انخفاض سعر الذهب اليوم وعيار 21 يسجل 3070 جنيهًا    المؤتمر الدولي للنشر العربي يناقش تأثير الذكاء الاصطناعي التوليدي على البشرية    رؤساء شركات التوزيع يستعرضون خطط القضاء على سرقة التيار باجتماعات القابضة    الأعاصير تتسبب في مقتل أربعة أشخاص بولاية أوكلاهوما الأمريكية    اسقاط 5 طائرات جوية بدون طيار فوق البحر الأحمر    الجيش الجزائري: القضاء على إرهابي في عملية عسكرية غربي العاصمة    شبانة: الزمالك يحتاج للتتويج ببطولة تشعر لاعبيه بجماهيرية النادي وحجم الانتصارات    السعودية تصدر بيانا بشأن حادث مطار الملك خالد الدولي    الجيش الأمريكي "يشتبك" مع 5 مسيرات فوق البحر الأحمر    يعيش في قلق وضغط.. هل تُصدر المحكمة الجنائية مذكرة باعتقال نتنياهو؟    أسعار الحديد والأسمنت اليوم الإثنين 29 إبريل 2024 بالمصانع بعد التحديث الأخير    مواعيد مباريات اليوم لمجموعة الصعود ببطولة دوري المحترفين    أسماء.. الأوقاف تفتتح 19 مسجدًا الجمعة المقبل    ما المحظورات التي وضعتها "التعليم" لطلاب الثانوية خلال الامتحانات؟    تكلف 3 ملايين دولار.. تفاصيل حفل زفاف الملياردير الهندي في الأهرامات    مواعيد مباريات اي سي ميلان المتبقية في الدوري الإيطالي 2023-2024    ميدو: هذا المهاجم أكثر لاعب تعرض للظلم في الزمالك    صحف السعودية| مطار الملك خالد الدولي يعلن تعطل طائرة وخروجها عن مسارها.. وبن فرحان يترأس اجتماع اللجنة الوزارية العربية بشأن غزة    أمير هشام: تصرف مصطفى شلبي أمام دريمز الغاني ساذج وحركته سيئة    المندوه: كان يمكننا إضافة أكثر من 3 أهداف أمام دريمز.. ولماذا يتم انتقاد شيكابالا بإستمرار؟    بعد وفاة والدتها.. رانيا فريد شوقي فى زيارة للسيدة نفسية    مصرع شخص وإصابة 16 آخرين في حادث تصادم بالمنيا    علييف يبلغ بلينكن ببدء عملية ترسيم الحدود بين أذربيجان وأرمينيا    إصابة 13 شخصا بحالة اختناق بعد استنشاق غاز الكلور في قنا    عمره 3 أعوام.. أمن قنا ينجح في تحرير طفل خطفه جاره لطلب فدية    ختام فعاليات مبادرة «دوّي» بكفر الشيخ    خالد الغندور يوجه انتقادات حادة ل محمد عبد المنعم ومصطفى شلبي (فيديو)    سامي مغاوري يكشف سبب استمراره في الفن 50 عامًا    شاهد صور زواج مصطفى شعبان وهدى الناظر تثير السوشيال ميديا    شقيقة الفلسطيني باسم خندقجي ل«الوطن»: أخي تعرض للتعذيب بعد ترشحه لجائزة البوكر    سامي مغاوري عن صلاح السعدني: «فنان موسوعي واستفدت من أفكاره»    تموين الإسكندرية: توريد نحو 5427 طن قمح إلى الصوامع والشون    برلمانية: افتتاح مركز البيانات والحوسبة يؤكد اهتمام الدولة بمواكبة التقدم التكنولوجي    بعد عامين من انطلاقه.. برلماني: الحوار الوطني خلق حالة من التلاحم    بعد طرح برومو الحلقة القادمة.. صاحبة السعادة تتصدر ترند مواقع التواصل الاجتماعي    "السكر والكلى".. من هم المرضى الأكثر عرضة للإصابة بالجلطات؟    