إن دولا ليست مشاركة في العمليات بشكل مباشر مثل الهند والصين وباكستان بدأت بالفعل في إجلاء رعاياها فلماذا تأخرنا نحن؟. بدأت العملية العسكرية السعودية »عاصفة الحزم» ضد المتمردين الحوثيين في اليمن وهي عملية كانت ضرورية لوقف الطموح الايراني الجامح في المنطقة والذي انتشر كالسرطان في أربع دول عربية حتي الان. والاجماع العربي خلف العملية العسكرية هو إجماع ضروري ونتمني أن نراه في كل القضايا التي تهدد الأمن القومي العربي وألا يكتفي العرب بدعم عملية عسكرية هنا والاختلاف علي عمليات ضرورية في أماكن أخري وهي كثيرة سواء في ليبيا أو العراق أو سوريا، وبالطبع قضية الأمن القومي العربي الأولي أو بالأصح قضية الخذلان العربي والعالمي الأولي »القضية الفلسطينية». والأهم هنا في خضم أنباء العملية العسكرية، هو أن هناك أسئلة مشروعة كمواطن مصري يهمني أن أعرف الإجابة عليها.. يهمني أن أعرف مصير المصريين في اليمن. ويشغلني التأكد من أن هناك خططا أعدتها الحكومة لإجلاء الرعايا المصريين هناك. المتحدث باسم الخارجية السفير بدر عبدالعاطي، قال إن هناك تنسيقا مع السلطات السعودية لعودة المصريين دون أن يوضح تفاصيل، ونعرف أن البعثة الدبلوماسية قد غادرت اليمن قبل أيام من بدء العمليات العسكرية، فهل وضعت البعثة خططا محددة ونقاطا للاتصال مع شخصيات مصرية ويمنية قبل المغادرة لاجلاء المصريين في حال تدهور الاوضاع وهو أمر كان متوقعا ؟ وإذا كانت هناك خطط لماذا تأخرت عملية الاجلاء حتي الان..؟ ولماذا جاء تصريح السفير متأخرا في مساء اليوم السادس للعملية..؟ إن دولا ليست مشاركة في العمليات بشكل مباشر مثل الهند والصين وباكستان بدأت بالفعل في إجلاء رعاياها فلماذا تأخرنا نحن؟.. تبرير السفير عبدالعاطي بأن عملية الإجلاء تعطلت بسبب شلل في حركة الطيران يكشف أنه ليست هناك خطط لإجلاء المصريين عبر طرق بديلة سواء كانت برية وبحرية..! كمواطن مصري أريد أن أشعر في يوم ما في حياتي أن المصري له قيمة بالنسبة لحكومته وان تدرك الحكومة في نفس الوقت أهمية التخطيط لادارة الأزمات وأن تنظر إلي كل جوانب أي قضية قبل اتخاذ أي قرار أو خطوة. وزيرة القوي العاملة قالت إن عدد المصريين في اليمن حوالي 7 آلاف، وان الوزارة أعدت استمارة لحصر بيانات العائدين، اعادهم الله سالمين ان شاء الله إلي أرض الوطن، من أجل حصر الخسائر التي أصابتهم لل »مطالبة بالتعويضات الخاصة بهم عندما تتاح الظروف لذلك»..!! ما يهمني في تصريح الوزيرة هو هذه الجملة الأخيرة التي وضعتها بين قوسين، لأنها جملة مطاطة تنم في رأيي عن سوء قصد من جانب الوزيرة.. مواطنون عائدون من أرض حرب تركوا وراءهم كل شيء وخسروا كل ما لديهم ثم نقول لهم حين ميسرة..! والاسئلة متواصلة.. يا سيادة الوزيرة ألا يوجد صندوق للطوارئ في الوزارة لمواجهة مثل هذه الحالات..؟ كيف سيعيش هؤلاء العائدون دون أن يكونوا عبئا علي غيرهم بعد أن خسروا كل شيء..؟ كم من الوقت يا سيادة الوزيرة عليهم أن ينتظروا بعد عودتهم إن شاء الله حتي تتاح مثل هذه الظروف..؟ إن دولا ليست مشاركة في العمليات بشكل مباشر مثل الهند والصين وباكستان بدأت بالفعل في إجلاء رعاياها فلماذا تأخرنا نحن؟. بدأت العملية العسكرية السعودية »عاصفة الحزم» ضد المتمردين الحوثيين في اليمن وهي عملية كانت ضرورية لوقف الطموح الايراني الجامح في المنطقة والذي انتشر كالسرطان في أربع دول عربية حتي الان. والاجماع العربي خلف العملية العسكرية هو إجماع ضروري ونتمني أن نراه في كل القضايا التي تهدد الأمن القومي العربي وألا يكتفي العرب بدعم عملية عسكرية هنا والاختلاف علي عمليات ضرورية في أماكن أخري وهي كثيرة سواء في ليبيا أو العراق أو سوريا، وبالطبع قضية الأمن القومي العربي الأولي أو بالأصح قضية الخذلان العربي والعالمي الأولي »القضية الفلسطينية». والأهم هنا في خضم أنباء العملية العسكرية، هو أن هناك أسئلة مشروعة كمواطن مصري يهمني أن أعرف الإجابة عليها.. يهمني أن أعرف مصير المصريين في اليمن. ويشغلني التأكد من أن هناك خططا أعدتها الحكومة لإجلاء الرعايا المصريين هناك. المتحدث باسم الخارجية السفير بدر عبدالعاطي، قال إن هناك تنسيقا مع السلطات السعودية لعودة المصريين دون أن يوضح تفاصيل، ونعرف أن البعثة الدبلوماسية قد غادرت اليمن قبل أيام من بدء العمليات العسكرية، فهل وضعت البعثة خططا محددة ونقاطا للاتصال مع شخصيات مصرية ويمنية قبل المغادرة لاجلاء المصريين في حال تدهور الاوضاع وهو أمر كان متوقعا ؟ وإذا كانت هناك خطط لماذا تأخرت عملية الاجلاء حتي الان..؟ ولماذا جاء تصريح السفير متأخرا في مساء اليوم السادس للعملية..؟ إن دولا ليست مشاركة في العمليات بشكل مباشر مثل الهند والصين وباكستان بدأت بالفعل في إجلاء رعاياها فلماذا تأخرنا نحن؟.. تبرير السفير عبدالعاطي بأن عملية الإجلاء تعطلت بسبب شلل في حركة الطيران يكشف أنه ليست هناك خطط لإجلاء المصريين عبر طرق بديلة سواء كانت برية وبحرية..! كمواطن مصري أريد أن أشعر في يوم ما في حياتي أن المصري له قيمة بالنسبة لحكومته وان تدرك الحكومة في نفس الوقت أهمية التخطيط لادارة الأزمات وأن تنظر إلي كل جوانب أي قضية قبل اتخاذ أي قرار أو خطوة. وزيرة القوي العاملة قالت إن عدد المصريين في اليمن حوالي 7 آلاف، وان الوزارة أعدت استمارة لحصر بيانات العائدين، اعادهم الله سالمين ان شاء الله إلي أرض الوطن، من أجل حصر الخسائر التي أصابتهم لل »مطالبة بالتعويضات الخاصة بهم عندما تتاح الظروف لذلك»..!! ما يهمني في تصريح الوزيرة هو هذه الجملة الأخيرة التي وضعتها بين قوسين، لأنها جملة مطاطة تنم في رأيي عن سوء قصد من جانب الوزيرة.. مواطنون عائدون من أرض حرب تركوا وراءهم كل شيء وخسروا كل ما لديهم ثم نقول لهم حين ميسرة..! والاسئلة متواصلة.. يا سيادة الوزيرة ألا يوجد صندوق للطوارئ في الوزارة لمواجهة مثل هذه الحالات..؟ كيف سيعيش هؤلاء العائدون دون أن يكونوا عبئا علي غيرهم بعد أن خسروا كل شيء..؟ كم من الوقت يا سيادة الوزيرة عليهم أن ينتظروا بعد عودتهم إن شاء الله حتي تتاح مثل هذه الظروف..؟