الرئيس السابق لليمن علي عبدالله صالح كان من ألد خصوم الحوثيين وكانت السعودية هي الملجأ والمأوي له بعد تركه للحكم ثم سرعان ما اصبح اليوم من اشد المدافعين عنهم ضد الحكم الشرعي في بلاده، بل اصبحت بعض القوات الموالية له جزءاً لا يتجزأ منهم وهم ينشرون الخراب والدمار في اليمن الذي لم يعرف السعادة في يوم من الايام رغم شهرته باليمن السعيد. أصدقاء اليوم اعداء الغد والعكس صحيح فلغة المصالح قادرة علي فعل كل شيء وكل الدمي تتحرك وفق ارادة البهلوان الاكبر الذي يريد اعادة رسم حدود العالم ودوله وفق رغباته ومصالحه. ايران التي كانت عدواً لدوداً للولايات المتحدة اصبحت فجأة جزءاً من سياستها لتنفيذالفوضي الخلاقة واشعال الفتن تحت ستار الاسلام وهو براء منها. تركيا وبين ليلة وضحاها تعلن تأييدها لقرار التدخل الذي تقوده السعودية تجاه اشبال الثورة الايرانية الذين يريدون الاطباق علي عنق الخليج من الجنوب. صكوك الغفران الايراني المقدمة للولايات المتحدة لم تمنعها من اعلان تأييدها للضربات القاصمة التي توجه ضد الحوثيين الذين يضربون بالشرعية عرض الحائط. قطر تشارك بقوات حتي وان كانت علي سبيل »جبران الخواطر» إلا أنها تأتي في سياسة المصالح التي تفرض نفسها فيسوق تباع فيه المبادئ والقيم والاخلاق. باكستان تعلن وقوفها مع الاشقاء في السعودية وهو موقف شجاع إلا ان لغة المصالح تقف ايضاً وراءه وهو وجود ملايين العاملين الباكستانيين في دول الخليج. وإذا كان للمملكة العربية السعودية الشقيقة سياسة خاصة تجاه ما يحدث في سوريا فإن لمصر مواقف اخري قد تقترب وقد تتباعد ولكنها ابداً لم تؤثر علي مواقف مصر المعلنة والواضحة من ان امن المملكة والخليج خط أحمر.. قواتنا البحرية واللوجستية كانت تتحرك منذ ميلاد فكرة تنفيذ عاصفة الحزم لان ما يربط البلدين من علاقات تخطي بكثير لغة المصالح ليصل الي وحدة الهدف والمصير. الرئيس السابق لليمن علي عبدالله صالح كان من ألد خصوم الحوثيين وكانت السعودية هي الملجأ والمأوي له بعد تركه للحكم ثم سرعان ما اصبح اليوم من اشد المدافعين عنهم ضد الحكم الشرعي في بلاده، بل اصبحت بعض القوات الموالية له جزءاً لا يتجزأ منهم وهم ينشرون الخراب والدمار في اليمن الذي لم يعرف السعادة في يوم من الايام رغم شهرته باليمن السعيد. أصدقاء اليوم اعداء الغد والعكس صحيح فلغة المصالح قادرة علي فعل كل شيء وكل الدمي تتحرك وفق ارادة البهلوان الاكبر الذي يريد اعادة رسم حدود العالم ودوله وفق رغباته ومصالحه. ايران التي كانت عدواً لدوداً للولايات المتحدة اصبحت فجأة جزءاً من سياستها لتنفيذالفوضي الخلاقة واشعال الفتن تحت ستار الاسلام وهو براء منها. تركيا وبين ليلة وضحاها تعلن تأييدها لقرار التدخل الذي تقوده السعودية تجاه اشبال الثورة الايرانية الذين يريدون الاطباق علي عنق الخليج من الجنوب. صكوك الغفران الايراني المقدمة للولايات المتحدة لم تمنعها من اعلان تأييدها للضربات القاصمة التي توجه ضد الحوثيين الذين يضربون بالشرعية عرض الحائط. قطر تشارك بقوات حتي وان كانت علي سبيل »جبران الخواطر» إلا أنها تأتي في سياسة المصالح التي تفرض نفسها فيسوق تباع فيه المبادئ والقيم والاخلاق. باكستان تعلن وقوفها مع الاشقاء في السعودية وهو موقف شجاع إلا ان لغة المصالح تقف ايضاً وراءه وهو وجود ملايين العاملين الباكستانيين في دول الخليج. وإذا كان للمملكة العربية السعودية الشقيقة سياسة خاصة تجاه ما يحدث في سوريا فإن لمصر مواقف اخري قد تقترب وقد تتباعد ولكنها ابداً لم تؤثر علي مواقف مصر المعلنة والواضحة من ان امن المملكة والخليج خط أحمر.. قواتنا البحرية واللوجستية كانت تتحرك منذ ميلاد فكرة تنفيذ عاصفة الحزم لان ما يربط البلدين من علاقات تخطي بكثير لغة المصالح ليصل الي وحدة الهدف والمصير.