تحرك عاجل من الخطيب ضد السولية والشحات.. مدحت شلبي يكشف التفاصيل    فراس ياغى: ضغوط تمارس على الأطراف الفلسطينية والإسرائيلية للوصول لهدنة في غزة    السفيه يواصل الهذيان :بلاش كليات تجارة وآداب وحقوق.. ومغردون : ترهات السيسي كلام مصاطب لا تصدر عن رئيس    فيديو.. سامي مغاوري: أنا اتظلمت.. وجلينا مأخدش حقه    من أرشيفنا | ذهبت لزيارة أمها دون إذنه.. فعاقبها بالطلاق    إخلاء سبيل سائق سيارة الزفاف المتسبب في مصرع عروسين ومصور ب قنا    فهم حساسية العين وخطوات الوقاية الفعّالة    العناية بصحة الرموش.. وصفات طبيعية ونصائح فعّالة لتعزيز النمو والحفاظ على جمالها    «حياة كريمة».. جامعة كفر الشيخ تكرم الفريق الطبي المشارك بالقوافل الطبية    ربان الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في مصر يحتفل بعيد الشعانين ورتبة الناهيرة    مصرع شاب في انقلاب سيارة نقل بالوادي الجديد    ضربة للمحتكرين.. ضبط 135 ألف عبوة سجائر مخبأة لرفع الأسعار    هل يؤثر تراجع الطلب على الأسماك في سعر الدواجن.. مسئول بالاتحاد العام للدواجن يجيب    الإفتاء توضح حكم تخصيص جزء من الزكاة لمساعدة الغارمين وخدمة المجتمع    دعاء في جوف الليل: اللهم جُد علينا بكرمك وأنعم علينا بغفرانك    3 حالات لا يجوز فيها الإرث شرعًا.. يوضحها أمين الفتوى    وزير الاتصالات: 170 خدمة رقمية على بوابة مصر الرقمية    البابا ثيودروس الثاني يحتفل بأحد الشعانين في الإسكندرية    الاستعداد للعريس السماوي أبرز احتفالات الرهبان    بالصور.. الوادي الجديد تستقبل 120 طالبًا وطالبة من كلية آداب جامعة حلوان    طريقة تحضير بودينج الشوكولاتة    محمد أبو هاشم: حجاج كثر يقعون في هذا الخطأ أثناء المناسك    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بمشاركة القوات المصرية.. "عاصفة الحزم" تكتب شهادة وفاة للحوثيين
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 30 - 03 - 2015

شاركت مصر وبعض الدول العربية فى العملية العسكرية "عاصفة الحزم" إستجابة لدعوة الرئيس اليمنى عبد ربه منصور بالتدخل عسكريا لحماية اليمن من المليشيات المسلحة للحوثيين من خلال الدفع بوحدات بحرية وحربية لتامين المجرى الملاحى للمجرى العالمى مضيق "باب المندب" إستنادا لإتفاقية الدفاع المشترك وميثاق جامعة الدول العربية .
وكان حتما على مصر تحمل مسؤوليتها وأن تلبى النداء لعودة وإستقرار اليمن ,يرى الخبراء والمحللون العسكريين أن المشاركة جاءت لإبعاد سيطرة الحوثيين على مضيق باب المندب، لأن سقوطه فى أيديهم يسبب ضررا كبيرا بالمجرى الملاحى لقناة السويس، والتدخل العسكرى بداية قوية لتشكيل قوة عربية موحدة لمواجة العدائيات والتحديات التى باتت تهدد الأمن القومى العربى والمصرى
فى البداية كشف مصدر عسكرى أن الهدف من العملية العسكرية "عاصفة الحزم " قطع كل أوجة الدعم بين الحوثيين وإيران التى تمدهم بالأسلحة عبر الموانى والمطارات واليمنية لإحداث زعزعة إستقرار دول الخليج العربى، لافتا أن الضربات الجوية التى شنتها السعودية دمرت القواعد الجوية التى كان الحوثيين يستخدمونها لتلقى الدعم الإيرانى.
