أجرت "أكرونيس" Acronis، الشركة العالمية الرائدة في مجال توفير حلول الجيل الجديد لحماية البيانات، خلال اليوم العالمي للنسخ الإحتياطي" World Backup Day الإثنين 30 مارس، دراسة عن كيفية تقييم وحماية هؤلاء المستخدمين لمعلوماتهم المخزنة على أجهزتهم. ووفقاً للدراسة، فإن أكثر من 75% من المستخدمين يقومون بتخزين بياناتهم بشكل رقمي، في حين أشار أكثر من 50% إلى أن بياناتهم الشخصية هي أكثر قيمة من الأجهزة المستخدمة لتخزين هذه البيانات، مما يرسّخ فكرة أن المستخدمين يدركون مدى الحاجة إلى حماية بياناتهم. كما تظهر نتائج الدراسة بأن المستخدمين سيشعرون بالقلق والإنزعاج في حال فقدوا الصور الخاصة بهم وبشكل يفوق ثلاث مرات من مدى إنزعاجهم عند فقدان الهاتف أو الحاسوب أو الجهاز اللوحي. وعلى الرغم من تقديرهم لقيمة معلوماتهم الرقمية، كشفت الدراسة بأن المستخدمين لا يبذلون جهداً كافياً لحماية بياناتهم. كما أظهرت أن أقل من نصف من استُطلِعت آراؤهم لا يقومون بحفظ بياناتهم على جهاز خارجي أو عبر الخدمة السحابية. وهذا يعني أن أكثر من 50% من المستخدمين يقومون بتخزين بياناتهم فقط على الحاسوب، حتى أنهم لا يقومون بذلك إطلاقاً. ومن بين الذين يستخدمون نظاماً للتخزين الإحتياطي للبيانات، فان ثلثهم فقط يقومون بحماية الحاسوب بالكامل، أما الباقي فيقومون ببساطة بحماية بعض الملفات فقط. ويقدّر ما يقرب من نصف من استطلعت آراؤهم قيمة بياناتهم بأكثر من 1.000 دولار، الأمر الذي يثبت مدى الأهمية التي يوليها هؤلاء لمعلوماتهم. وفي حين أن 55% فقط من المستخدمين الذين أعربوا عن إستعدادهم لإنفاق ذلك المبلغ من أجل إسترداد بياناتهم المفقودة، وإن 94% أفادوا بأنهم على إستعداد لإنفاق 100 دولار من أجل إجراء التخزين الإحتياطي الوقائي لبياناتهم. وقال سيرجوي بيلوسوف، الرئيس التنفيذي لشركة "أكرونيس"، يدرك غالبية المستخدمين أهمية التخزين الإحتياطي لبياناتهم الرقمية، إبتداءً من الصور ووصولاً إلى المعلومات المالية، حتى تحدث الكارثة. وما ينبغي على المستخدمين فهمه هو أن هنالك طرق سهلة وغير مكلفة لحماية البيانات الرقمية التي يخشون فقدانها". ويهدف "اليوم العالمي للنسخ الإحتياطي" إلى تثقيف الناس وتوعيتهم بأهمية إتخاذ إجراءات الحماية لمعلوماتهم القيمة المخزنة رقمياً. وكما تشير الدراسة، فإن المستخدمين يقدرون مدى أهمية بياناتهم الشخصية، لكنهم لا يتخذون الخطوات المناسبة والكافية لضمان حماية معلوماتهم.