أكد شيخ الأزهر فضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب، أن سياسات الولاياتالمتحدة تسهم بشكل كبير في اضطراب المنطقة وتقف عائقًا في وجه إحلال السلم العالمي بالازدواجية والكيل بمكيالين في كثير من القضايا الإقليمية والدولية. جاء ذلك خلال استقباله الطيب الأربعاء الأول من إبريل لوفد مساعدي أعضاء الكونجرس الأمريكي حيث تساءل "الطيب": هل الولاياتالمتحدة على استعداد أن تغير سياساتها، وتستمتع إلى رأي الحكمة ؟ ، مشيرا إلى أنه في الوقت الذي تعلن فيه أمريكا عن دعمها للتحالف العربي ضد الجماعات الحوثية، تدعم على الجانب الآخر قوى إقليمية تمول وتساند هذه الجماعات، وتعبث بأمن منطقة الخليج، ولن يقابل هذا العبث إلا بالمقاومة مهما كان الثمن. وأعلن الإمام الأكبر أن الأزهر على استعداد للتعاون الثقافي والعلمي، لإيصال صوت الأزهر الشريف إلى الشعب الأمريكي وإلى العالم كافة، مضيفًا أن الأزهر سيقوم قريبًا بإطلاق فضائية تحمل صوت الأزهر الشريف وفكره المعتدل إلى العالم أجمع، موجهًا الشكر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، لدعمها لجهود الأزهر الشريف في هذا الصدد. وقال فضيلة الإمام الأكبر، إن الأزهر الشريف يقوم بالحفاظ على تراث المسلمين، الذي يتسم بالوسطية والاعتدال، من خلال مؤسساته التعليمية والدعوية، موضحًا أن منهج الأزهر ورسالته قائمة على التعددية الفكرية والمذهبية؛ لذلك لا يوجد من بين المتطرفين والمتشددين مَن تخرج من الأزهر الشريف، لأن فكر هذه الجماعات يعتمد على الإقصاء والتكفير، بينما يعتمد المنهج الأزهري على التعدد وقبول الآخر، ومزج التراث القديم بالنظريات الحديثة. وأوضح فضيلته أن الرؤية الشاملة للأزهر تعمل على إقرار السلام على كافة المستويات، كما أن فلسفة الأزهر تقوم على إيجاد صيغة تفاهمية لإزالة الخلافات بين السنة والشيعة، والأزهر الشريف قام في ديسمبر الماضي بعقد مؤتمره العالمي في مواجهة التطرف والإرهاب، والذي دعى إليه رموز علماء السنة والشيعة، ورؤساء الكنائس الشرقية، وبعض الطوائف الأخرى، وفيه أعلن الأزهر موقفه الواضح والرافض لتهجير الأقليات، مؤكدًا أن المسلمين وغيرهم على أرض الشرق متساوون في الحقوق والواجبات. كما أكد فضيلته أن الإسلام بريء من الإرهاب ومن الجماعات المسلحة والميلشيات الطائفية التي تمارس القتل والذبح، فسيدنا محمد "صلى الله عليه وسلم" لم يبعث بالسكين بل بعث رحمة للعالمين، موضحًا أن الأزهر سيحضر مؤتمرًا يجمع بين حكماء الشرق والغرب في مدينة فلورنسا الايطالية خلال مايو المقبل، لبحث حلول للمشاكل العالمية القائمة، وإيجاد صيغة للتعاون بين الحضارتين الشرقية والغربية. أكد شيخ الأزهر فضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب، أن سياسات الولاياتالمتحدة تسهم بشكل كبير في اضطراب المنطقة وتقف عائقًا في وجه إحلال السلم العالمي بالازدواجية والكيل بمكيالين في كثير من القضايا الإقليمية والدولية. جاء ذلك خلال استقباله الطيب الأربعاء الأول من إبريل لوفد مساعدي أعضاء الكونجرس الأمريكي حيث تساءل "الطيب": هل الولاياتالمتحدة على استعداد أن تغير سياساتها، وتستمتع إلى رأي الحكمة ؟ ، مشيرا إلى أنه في الوقت الذي تعلن فيه أمريكا عن دعمها للتحالف العربي ضد الجماعات الحوثية، تدعم على الجانب الآخر قوى إقليمية تمول وتساند هذه الجماعات، وتعبث بأمن منطقة الخليج، ولن يقابل هذا العبث إلا بالمقاومة مهما كان الثمن. وأعلن الإمام الأكبر أن الأزهر على استعداد للتعاون الثقافي والعلمي، لإيصال صوت الأزهر الشريف إلى الشعب الأمريكي وإلى العالم كافة، مضيفًا أن الأزهر سيقوم قريبًا بإطلاق فضائية تحمل صوت الأزهر الشريف وفكره المعتدل إلى العالم أجمع، موجهًا الشكر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، لدعمها لجهود الأزهر الشريف في هذا الصدد. وقال فضيلة الإمام الأكبر، إن الأزهر الشريف يقوم بالحفاظ على تراث المسلمين، الذي يتسم بالوسطية والاعتدال، من خلال مؤسساته التعليمية والدعوية، موضحًا أن منهج الأزهر ورسالته قائمة على التعددية الفكرية والمذهبية؛ لذلك لا يوجد من بين المتطرفين والمتشددين مَن تخرج من الأزهر الشريف، لأن فكر هذه الجماعات يعتمد على الإقصاء والتكفير، بينما يعتمد المنهج الأزهري على التعدد وقبول الآخر، ومزج التراث القديم بالنظريات الحديثة. وأوضح فضيلته أن الرؤية الشاملة للأزهر تعمل على إقرار السلام على كافة المستويات، كما أن فلسفة الأزهر تقوم على إيجاد صيغة تفاهمية لإزالة الخلافات بين السنة والشيعة، والأزهر الشريف قام في ديسمبر الماضي بعقد مؤتمره العالمي في مواجهة التطرف والإرهاب، والذي دعى إليه رموز علماء السنة والشيعة، ورؤساء الكنائس الشرقية، وبعض الطوائف الأخرى، وفيه أعلن الأزهر موقفه الواضح والرافض لتهجير الأقليات، مؤكدًا أن المسلمين وغيرهم على أرض الشرق متساوون في الحقوق والواجبات. كما أكد فضيلته أن الإسلام بريء من الإرهاب ومن الجماعات المسلحة والميلشيات الطائفية التي تمارس القتل والذبح، فسيدنا محمد "صلى الله عليه وسلم" لم يبعث بالسكين بل بعث رحمة للعالمين، موضحًا أن الأزهر سيحضر مؤتمرًا يجمع بين حكماء الشرق والغرب في مدينة فلورنسا الايطالية خلال مايو المقبل، لبحث حلول للمشاكل العالمية القائمة، وإيجاد صيغة للتعاون بين الحضارتين الشرقية والغربية.