وشدد على أن المعركة العسكرية "عاصفة الحزم" لن تطول بعد تنفيذ عمليات الحصار البحرى والجوى لليمن لأن هذا يؤدى إلى حلول تفاوضية لعدم إشاعة الفوضى وإعادة اليمن إلى وضعه الطبيعى وعدم سيطرة الحوثيين على مقاليد الأمور، لأن هدف الدول العربية المشاركة فى العملية العسكرية هدفها فرض سياسة الدولة والضرب على أيدى العابثين بأمن الخليج العربى وعدم تدمير مؤسساته، مشيرا إلى أن القوات المصرية المشاركة دورها يقع فى تنفيذ عملية تأمين الموانى اليمينة عند بالعرب والحصار البحرى لامتلاك القوات البحرية قطع بحرية متطورة قادرة على السيطرة على منطقة البحر الأحمربمضيق" باب المندب " فضلا عن كفاءة المقاتلين والأطقم الفنية المدربة على أعلى درجة من الأحترافية فى التعامل مع الطؤارى والأزمات .
وأضاف المصدر أن القوات الجوية شاركت فى معاونة السعودية على تدمير تحصينات الحوثيين من خلال أعمال الهجوم الجوى والأغارة ليلا ونهارا وتدمير خطوط الامداد الإيرانى .
وقال إن القوات المسلحة المصرية خلال حروبها وخاصة باليمن فى الستينات لديها خطط جاهزة تتعلق بكافة المواقع اليمنية وتعرف جيدا الوديان والمناطق الجبلية الصعبة والأخوار.
وأشار اللواء محسن النعمانى وكيل المخابرات العامة الأسبق إن مشاركة مصر فى توجية الضربة ضد الحوثيين جاء حفاظا على الأمن القومى المصرى لسيطرة الحوثيين على مدن هامة ومنها مأرب لاهميتها لوجود حقول النفط بها , تعز بإعتبارها المدنية الثقافية اليمنية وعدن لأهميتها الاقتصادية فضلا عن كونها أكبر المدن فى الجنوب ولأهميتها الإستراتيجية لقربها من المجرى الملاحى الدولى
وأشار النعمانى إلى أن إيران تسعى بشتى الطرق عبر الحوثيون لفرض السيطرة على مقاليد الحكم , الضغط على دول الخليج العربى عن طريق محاصرتها للشيعة فى اليمن , العراق , سوريا , البحرين , وشرق السعودية لمواجهة القوى السنية , وضغطها على المجتمع الدولى بشأن برنامجها النووى , مشدد أن الأمن العربى لدول الخليج سوف يتعرض لسوء وتردى فى الأمور الاقتصادية والسياسية إذا إستمر الوضع على ما هو عليه الآن, لأن كل الدول المحيطة باليمين تنظر بقلق لإعتبارها البوابة الرئيسية لمدخل البحر الأحمر والسيطرة على مضيق باب المندب يهدد مصالحها فى عمليات النقل بالمجرى الدولى.
ومن جانبه كشف اللواء أ.ح كمال عامر مدير المخابرات الحربية الأسبق أن الاحداث التى شهدتها المنطقة العربية مؤخرا أحدثت نوعا من حالة الضعف لبعض الاجهزة العربية بداية من الحرب فى العراق وثورات الربيع العربى التى حدثت فى تونس ومصر واليمن فضلا عن وجود عناصر تنظيم داعش فى سوريا وليبيا, وأن ما يحدث فى اليمن الآن والضربات الجوية التى تشنها بعض الدول العربية للحوثيين فى اليمن الذين يسيطرون على بعض مقاليد الأمور جاءت بعد إنتقال الحوثيين من صنعاء وزحفهم الى مدنية عدن اليمينة.
