أول مرة في تاريخ البشرية نري شعبا وأطفالا يتم قتلهم وهم سالمون عزل في بيوتهم وشوارعهم وأسواقهم بالبراميل المتفجرة، والتي تلقيها طائرات النظام السوري المتوحش عليهم، أي فكرة شيطانية هذه، وكأنها فكرة فيلم من أفلام الخيال العلمي، أو مسرح اللا معقول، شيء يثير الاشمئزاز والشفقة علي هذا النظام، فلا يتصور أحد في العالم أن يتم قتل شعب علي مدار أربع سنوات بالبراميل المتفجرة وغاز الكلور ومواد وأسلحة كيماوية، وتاهت القضية في التفاصيل، فالشيطان يكمن في التفاصيل، بين نفي النظام وتحقيقات الأممالمتحدة والمنظمات الدولية، وصمت العالم العربي والإسلامي صمت الحملان، وغض الطرف عن أبشع جريمة شهدتها البشرية في إبادة وتشريد شعب سوريا، أكثر من 200 ألف قتيل، ومئات آلاف الجرحي، ونزوح أكثر من 11 مليون سوري، وآلاف الأرامل والأطفال اليتامي، بالإضافة إلي تدمير البنية التحتية بالكامل، وأصبحت سوريا أنقاضا تسكنها الأشباح وأرواح الشهداء. لقد لفت انتباهي كلمة بان كي مون التي عبر فيها عن قلقه البالغ مما يجري في سوريا، لهذه الدرجة اختصر المشهد السوري في القلق البالغ؟ إلي هذا الحد يصمت المجتمع الدولي حول ما يجري في سوريا، في الوقت الذي جمع فيه مؤتمر المانحين في الكويت مبلغا لم يتعد الأربعة مليارات دولار، من أجل مساعدة سوريا، ماذا تفعل هذه الحفنة من المليارات في بلد تم تدميره بالكامل وشرد شعبه، لقد فاقت الأزمة السورية كل الأزمات التي تشهدها بعض الدول العربية مثل اليمن والعراق وليبيا، إن وحدة العرب والمسلمين لا تتجزأ أو تقف عند بلد بعينها، نحن شعب إن تنادي الأرض كل الشعب صلي، والله أكبرعلي الظالم، ولم تقم قومة لأي شعب دون تحقيق العدل علي الأرض، فالعدل أساس الملك. أول مرة في تاريخ البشرية نري شعبا وأطفالا يتم قتلهم وهم سالمون عزل في بيوتهم وشوارعهم وأسواقهم بالبراميل المتفجرة، والتي تلقيها طائرات النظام السوري المتوحش عليهم، أي فكرة شيطانية هذه، وكأنها فكرة فيلم من أفلام الخيال العلمي، أو مسرح اللا معقول، شيء يثير الاشمئزاز والشفقة علي هذا النظام، فلا يتصور أحد في العالم أن يتم قتل شعب علي مدار أربع سنوات بالبراميل المتفجرة وغاز الكلور ومواد وأسلحة كيماوية، وتاهت القضية في التفاصيل، فالشيطان يكمن في التفاصيل، بين نفي النظام وتحقيقات الأممالمتحدة والمنظمات الدولية، وصمت العالم العربي والإسلامي صمت الحملان، وغض الطرف عن أبشع جريمة شهدتها البشرية في إبادة وتشريد شعب سوريا، أكثر من 200 ألف قتيل، ومئات آلاف الجرحي، ونزوح أكثر من 11 مليون سوري، وآلاف الأرامل والأطفال اليتامي، بالإضافة إلي تدمير البنية التحتية بالكامل، وأصبحت سوريا أنقاضا تسكنها الأشباح وأرواح الشهداء. لقد لفت انتباهي كلمة بان كي مون التي عبر فيها عن قلقه البالغ مما يجري في سوريا، لهذه الدرجة اختصر المشهد السوري في القلق البالغ؟ إلي هذا الحد يصمت المجتمع الدولي حول ما يجري في سوريا، في الوقت الذي جمع فيه مؤتمر المانحين في الكويت مبلغا لم يتعد الأربعة مليارات دولار، من أجل مساعدة سوريا، ماذا تفعل هذه الحفنة من المليارات في بلد تم تدميره بالكامل وشرد شعبه، لقد فاقت الأزمة السورية كل الأزمات التي تشهدها بعض الدول العربية مثل اليمن والعراق وليبيا، إن وحدة العرب والمسلمين لا تتجزأ أو تقف عند بلد بعينها، نحن شعب إن تنادي الأرض كل الشعب صلي، والله أكبرعلي الظالم، ولم تقم قومة لأي شعب دون تحقيق العدل علي الأرض، فالعدل أساس الملك.