المتابع للشأن القومي العام، والمتتبع لردود الأفعال بامتداد العالم العربي، خلال الأيام القليلة الماضية، والتي عكستها وعبرت عنها وسائل الإعلام المختلفة، المكتوبة والمرئية والمسموعة، يخرج بانطباع قوي يشير إلي وجود شعور عام بالارتياح الممزوج بالتفاؤل، بين الشعوب العربية، تجاه ما أسفرت عنه القمة العربية من نتائج. هذا الشعور بالارتياح والتفاؤل يندرج في مجمله وعمومه علي المحصلة التي افرزتها القمة بعد تناولها وتصديها للقضايا التي كانت مدرجة علي جدول أعمالها بصفة عامة، وقضية حماية الأمن القومي العربي بصفة خاصة، وما أدي إليه ذلك من تحرك جدي ومسئول نحو اقامة قوة دفاع مشتركة علي وجه الخصوص. ويعود هذا الارتياح وذلك التفاؤل، في أساسه وجوهره إلي نجاح القمة في تبديد الصورة التقليدية والجامدة، التي كانت سائدة عن اجتماعات القادة العرب من قبل، والتي كانت تعطي انطباعا ثابتا للشعوب العربية، بأنه ليس في الإمكان أفضل مما كان، وانه لا أمل في التحرك للخروج مما نحن فيه،...، وهو ما كان مبعثا للتشاؤم والاحباط لدي جميع الشعوب العربية. وبدلا عن ذلك، استطاعت قمة شرم الشيخ، ومنذ اللحظة الأولي لبدء أعمالها ان تستبدل هذا النهج بآخر مختلف، يضع في اعتباره أن وقت اليقظة العربية قد حان، ووقت الصحوة العربية قد أتي، وأن الضرورة تقتضي الآن تفاعلا حيا مع الأحداث، وتحركا فاعلا لمواجهة التحديات وتصديا شاملا وقويا للاخطار، التي تحيط بالأمة العربية من كل جانب. وكان واضحا منذ لحظة الميلاد الأولي للقمة السادسة والعشرين ان هناك نهجا جديدا يقوم علي المواجهة والحسم، وأن القمة قد ودعت سياسة السكون والانتظار، وأخذت بزمام المبادرة بالتحرك والمواجهة والتصدي لدرء الاخطار ووأد التهديدات. وفي اطار ذلك كان التعامل بكل القوة والحسم والوضوح أيضا باتجاه التحديات والمخاطر التي تواجه الأمن القومي العربي وتهدده، وكانت المصداقية والصراحة في التأكيد علي ضرورة المواجهة الجماعية والشاملة لهذه التهديدات وتلك المخاطر،...، وأن ذلك يتطلب التوافق الجمعي علي انشاء قوة عسكرية دفاعية عربية مشتركة لحماية الأمن القومي العربي،...، وقد تم ذلك بالفعل، بعد النص علي أن تكون المشاركة اختيارية،...، وهو ما شكل دافعا للارتياح والتفاؤل بأن ثمة تغييراً إلي الأفضل بالنسبة للأمة العربية. المتابع للشأن القومي العام، والمتتبع لردود الأفعال بامتداد العالم العربي، خلال الأيام القليلة الماضية، والتي عكستها وعبرت عنها وسائل الإعلام المختلفة، المكتوبة والمرئية والمسموعة، يخرج بانطباع قوي يشير إلي وجود شعور عام بالارتياح الممزوج بالتفاؤل، بين الشعوب العربية، تجاه ما أسفرت عنه القمة العربية من نتائج. هذا الشعور بالارتياح والتفاؤل يندرج في مجمله وعمومه علي المحصلة التي افرزتها القمة بعد تناولها وتصديها للقضايا التي كانت مدرجة علي جدول أعمالها بصفة عامة، وقضية حماية الأمن القومي العربي بصفة خاصة، وما أدي إليه ذلك من تحرك جدي ومسئول نحو اقامة قوة دفاع مشتركة علي وجه الخصوص. ويعود هذا الارتياح وذلك التفاؤل، في أساسه وجوهره إلي نجاح القمة في تبديد الصورة التقليدية والجامدة، التي كانت سائدة عن اجتماعات القادة العرب من قبل، والتي كانت تعطي انطباعا ثابتا للشعوب العربية، بأنه ليس في الإمكان أفضل مما كان، وانه لا أمل في التحرك للخروج مما نحن فيه،...، وهو ما كان مبعثا للتشاؤم والاحباط لدي جميع الشعوب العربية. وبدلا عن ذلك، استطاعت قمة شرم الشيخ، ومنذ اللحظة الأولي لبدء أعمالها ان تستبدل هذا النهج بآخر مختلف، يضع في اعتباره أن وقت اليقظة العربية قد حان، ووقت الصحوة العربية قد أتي، وأن الضرورة تقتضي الآن تفاعلا حيا مع الأحداث، وتحركا فاعلا لمواجهة التحديات وتصديا شاملا وقويا للاخطار، التي تحيط بالأمة العربية من كل جانب. وكان واضحا منذ لحظة الميلاد الأولي للقمة السادسة والعشرين ان هناك نهجا جديدا يقوم علي المواجهة والحسم، وأن القمة قد ودعت سياسة السكون والانتظار، وأخذت بزمام المبادرة بالتحرك والمواجهة والتصدي لدرء الاخطار ووأد التهديدات. وفي اطار ذلك كان التعامل بكل القوة والحسم والوضوح أيضا باتجاه التحديات والمخاطر التي تواجه الأمن القومي العربي وتهدده، وكانت المصداقية والصراحة في التأكيد علي ضرورة المواجهة الجماعية والشاملة لهذه التهديدات وتلك المخاطر،...، وأن ذلك يتطلب التوافق الجمعي علي انشاء قوة عسكرية دفاعية عربية مشتركة لحماية الأمن القومي العربي،...، وقد تم ذلك بالفعل، بعد النص علي أن تكون المشاركة اختيارية،...، وهو ما شكل دافعا للارتياح والتفاؤل بأن ثمة تغييراً إلي الأفضل بالنسبة للأمة العربية.