ولفت أن هذا يمثل خطراعلى الأمن القومى العربى ومصر تلعب دورا كبيرا فى حمايته بإعتبارها مكملة للأمن القومى العربى لريادتها فى المنطقة العربية , وأشار مدير المخابرات إلى أن الضربات الجوية فى اليمن سوف تؤثرعلى المنطقة العربية باكملها من إعلاء شأن إنشاء قوة عربية موحدة تستطيع ان تتخذ قرارات سريعة فى وقت معين للحفاظ على أمن الدول العربية دون أى تهديدات خارجية , نافيا وجود أطماع إستعمارية بين الدول العربية وبعضها، مرحبا بالضربات الجوية التى دمرت بعض مخازن الاسلحة والذخيرة للحوثيين ومراكز السيطرة
وأشار اللواء أ.ح بحرى يسرى قنديل رئيس مخابرات القوات البحرية فى حربى الأستنزاف واكتوبر إلى أن أحداث الحوثيين فى اليمن باتت مؤسفة وكان ذلك نتيجة لسنوات طويلة لعدم تفعيل إتفاقية الدفاع المشترك منذ حرب أكتوبر 1973م , فضلاعن إستمرار معظم حكام العرب سنوات طويلة فى الحكم , مشيرا إلى أن نظام التسليح يلعب دورا حيث ان السعودية تسليحها عربى , واليمن والسودان وليبيا غربى بعكس مصر متنوع بين شرقى وغربى كل هذا مهد الطريق لخروج بعض الجماعات الارهابية مثل الحوثيين وللاسف الدول العربية بما لديها من أسلحة وقوات إلا أن العصابات تستولى على مدن ومحافظات
وأوضح قنديل أن مضيق باب المندب مجرى ملاحى عالمى توجد قوات دولية لحمايته , حفاظا على عمليات النقل للنفط لدول شرق أسيا وأوربا , لافتا أن مصر خلال حرب أكتوبر درست كل قواعد القانون الدولى التى تحرم وتمنع التعرض للسفن التى تصل بين بحرين مفتوحين لعدم تعطيل الملاحة به , لكن مصر مارست حقها القانونى فى تفتيش السفن وعدم مرورها عند الخط الذى يمر بالمضيق عبرالبحر الاحمر بين جدة والسودان لانها منطقة عمليات عسكرية "أسلحة ومعدات بحرية وحربية .
وطالب اللواء دكتور طلعت موسى المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا بضرورة تشكيل قوة عربية موحدة لمواجهة الحوثيين , لمواجهتهم والتهديدات بالمنطقة وهى خطوة نحو تحقيق الوحدة العربية لمواجهة كافة الاعمال الارهابية , لافتا إلى أن هذا التحالف لن يرضي أى دولة غربية التى هدفها تفتيت كل الدول العربية إلى دويلات صغيرة للسيطرة عليها , مشدد أن سيطرة الحوثيين على مضيف باب المندب خطرا يهدد الأمن القومى العربى" السعودية " والمصرى لان السعودية من الناحية الشمال يسيطر عليها تنظيم داعش ومن النحاية الشرقية الشيعة بايران ومن نحاية الربع الخالى "بالجنوب " الحوثيين وتمددهم خطرا على الامن الخليجى والعربى , مشيرا إلى
أن إيران دعمت الحوثيين لكىى تلعب دورا محوريا بالمنطقة العربية , موضحا ان الضربة التى قامت بها مصرب80 طائرة حربية كانت نوعا لرد الجميل لوقوف السعودية الى مصر عقب ثورة 30 يوينه ومبادرتها بعقد مؤتمر إقتصادى لمصر , فضلا عن طلب الرئيس اليمنى عبد ربه منصور بالتدخل ضد الحوثيين الذين زحفوا من صنعاء إلى عدن وهذا ياتى فى إطار مبادرة الخليج الموقعة فى مارس 2012 وتماشيا مع مثياق جامعة الدول العربية وإتفاقية الدفاع المشترك , لافتا إلى أن المنطقة العربية الآن تشهد مرحلة إعادة توازن القوى وتكوين تحالفات جديدة داخليا وتحالفات أخرى مرتبطة بالقوى الخارجية , على المستوى الداخلى توجد أربعة قوى منها دول الصمود التحدى "مصر والسعودية والامارات والكويت ", ودول فاشلة" اليمن والعراق وسوريا وليبيا " , دول الشر" قطر ومنظمات الدولية من حماس , حزب الله فى لبنان , دول الاعتدال هى باقى الدول الموجودة بالمنطقة.
