هذه رسالة مفتوحة للدكتور محب الرافعي وزير التربية والتعليم المحمل بأعباء ومشكلات قطاع يتعلق بمستقبل مصر ولكن للأسف إن إشراف الوزارة علي المدارس الخاصة ينقصه الكثير فالعديد من أصحابها يعتبرونها عزبا خاصة ويعاملون المعلمين معاملة العبيد مستغلين حاجة الخريجين الجدد للعمل ونقص خبرتهم فيدفعون لهم أجورا بالمئات وينص في العقد علي ربع القيمة فقط حتي يتحايلوا علي التأمينات ويدفعوا أقساطا بسيطة ولا يكتفوا بسرقة حق الدولة بل يجبرون المدرسين الجدد علي توقيع إقرار بدفع غرامة قيمتها 10 آلاف جنيه في حالة ترك المدرسة وهي الورقة التي تخرج من الأدراج في حالة الغضب علي المعلمات اللاتي يعملن بجدول كامل وبأجر متدن ويجبرن علي استخدام السبورة السوداء والطباشير الذي يسبب غباره الامراض الصدرية الممنوع منذ سنوات، من الواضح أن عملية التعاقد والتأمينات والشروط الجزائية تتم في غيبة الوزارة وإلا ما كانت مدرسة بي كرنك للغات بمصر الجديدة ترفع القضايا علي من تعصاها من المعلمات نتمني أن نري موقفا حازما من هذه المدارس التي تتلاعب بالقانون وتراكم الثروات من التعليم الذي تحول إلي سلعة ولابد من تشكيل لجان لفحص دفاترها ومطابقتها بالواقع الذي يقول إن عدد التلاميذ لا يتجاوز 30 طفلا في الفصل بينما يصل عددهم إلي 35 وأكثر وغير ذلك..في انتظار ردكم وتعليماتكم. تكرار حوادث اعتداء المعلمين علي الطلاب بالضرب داخل الفصول وإحداث إصابات تصل إلي عاهات وقد تصل إلي الموت أنها ظاهرة خطيرة تكررت في الشهور الماضية ولا يكفي أن تحول للنائب العام لأنها ليست جناية عادية فمن ارتكبها هو الشخص المؤتمن علي الطفل، المعلم يتصور أن له الحق في فعل ما يشاء مع عبيده ربما يقع تحت عبء الضغط العصبي الشديد وزيادة عدد الأطفال وازدحامهم والمشاكل اليومية التي لا تنتهي لكنه لا تعطي لأي درجة من درجات العنف مع الطلاب والمطلوب مزيد من الرقابة علي المدارس من الوزارة بشكل جدي وتوقيع عقوبات علي المعلمين المخالفين والأهم توقيع اختبارات نفسية علي من يعمل بالتدريس حتي لا يعمل بهذه المهنة النبيلة. من يعاني من اضطرابات نفسية وحتي نكون مطمئنين علي أولادنا في مدارسهم ويكفي ما يلاقونه من عنف في المجتمع والتليفزيون.. نريد انقاذ هذا الجيل قدر استطاعتنا. هذه رسالة مفتوحة للدكتور محب الرافعي وزير التربية والتعليم المحمل بأعباء ومشكلات قطاع يتعلق بمستقبل مصر ولكن للأسف إن إشراف الوزارة علي المدارس الخاصة ينقصه الكثير فالعديد من أصحابها يعتبرونها عزبا خاصة ويعاملون المعلمين معاملة العبيد مستغلين حاجة الخريجين الجدد للعمل ونقص خبرتهم فيدفعون لهم أجورا بالمئات وينص في العقد علي ربع القيمة فقط حتي يتحايلوا علي التأمينات ويدفعوا أقساطا بسيطة ولا يكتفوا بسرقة حق الدولة بل يجبرون المدرسين الجدد علي توقيع إقرار بدفع غرامة قيمتها 10 آلاف جنيه في حالة ترك المدرسة وهي الورقة التي تخرج من الأدراج في حالة الغضب علي المعلمات اللاتي يعملن بجدول كامل وبأجر متدن ويجبرن علي استخدام السبورة السوداء والطباشير الذي يسبب غباره الامراض الصدرية الممنوع منذ سنوات، من الواضح أن عملية التعاقد والتأمينات والشروط الجزائية تتم في غيبة الوزارة وإلا ما كانت مدرسة بي كرنك للغات بمصر الجديدة ترفع القضايا علي من تعصاها من المعلمات نتمني أن نري موقفا حازما من هذه المدارس التي تتلاعب بالقانون وتراكم الثروات من التعليم الذي تحول إلي سلعة ولابد من تشكيل لجان لفحص دفاترها ومطابقتها بالواقع الذي يقول إن عدد التلاميذ لا يتجاوز 30 طفلا في الفصل بينما يصل عددهم إلي 35 وأكثر وغير ذلك..في انتظار ردكم وتعليماتكم. تكرار حوادث اعتداء المعلمين علي الطلاب بالضرب داخل الفصول وإحداث إصابات تصل إلي عاهات وقد تصل إلي الموت أنها ظاهرة خطيرة تكررت في الشهور الماضية ولا يكفي أن تحول للنائب العام لأنها ليست جناية عادية فمن ارتكبها هو الشخص المؤتمن علي الطفل، المعلم يتصور أن له الحق في فعل ما يشاء مع عبيده ربما يقع تحت عبء الضغط العصبي الشديد وزيادة عدد الأطفال وازدحامهم والمشاكل اليومية التي لا تنتهي لكنه لا تعطي لأي درجة من درجات العنف مع الطلاب والمطلوب مزيد من الرقابة علي المدارس من الوزارة بشكل جدي وتوقيع عقوبات علي المعلمين المخالفين والأهم توقيع اختبارات نفسية علي من يعمل بالتدريس حتي لا يعمل بهذه المهنة النبيلة. من يعاني من اضطرابات نفسية وحتي نكون مطمئنين علي أولادنا في مدارسهم ويكفي ما يلاقونه من عنف في المجتمع والتليفزيون.. نريد انقاذ هذا الجيل قدر استطاعتنا.