أكدت مبعوثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، ناتاليا أبوستولوفا ،موقف الاتحاد الأوروبي الداعم لمجلس النواب الليبي والحكومة المنبثقة عنه في محاربة الإرهاب والحوار الوطني اللبيي. وقال بيان للحكومة الليبية المؤقتة نقلا عن أبو ستولوفا في كلمة لها خلال لقائها مع رئيس الوزراء الليبي عبد الله الثني ، إن الاتحاد الأوروبي تابع الانتخابات البرلمانية الأخيرة في ليبيا، وهي تثمن بكل تأكيد مصداقية وشفافية تلك الانتخابات وأن الاتحاد الأوروبي يعلم بأن الشرعية في ليبيا هي للبرلمان"مجلس النواب". وأوضحت، إن ما حدث في ليبيا أخيرًا يدعو للريبة والخوف، وأن الحل في ليبيا لا يمكن أن يكون عسكريًا، ونحن نؤمن بالحل سياسي، وهذا ما تسعى المجموعة الأوروبية إلى تحقيقه. وجددت أبوستولوفا تأكيدها وجود مجموعات إرهابية في ليبيا يجب محاربتها على الأرض، موضحة أن المسألة الليبية تكمن في شيئين متلاصقين هما الحوار والحرب الذي تتبناه الحكومة ضد تلك الجماعات. وقالت إننا كمجموعة أوروبية سندعم الحكومة الليبية الموقتة في محاربة الإرهاب وسندعمكم لتكونوا في تناسق لتدعموا عملية الحوار في ليبيا. واختتمت أبوستولوفا كلمتها بتوجيه الشكر للجهود التي يبذلها المبعوث الأممي، مشيرة إلى أن هذه الجهود تحظى باحترام ودعم المجموعة الأوروبية. من جانبه، قال رئيس الحكومة بن حكومته تثمن موقف مجلس الأمن حول المسألة الليبية ،مضيفا أن ما قدمه مجلس الأمن من أدلة على وجود الإرهاب، وما يسعى إليه الاتحاد الأوروبي لدعم الحكومة لبناء مؤسساتها هو أمر جيد. وقال الثني إن المجهودات الذي يبذلها المبعوث الأممي لدى ليبيا هي مجهودات جبارة، ولكننا نريد منه أن لا يميل إلى أي طرف وأن يكون على الحياد لكي ينجح الحوار. أكدت مبعوثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، ناتاليا أبوستولوفا ،موقف الاتحاد الأوروبي الداعم لمجلس النواب الليبي والحكومة المنبثقة عنه في محاربة الإرهاب والحوار الوطني اللبيي. وقال بيان للحكومة الليبية المؤقتة نقلا عن أبو ستولوفا في كلمة لها خلال لقائها مع رئيس الوزراء الليبي عبد الله الثني ، إن الاتحاد الأوروبي تابع الانتخابات البرلمانية الأخيرة في ليبيا، وهي تثمن بكل تأكيد مصداقية وشفافية تلك الانتخابات وأن الاتحاد الأوروبي يعلم بأن الشرعية في ليبيا هي للبرلمان"مجلس النواب". وأوضحت، إن ما حدث في ليبيا أخيرًا يدعو للريبة والخوف، وأن الحل في ليبيا لا يمكن أن يكون عسكريًا، ونحن نؤمن بالحل سياسي، وهذا ما تسعى المجموعة الأوروبية إلى تحقيقه. وجددت أبوستولوفا تأكيدها وجود مجموعات إرهابية في ليبيا يجب محاربتها على الأرض، موضحة أن المسألة الليبية تكمن في شيئين متلاصقين هما الحوار والحرب الذي تتبناه الحكومة ضد تلك الجماعات. وقالت إننا كمجموعة أوروبية سندعم الحكومة الليبية الموقتة في محاربة الإرهاب وسندعمكم لتكونوا في تناسق لتدعموا عملية الحوار في ليبيا. واختتمت أبوستولوفا كلمتها بتوجيه الشكر للجهود التي يبذلها المبعوث الأممي، مشيرة إلى أن هذه الجهود تحظى باحترام ودعم المجموعة الأوروبية. من جانبه، قال رئيس الحكومة بن حكومته تثمن موقف مجلس الأمن حول المسألة الليبية ،مضيفا أن ما قدمه مجلس الأمن من أدلة على وجود الإرهاب، وما يسعى إليه الاتحاد الأوروبي لدعم الحكومة لبناء مؤسساتها هو أمر جيد. وقال الثني إن المجهودات الذي يبذلها المبعوث الأممي لدى ليبيا هي مجهودات جبارة، ولكننا نريد منه أن لا يميل إلى أي طرف وأن يكون على الحياد لكي ينجح الحوار.