أهات وصرخات وعويل..النساء اتشحن بالسواد ..الحزن يدمى القلوب..الدموع تتساقط وتكوى الخدود حرقا على فراق الحبيب..هذا هو المشهد السائد من أمام مسجد الإسلامبولي بمدينة البدرشين خلال تشييع جنازة الشهيد العميد عاطف الإسلامبولي مفتش مباحث شرق الجيزة. كان مفتش مباحث شرق الجيزة قد استشهد في مطاردة مع مسلحين حاولوا السطو المسلح على سيارة نقل أموال بالطريق الدولي بمنطقة الكريمات. وقامت أسرة الشهيد بإلقاء نظرة الوداع على جثمانه داعين الله أن يلهمهم الصبر والسلوان في فقيدهم الذي دفع حياته لبث الأمن والطمأنينة في نفوس الأهالي. حضر الجنازة عدد من قيادات وزارة الداخلية ومديرية أمن الجيزة وعلى رأسهم اللواء كمال الدالي مساعد الوزير لقطاع الأمن العام واللواء طارق نصر مساعد الوزير لأمن الجيزة واللواء محمود فاروق مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة ونائبه اللواء مجدي عبد العال نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، وعدد من ضباط مباحث الجيزة والصف. التقت "بوابة أخبار اليوم" بأسرة الشهيد والتي غلب عليها الصمت والحزن من شدة الفاجعة، حيث رفض بعضهم التحدث إلينا، بينما طالب البعض الآخر القصاص له، حيث دفع حياته في سبيل شعور المواطن بالأمن والأمان مرددين دعوات "حسبي الله ونعمة الوكيل". "بيزفوك لتربتك يا أبويا ..منهم لله".. كلمات قليلة عبرت بها نجلة الشهيد وهى تصرخ وتبكي لتعبر عما بها من حزن لفراق أغلى ما في حياتها وتحاول السيدات المتواجدة بجوارها أن تمسك بها لما انتابها من حالة الذهول فهي لم تعد تدرك ما تفعل..وأضافت قائلة:"سيبينه ورايحين فين؟" مطالبة الجميع بعدم الانصراف فور انتهاء تشيع الجنازة. لم تستطع الزوجة الحديث من شدة الفاجعة، حيث ظلت تردد:"أردت الدفاع عن الأبرياء فختارك الله لتشفع لن".. فيما قالت شقيقته:"ياصاحب القلب الطيب ..مين هايدخل علينا بعدك ".. متذكرة المعاملة الطيبة والفرحة التي كانت تعم أرجاء المنزل عند دخوله عليها ليطمئن عليها. ولم تختلف مشاعر جيران الشهيد الذين انهاروا في البكاء وهم رافعين أيديهم إلى السماء قائلين: "الشهيد حبيب الله ..إلى جنة الخلد ياعامر " فيروى لنا أحد الجيران المقربين له:" كان إنسان بسيط يخدم كل من يلجأ إليه من جيرانه ومداوم على الصلاة أحب الجميع واتسم بالتواضع.. وكان ونعمة الجيرة". شارك في الجنازة طلاب المدارس رافعين أيديهم إلى السماء بدموع حارة متمنين القضاء على الإرهاب الذي يحصد نفوس الأبرياء من أبناء الوطن رافعين الأعلام المصرية. من ناحية أخرى شهد محيط المسجد حالة من التواجد الأمني المكثف بعد الدفع بمدرعة تابعة للشرطة وأفراد الأمن المركزي والكلاب البوليسية لتمشيط المكان تحسبا لاندساس أي عناصر مخربة أو استهداف المدنيين بالعبوات الناسفة. أهات وصرخات وعويل..النساء اتشحن بالسواد ..الحزن يدمى القلوب..الدموع تتساقط وتكوى الخدود حرقا على فراق الحبيب..هذا هو المشهد السائد من أمام مسجد الإسلامبولي بمدينة البدرشين خلال تشييع جنازة الشهيد العميد عاطف الإسلامبولي مفتش مباحث شرق الجيزة. كان مفتش مباحث شرق الجيزة قد استشهد في مطاردة مع مسلحين حاولوا السطو المسلح على سيارة نقل أموال بالطريق الدولي بمنطقة الكريمات. وقامت أسرة الشهيد بإلقاء نظرة الوداع على جثمانه داعين الله أن يلهمهم الصبر والسلوان في فقيدهم الذي دفع حياته لبث الأمن والطمأنينة في نفوس الأهالي. حضر الجنازة عدد من قيادات وزارة الداخلية ومديرية أمن الجيزة وعلى رأسهم اللواء كمال الدالي مساعد الوزير لقطاع الأمن العام واللواء طارق نصر مساعد الوزير لأمن الجيزة واللواء محمود فاروق مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة ونائبه اللواء مجدي عبد العال نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، وعدد من ضباط مباحث الجيزة والصف. التقت "بوابة أخبار اليوم" بأسرة الشهيد والتي غلب عليها الصمت والحزن من شدة الفاجعة، حيث رفض بعضهم التحدث إلينا، بينما طالب البعض الآخر القصاص له، حيث دفع حياته في سبيل شعور المواطن بالأمن والأمان مرددين دعوات "حسبي الله ونعمة الوكيل". "بيزفوك لتربتك يا أبويا ..منهم لله".. كلمات قليلة عبرت بها نجلة الشهيد وهى تصرخ وتبكي لتعبر عما بها من حزن لفراق أغلى ما في حياتها وتحاول السيدات المتواجدة بجوارها أن تمسك بها لما انتابها من حالة الذهول فهي لم تعد تدرك ما تفعل..وأضافت قائلة:"سيبينه ورايحين فين؟" مطالبة الجميع بعدم الانصراف فور انتهاء تشيع الجنازة. لم تستطع الزوجة الحديث من شدة الفاجعة، حيث ظلت تردد:"أردت الدفاع عن الأبرياء فختارك الله لتشفع لن".. فيما قالت شقيقته:"ياصاحب القلب الطيب ..مين هايدخل علينا بعدك ".. متذكرة المعاملة الطيبة والفرحة التي كانت تعم أرجاء المنزل عند دخوله عليها ليطمئن عليها. ولم تختلف مشاعر جيران الشهيد الذين انهاروا في البكاء وهم رافعين أيديهم إلى السماء قائلين: "الشهيد حبيب الله ..إلى جنة الخلد ياعامر " فيروى لنا أحد الجيران المقربين له:" كان إنسان بسيط يخدم كل من يلجأ إليه من جيرانه ومداوم على الصلاة أحب الجميع واتسم بالتواضع.. وكان ونعمة الجيرة". شارك في الجنازة طلاب المدارس رافعين أيديهم إلى السماء بدموع حارة متمنين القضاء على الإرهاب الذي يحصد نفوس الأبرياء من أبناء الوطن رافعين الأعلام المصرية. من ناحية أخرى شهد محيط المسجد حالة من التواجد الأمني المكثف بعد الدفع بمدرعة تابعة للشرطة وأفراد الأمن المركزي والكلاب البوليسية لتمشيط المكان تحسبا لاندساس أي عناصر مخربة أو استهداف المدنيين بالعبوات الناسفة.