يجوز أن أهاجم أى اسم برنامج يقدمه زميل آخر. "الشفاء" بعد أن تغلبتِ على المرض اللعين "السرطان" كيف صحتك حالياً؟ أحمد الله، فقد تعافيت تماماً من هذا المرض اللعين. هل أصبح تناولك للحالات المرضية فى البرنامج مختلفًا بعد تعرضك للإصابة بمرض السرطان؟ نهائياً.. الإختلاف أصبح فقط فى أسلوب مناقشتى لأى مريض مصاب بالسرطان، فالآن أصبحت أكثر إدراكاً للحديث معه بل يمكنى أن أعطيه نصائح ليقاوم بها هذا المرض اللعين، الذى أصبحت أملك من خلاله تجربة إنسانية ومرضية عشتها على مدار فترة من حياتى. تمتعتى بالجرأة بعد موافقتك الظهور أثناء إصابتك بمرض السرطان فى أحد البرامج التليفزيونية وأعلنت خلال البرنامج عن استعدادك خلع الباروكة ألم تخشين ذلك؟ على الإطلاق، فقد كنت على استعداد بأن أظهر بأعراض المرض علىّ كاملة دون باروكة، بعد أن تساقط شعرى تماماً وأصبح وجهى شاحب بسبب علاج "الكيماوى" الذى كنت احصل عليه، فقد كنت أعيش حياتى الطبيعية كذلك وأنزل الشارع وأتجول دون باروكة فلم أخجل يوما من مرضى على الإطلاق، إلا أننى فضلت الظهور على الشاشة بباروكة ومكياج كامل لأنى كنت محرومة من تلك الأشياء أثناء مرضى. البعض تساءل عن سر القوة التى كنت تتمعين بها أثناء إصابتك بالمرض؟ لن تصدق أننى حتى تلك للحظة لا أعلم من أين حصلت على هذه القوة؟ التى كانت بداخلى، فمنذ علمى بخبر مرضى من خلال طبيبى الخاص كان رد فعلى أننى قرأت دعاء الإبتلاء الذى وجدت لسانى يسرده فى ثوانى معدودة. وهل خسرت أصدقاء فى هذه المحنة ؟ خسرت أصدقاء وفوزت بآخرين فمقولة "الصديق يظهر وقت الضيق" صحيحة تماماً. من أكثر الفنانات اللاتى وقفن بجانبك فى لحظات المرض؟ أصالة كانت من أكثر الشخصيات والأصدقاء التى وقفت بجوارى فقد ساندتى كثيراً فى لحظات مرضى فقد كانت دائما ترافقنى أثناء سفرى بل أنها كانت تقوم بزيارتى لتقوم بطهى الطعام لى. "حب عمرى" تردد أنباء عن عودتك إلى زوجك "علاء" فما حقيقة ذلك؟ نعم هذه الأنباء صحيحة وما حدث هو "زوبعة فنجان" وانفصالنا لم يتعدى الشهر الواحد وعدنا إلى حياتنا الزوجية بشكل طبيعى فهو حب عمرى، ولا يمكن أن أنسى أنه كان لى زوجا وصديقا ووقف بجانبى طيلة فترة مرضى فقد كان يحملنى ليذهب بى إلى الطبيب للحصول على جلسة الكيماوى وكان دائما يمسك بيدى لحظة ألمى " ويطبطب علىّ" عندما لا يستجيب جسدى للمسكنات فقد عشت فترة مرض صعبة مليئة بالألم إلا أننى لا احب أن أتذكرها. أخيراً.. ماذا عن آخر التطورات حول قضية سرقة مجواهرتك؟ لقد وجدت المجواهرت كاملة بعد أن قامت بسرقتها الخادمة الفلبينية الخاصة بى وتم ترحليها بعد أن ثبتت التهمة عليها. البرامج الإنسانية "ملعبى" ! إنفصالى عن زوجى "زوبعة فنجان".. وأصالة كانت "بتطبخ لىّ" بعد غياب عدة سنوات عن الشاشة، بسبب إصابتها بمرض السرطان اللعين، تعود الإعلامية بسمة وهبة مرة أخرى لتقديم البرامج التليفزيونية من خلال برنامج "هى مش فوضى"، والذى تستعيد من خلاله ريادتها فى تقديم البرامج الإجتماعية والإنسانية، وأكدت بسمة- فى حوارها معنا- أنها ترفض فكرة المنافسة مع أحد من مقدمى البرامج الاجتماعية خاصة أنها من ابتدعتها من خلال برنامجها "قبل أن تحاسبوا" الذى قدمته منذ عدة سنوات، كاشفة تفاصيل تعاقدها مع قناة TEN وردود الأفعال التى وصلتها بعد عرض أولى حلقات برنامجها، كما تفصح عن حكايتها مع مرض السرطان وحقيقة عودتها إلى زوجها.. فى البداية سألتها.. لماذا قررت العودة لتقديم البرامج التليفزيونية بعد سنوات من الغياب عن الساحة الإعلامية؟ لأننى وجدت حماس وطاقة إيجابية غير طبيعية من قبل كل القائمين و العاملين فى محطة "ten"، وهذا الأمر كان الدافع الرئيس للعودة مرة أخرى إلى الظهور على الشاشة بعد سنوات من الغياب، كانت لأسباب كثيرة، وقد شعرت معهم أننى أستطيع أن أقدم برنامج يحترم عقلية المشاهد. قاطعتها.. ولكن لماذا وقع إختيارك على قناة "ten" رغم تلقيك عديد من العروض من قبل عدد من القنوات الفضائية؟ فى الحقيقة أننى لم أفكر كثيراً فى الإنضمام إلى قناة "TEN" خاصة بعد ان شعرت بإيمان شديد من قبل القائمين على المحطة تجاهى، فقد كانوا شديدين الثقه فىّ، ومتحمسين لى بطريقة غير طبيعية، وهذا الأمر جعلنى فى غاية السعادة لذا لم أفكر كثيراً فى الموافقة على عرضهم بإنضامى إلى تلك القناة الوليدة التى أتمنى أن نحقق جميعاً على شاشتها نجاحًا كبيرًا. "بداية حقيقية" وما الدافع وراء تقديمك لبرنامج "إجتماعى" رغم اشتهارك بتقديم البرامج الفنية من قبل؟ لأننى أحب تلك النوعية من البرامج بشكل كبير، وأعتقد أننى نحجت فى تقديمها والتميز فيها بل إننى كثيراً ما كنت أفضل الإتجاه الى تلك النوعية من البرامج دون غيرها وقد شهد هذا الخط بداياتى فى مجال تقديم البرامج. وهل كان للقناة دور فى الإختيار؟ على الإطلاق فهم لم يتدخلوا مطلقاً فى نوعية البرنامج الذى سأعود به بل إنهم تركوا لى الحرية لإختيار شكل البرنامج ونوعيته، وقد فضلت أن أعود بهذا الخط الإجتماعى الذى نحجت فيه على مدار السنوات الماضية. البعض يرى أن فكرة البرنامج هى محاكاة لأولى برامجك "قبل أن تحاسبوا" والذى قدمتيه على قناة "إقرأ" منذ نحو عشر سنوات.. فما ردك؟ لا أستطيع نفى هذا الكلام على الإطلاق بل فى الحقيقة يمكن إعتبار ان برنامج "هى مش فوضى" هو النسخة المستحدثة من برنامج "قبل أن تحاسبوا" لعام 2015. كنتِ آخر المنضمات إلى قناة TEN فهل أثر ذلك على فترة تحضيرك للبرنامج؟ بالتاكيد، فلم أستغرق وقتا طويلا للتحضير إلى البرنامج بل كان الوقت قصير للغاية لذا فما يراه المشاهد حالياً فى برنامجى ليس أقصى ما أملك ولكن كل هذه الحلقات تمهيد لما سيشاهد المتفرج خلال الحلقات القادمة وليس بداية، وأعد الجمهور انه سيشاهد مفاجآت فكلما يمر أسبوع تلو الاخر سيشهد البرنامج تطورًا وتجويدًا. "متعة العمل" يعرض البرنامج بمعدل ثلاث مرات أسبوعياً ألا ترين أن هذا يعد مجهودًا عليك؟ بالتأكيد أشعر بالإرهاق الجسدى والذهنى كثيراً، ورغم أن البرنامج يعرض ثلاث مرات إسبوعياً الا أننى أقوم بتصويره على مدار الأسبوع بالكامل، ويكون التصوير ميدانياً وفى الشوارع وهذا يأخد منى مجهودًا ووقتا طويلا إلا اننى أنسى كل هذا المجهود لاننى أقوم بالعمل الذى أحبه فقد إخترت هذا الخط الإجتماعى وكنت أعى أنه سيكلفنى مجهودا شاقا. ولماذا اخترت له اسم "هى مش فوضى"؟ هذا الاسم كان اختيارى منذ اللحظة الأولى وأعتقد انه مناسب للغاية ليكون عنوان لبرنامج إجتماعى خاصة بعد الفوضى الإجتماعية التى أصابتنا والتى إنعكست على حياتنا بشكل كبير، فالفوضى ليست سياسية او أمنية فقط وعنوان البرنامج رسالة صريحة للخارجين على القانون وأقول لهم "هى مش فوضى" ومن يخطئ يجب أن يحاسب ونحن فى البرنامج سنكشف الكثير من الإنحرافات التى يشهدها المجتمع حاليا. "منافسة" كيف ترين المنافسة خاصة مع إنتشار تلك النوعية من البرامج خلال الفترة الماضية؟ اولاً أرفض كلمة منافسة على الإطلاق، فبرنامجى لا أحد ينافسه لأن بداية تلك البرامج خرجت من أسفل عباءتى حين قدمت منذ سنوات طويلة برنامج "قبل أن تحاسبوا"، وقد كان الأول من نوعه على مستوى الوطن العربى والذى ناقش كافة القضايا الإجتماعية والإنسانية فقد كنت أول مذيعة تعتمد أسلوب البرامج الإنسانية، لذا فحين أقرر أن أعود لهذه النوعية من البرامج حالياً لا يمكن ان أخشى المنافسة على الإطلاق لأنه امتداد بداية الطريق الذى بدأته منذ سنوات طويلة، بل أن هذه النوعية من البرامج "ملعبى" الذى أتألق فيه . البعض يوجه إنتقادا لهذه البرامج لانها تناقش بعض الموضوعات الشائكة بطريقة بها نوع من الإبتذال.. فما رأيك؟ لا يوجد ما يسمى بالقضايا الشائكة، فإذا كانت هذه النوعية من القضايا تحدث فى مجتمعنا فلابد من مناقشتها على الفور دون تردد ولكن مع مراعاة الطريقة والأسلوب الذى أناقش به الموضوع فلابد من إحترام المشاهد لأننى سأدخل كل بيت عربى ومصرى يتمتع بعادات وتقاليد لابد من إحترامها ولكن دون ذلك، فأنا لا أعترف بوجود محاذير أو سقف للحرية. "بين المهنية والعاطفة" أثارت أولى حلقات برنامجك حالة من الجدل على مواقع التواصل الإجتماعى ولاحظ الجميع مدى تعاطفك مع الطفل الذى تعرض إلى الإغتصاب.. فما تعليقك؟ بنرة صوت حزينة ترد: "يوسف حبيبى" لا أستطيع ان أتمالك نفسى أمام مأساة الأطفال بشكل عام، فأمام أى طفل أشعر بغريزة الأمومة وأعتبرهم كلهم أولادى، وهذا ما حدث مع يوسف وأرى أننى على الطريق الصحيح فلا يوجد مشكلة يتم حلها عن طريق العقل فقط دون استخدام العاطفة، ولكن لا يجب أن توثر إحداهما على الأخرى فالعاطفه لا يجب ان تطغى على المهنية، وهذا ما فعلته مع الطفل المتهم بإغتصاب يوسف لم أستطع التحامل عليه بدرجة كبيرة، بل تعاملت معه بمهنية فحتى الان لم يقل القضاء كلمته، بالاضافة الا أنه مازال طفلا صغيرا أيضاً ولا يمكن أن أستخدم معه الطريقة الحادة فى التعامل، خاصة أن ظروف نشأته فى غاية الصعوبة فوالده يعمل "بلطجى". وما حقيقة غضب والد يوسف من الحلقة بعد عرضها ؟ لم يحدث هذا مطلقاً، فهو على إتصال بى دائماً وساقوم بزيارة يوسف قريباً لإحضار الشطرنج الذى طلبه منى فعلاقتى بالعائلة جيدة ودائماً ما اتابع معهم حالة يوسف والتطورات التى يقولها لهم الطبيب الخاص به، ولكنى أعتقد أنه غضب من عدم إهتمام المسئولين بحالة ابنه حتى الآن. دخلتِ فى مناقشة حادة مع الإعلامى تامر أمين الذى كان ضيف أحد حلقاتك بسبب فيفى عبده، وهذاآثار سخرية من قبل جمهور الطرفين على مواقع التواصل الإجتماعى فكيف استقبلتِ ذلك؟ بعد انتهاء الحلقة انتهت علاقتى بالاتصالات الخارجية، ولم أتابع مواقع التواصل الإجتماعى، إذ حرصت على الجلوس مع أولادى ولكنى فوجئت بمعدين برنامجى ينهلون بالاتصالات علىّ ليخبرونى بان الحلقة أصبحت منتشرة على مواقع التواصل الإجتماعى خاصة المقطع الذى تحدث فيه تامر أمين عن اسم برنامج فيفى عبده وفى رأيي الشخصى أنه لا يجوز أن أهاجم أى اسم برنامج يقدمه زميل آخر. "الشفاء" بعد أن تغلبتِ على المرض اللعين "السرطان" كيف صحتك حالياً؟ أحمد الله، فقد تعافيت تماماً من هذا المرض اللعين. هل أصبح تناولك للحالات المرضية فى البرنامج مختلفًا بعد تعرضك للإصابة بمرض السرطان؟ نهائياً.. الإختلاف أصبح فقط فى أسلوب مناقشتى لأى مريض مصاب بالسرطان، فالآن أصبحت أكثر إدراكاً للحديث معه بل يمكنى أن أعطيه نصائح ليقاوم بها هذا المرض اللعين، الذى أصبحت أملك من خلاله تجربة إنسانية ومرضية عشتها على مدار فترة من حياتى. تمتعتى بالجرأة بعد موافقتك الظهور أثناء إصابتك بمرض السرطان فى أحد البرامج التليفزيونية وأعلنت خلال البرنامج عن استعدادك خلع الباروكة ألم تخشين ذلك؟ على الإطلاق، فقد كنت على استعداد بأن أظهر بأعراض المرض علىّ كاملة دون باروكة، بعد أن تساقط شعرى تماماً وأصبح وجهى شاحب بسبب علاج "الكيماوى" الذى كنت احصل عليه، فقد كنت أعيش حياتى الطبيعية كذلك وأنزل الشارع وأتجول دون باروكة فلم أخجل يوما من مرضى على الإطلاق، إلا أننى فضلت الظهور على الشاشة بباروكة ومكياج كامل لأنى كنت محرومة من تلك الأشياء أثناء مرضى. البعض تساءل عن سر القوة التى كنت تتمعين بها أثناء إصابتك بالمرض؟ لن تصدق أننى حتى تلك للحظة لا أعلم من أين حصلت على هذه القوة؟ التى كانت بداخلى، فمنذ علمى بخبر مرضى من خلال طبيبى الخاص كان رد فعلى أننى قرأت دعاء الإبتلاء الذى وجدت لسانى يسرده فى ثوانى معدودة. وهل خسرت أصدقاء فى هذه المحنة ؟ خسرت أصدقاء وفوزت بآخرين فمقولة "الصديق يظهر وقت الضيق" صحيحة تماماً. من أكثر الفنانات اللاتى وقفن بجانبك فى لحظات المرض؟ أصالة كانت من أكثر الشخصيات والأصدقاء التى وقفت بجوارى فقد ساندتى كثيراً فى لحظات مرضى فقد كانت دائما ترافقنى أثناء سفرى بل أنها كانت تقوم بزيارتى لتقوم بطهى الطعام لى. "حب عمرى" تردد أنباء عن عودتك إلى زوجك "علاء" فما حقيقة ذلك؟ نعم هذه الأنباء صحيحة وما حدث هو "زوبعة فنجان" وانفصالنا لم يتعدى الشهر الواحد وعدنا إلى حياتنا الزوجية بشكل طبيعى فهو حب عمرى، ولا يمكن أن أنسى أنه كان لى زوجا وصديقا ووقف بجانبى طيلة فترة مرضى فقد كان يحملنى ليذهب بى إلى الطبيب للحصول على جلسة الكيماوى وكان دائما يمسك بيدى لحظة ألمى " ويطبطب علىّ" عندما لا يستجيب جسدى للمسكنات فقد عشت فترة مرض صعبة مليئة بالألم إلا أننى لا احب أن أتذكرها. أخيراً.. ماذا عن آخر التطورات حول قضية سرقة مجواهرتك؟ لقد وجدت المجواهرت كاملة بعد أن قامت بسرقتها الخادمة الفلبينية الخاصة بى وتم ترحليها بعد أن ثبتت التهمة عليها.