تواصلت الفعاليات الثقافية بمدينة البعوث الإسلامية والتي ينظمها مجمع البحوث الإسلامية من أجل التحصين الفكري للطلاب، وتبصيرهم بفقه الواقع وبيان مسؤولياتهم العلمية والدعوية في بلادهم. وقال د.محيي الدين عفيفي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن محاضرة أمس تناولت التحذير من خطورة الجهل وعدم المعرفة، مؤكدا على أن أول ما نزل من القرآن الكريم قوله تعالى "أقرأ" وأن هناك فرقاً بين التدين والدين ولا يمكن أن نعتبر فهم البعض للدين على أنه هو الدين الذي ارتضاه الله للناس ، مشيراً إلي أن التدين حق الجميع لكن علينا احترام التخصص الدقيق في كل المجالات العلمية. وحذر الأمين العام مما وصفه باستغلال الدين في الأهواء السياسية والانتماءات الفكرية، وإلهاب مشاعر البسطاء، وحصر الدين في عدة نقاط هامشية يتم من خلالها تجريف رسالته السامية. وقال "عفيفي" إن مثل هذه التجاوزات تؤدي إلى مغالطة في الفهم يتبعها فساد في الواقع، مشيرا إلى أن هذا هو ما نعانيه ممن وصفهم بأدعياء العلم وأنصاف المتعلمين وشيوخ الفتنة، الذين أحدثوا تصادما بين نصوص الدين وتطلعات الشعوب، مما يؤدي إلى انتشار ظاهرة التطرف والإرهاب. تواصلت الفعاليات الثقافية بمدينة البعوث الإسلامية والتي ينظمها مجمع البحوث الإسلامية من أجل التحصين الفكري للطلاب، وتبصيرهم بفقه الواقع وبيان مسؤولياتهم العلمية والدعوية في بلادهم. وقال د.محيي الدين عفيفي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن محاضرة أمس تناولت التحذير من خطورة الجهل وعدم المعرفة، مؤكدا على أن أول ما نزل من القرآن الكريم قوله تعالى "أقرأ" وأن هناك فرقاً بين التدين والدين ولا يمكن أن نعتبر فهم البعض للدين على أنه هو الدين الذي ارتضاه الله للناس ، مشيراً إلي أن التدين حق الجميع لكن علينا احترام التخصص الدقيق في كل المجالات العلمية. وحذر الأمين العام مما وصفه باستغلال الدين في الأهواء السياسية والانتماءات الفكرية، وإلهاب مشاعر البسطاء، وحصر الدين في عدة نقاط هامشية يتم من خلالها تجريف رسالته السامية. وقال "عفيفي" إن مثل هذه التجاوزات تؤدي إلى مغالطة في الفهم يتبعها فساد في الواقع، مشيرا إلى أن هذا هو ما نعانيه ممن وصفهم بأدعياء العلم وأنصاف المتعلمين وشيوخ الفتنة، الذين أحدثوا تصادما بين نصوص الدين وتطلعات الشعوب، مما يؤدي إلى انتشار ظاهرة التطرف والإرهاب.