الحقيقة أنني في حيرة من هذا الانحراف الفكري المصاب به النظام الحاكم في قطر والذي يجعله يتبني سياسات وممارسات لا هدف من ورائها سوي هز أمن واستقرار الكثير من الدول العربية.. هل يمكن ان يعود ذلك الي تملك عقدة »خالف تعرف» منه مما جعله لا يقدر الصالح الوطني لهذه الدول؟ هل يكون وراء هذه العقدة تلك الاموال الطائلة المتاحة لهذا النظام الحاكم نتيجة ما أنعم الله به علي الشعب القطري الذي لا يتجاوز تعداده أقل من المليوني نسمة. هذه المعلومة تستحق الوقوف أمامها علي ضوء ان هذه الثروة ليست جديدة وانما كانت موجودة ايضا إبان حكم جد الشيخ تميم الحاكم الحالي القطري ابن امير قطر السابق الشيخ حمد الذي استولي علي الحكم بانقلاب ضد والده الشيخ خليفة الذي كان معروفا بانتمائه القومي العربي. ان ما يقوم به النظام الحاكم القطري يذكرني بحكاية غني الحرب الذي أفاء الله عليه بالخير الوفير فقرر ممارسة الهلس والشغب وايذاء عباد الله المسلمين. لا جدال أن هذه السياسات التآمرية علي الدول العربية التي يتم تمويلها قطريا أمر يدعو الي الريبة والشكوك حول أسبابها ودوافعها. انها تقوم علي تقديم جميع أنواع المساندة للتنظيمات المتطرفة التي تحارب بالقتل والتخريب الانظمة الشرعية التي ارتضتها شعوب هذه الدول. ومع مشاركة امير قطر الشاب الشيخ تميم في قمة شرم الشيخ وما قوبل به من حفاوة وترحاب بروتوكولي يعبر عن الاصالة المصرية.. تنفس المتطلعون الي تضامن وامن واستقرار العرب الصعداء.. وتعالت تمنياتهم بعبارة »يا كريم يارب». تصاعدت الأمال بعد وصول تميم الي شرم الشيخ وما ابداه الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس اكبر دولة عربية بارادة الشعب المصري من مشاعر ودية.. تركزت التحليلات في ان المشاركة القطرية في هذا الحدث القومي العربي التي استهدف انقاذ العالم العربي مما يتعرض له من تمزيق وتفتيت مدعوم من قوي اقليمية ودولية.. سوف تكون فاتحة خير علي التضامن العربي. يبدو من تطور الاحداث وعلي ضوء ما تم التوصل اليه من قرارات لهذه القمة العربية المصيرية- انه ليس كل ما يتمناه المرء يدركه- تمثلت هذه الحقيقة المؤلمة في هذا التحفظ الذي أبدته قطر علي قرار القادة العرب بالتوجه الي الأممالمتحدة لرفع حظر السلاح عن الجيش الوطني الليبي الذي يحارب التطرف والارهاب لاستعادة وجود هذه الدولة العربية. لا تفسير لهذا التحفظ سوي أن النظام الحاكم القطري مستمر في الوقوف الي جانب الارهاب والتطرف الذي أجمعت كل الدول العربية علي محاربته والتصدي له. ليس هناك من تعليق سوي الدعاء الي الله بالهداية الي الطريق السليم الذي يحقق امن وامان ونجاة امتنا العربية مما يحاك لها من مؤامرات. الحقيقة أنني في حيرة من هذا الانحراف الفكري المصاب به النظام الحاكم في قطر والذي يجعله يتبني سياسات وممارسات لا هدف من ورائها سوي هز أمن واستقرار الكثير من الدول العربية.. هل يمكن ان يعود ذلك الي تملك عقدة »خالف تعرف» منه مما جعله لا يقدر الصالح الوطني لهذه الدول؟ هل يكون وراء هذه العقدة تلك الاموال الطائلة المتاحة لهذا النظام الحاكم نتيجة ما أنعم الله به علي الشعب القطري الذي لا يتجاوز تعداده أقل من المليوني نسمة. هذه المعلومة تستحق الوقوف أمامها علي ضوء ان هذه الثروة ليست جديدة وانما كانت موجودة ايضا إبان حكم جد الشيخ تميم الحاكم الحالي القطري ابن امير قطر السابق الشيخ حمد الذي استولي علي الحكم بانقلاب ضد والده الشيخ خليفة الذي كان معروفا بانتمائه القومي العربي. ان ما يقوم به النظام الحاكم القطري يذكرني بحكاية غني الحرب الذي أفاء الله عليه بالخير الوفير فقرر ممارسة الهلس والشغب وايذاء عباد الله المسلمين. لا جدال أن هذه السياسات التآمرية علي الدول العربية التي يتم تمويلها قطريا أمر يدعو الي الريبة والشكوك حول أسبابها ودوافعها. انها تقوم علي تقديم جميع أنواع المساندة للتنظيمات المتطرفة التي تحارب بالقتل والتخريب الانظمة الشرعية التي ارتضتها شعوب هذه الدول. ومع مشاركة امير قطر الشاب الشيخ تميم في قمة شرم الشيخ وما قوبل به من حفاوة وترحاب بروتوكولي يعبر عن الاصالة المصرية.. تنفس المتطلعون الي تضامن وامن واستقرار العرب الصعداء.. وتعالت تمنياتهم بعبارة »يا كريم يارب». تصاعدت الأمال بعد وصول تميم الي شرم الشيخ وما ابداه الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس اكبر دولة عربية بارادة الشعب المصري من مشاعر ودية.. تركزت التحليلات في ان المشاركة القطرية في هذا الحدث القومي العربي التي استهدف انقاذ العالم العربي مما يتعرض له من تمزيق وتفتيت مدعوم من قوي اقليمية ودولية.. سوف تكون فاتحة خير علي التضامن العربي. يبدو من تطور الاحداث وعلي ضوء ما تم التوصل اليه من قرارات لهذه القمة العربية المصيرية- انه ليس كل ما يتمناه المرء يدركه- تمثلت هذه الحقيقة المؤلمة في هذا التحفظ الذي أبدته قطر علي قرار القادة العرب بالتوجه الي الأممالمتحدة لرفع حظر السلاح عن الجيش الوطني الليبي الذي يحارب التطرف والارهاب لاستعادة وجود هذه الدولة العربية. لا تفسير لهذا التحفظ سوي أن النظام الحاكم القطري مستمر في الوقوف الي جانب الارهاب والتطرف الذي أجمعت كل الدول العربية علي محاربته والتصدي له. ليس هناك من تعليق سوي الدعاء الي الله بالهداية الي الطريق السليم الذي يحقق امن وامان ونجاة امتنا العربية مما يحاك لها من مؤامرات.