وقال اللواء دكتور محمد الغبارى مدير كلية الدفاع الوطنى الاسبق والمستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا إن هناك تعاونا وتنسيق كامل يجرى على قدم وساق بين الدول العربية حول العمليات العسكرية فى اليمن ضد معاقل الحويثيين , مصر كانت على علم تام بكل خفايا الضربات الجوية والعمليات العسكرية قبل حدوثها فى اليمن , مشيرا إلى أن الضربات الجوية لمعاقل الحوثيين فى اليمن كان هدفها قطع كافة الامدادات الإيرانية عن هذه القوات التى قامت بالأنتقال من صنعاء إلى عدن تمهيدا للسيطرة عن بعض المواقع السيادية .
وأشار الغبارى إلى أن أعداد الحوثيين لا يتعدون 15% من الشعب اليمنى , ولابد من إنخراطهم فى معترك الحياة السياسية حتى تهدا وتستقر الاوضاع باليمن , وقال الغبارى أن التعاون العسكرى بين مصر والسعودية فى عملية التدريب البحرى "مرجان 15" مؤخرا كان يهدف إرسال رسالة لإيران بانه لن يحدث قلاقل فى مضيق باب المندب باعتباره نقطة دولية وفاصلة فى حركة الملاحة العالمية فى قناة السويس المصرية , وقف المد الشيعى فى المنطقة العربية , وأهميه المضيق للسعودية فى عمليات نقل النقط الى دول أسيا ' مشيرا إلى أن التدريب شمل أعمال إستطلاع للاهداف المعادية والإغارة عليها وتدميرها باللنشات السريعة , فضلا عن فرض السيطرة وسيادة الدولة على المياة الأقليمية وحماية السفن ضد أى عدائيات بحرية.
وشدد على ضرورة منع مشاركة قوات برية فى هذه العمليات لان الحوثيين يقومون بالسيطرة على مناطق وعرة من الجبال تتشابة فى طبيعتها الجبلية مع الاراضى الافغانية التى عجزت امريكا السيطرة عليها لصعوبتها.
ومن جانبه قال اللواء أ.ح محمد على بلال قائد القوات المصرية فى حرب الخليج "عاصفة الصحراء" ينبغى عندما تكون مشكلة عربية لابد ان يكون هناك تنسيق وتعاون عربى على اعلى مستوى من خلال الدول الاكثر علاقة بهذه الدولة . مشيرا الى انه من السهل ان يكون ثنائيا لحلها وإذا إستدعى الامر يتم تدخل جامعة الدول العربية وهى بادرة من نوعها لاول مرة يتم الاتفاق بين وزراء الخارجية العرب فى القمة العربية على ضرورة مكافحة الارهاب وكافة الاعمال الاجرامية التى تهدد الأمنى القومى العربى والمصرى .
وأوضح بلال انه خلال حرب عاصفة الصحراء بمشاركة مصر كانت توجد حساسية بين اليمن والسعودية على مستوى الشعبين حيث غادر اليمنيون من السعودية وتركوا وظائفهم التى وصلت الى رؤساء بنوك بالسعودية , وعندما تدخل السعودية عسكريا فى حربها ضد اليمين خلق نوعا من الحساسية الان , وحول البيان الخاص بالجيش الامريكى
اكد بلال ان بيان الجيش الامريكى جاء فيه بان الجيش أنقذ طائرتين سعودتين من السقوط فى خليج عدن "باب المندب" بمعنى ان الجيش الامريكى يساعد السعوديين فى حربهم ضد الحوثيين فى اليمن وهذا يخلق نوعا من حدة الخلافات والتوترات بين الشعبين
حول مشاركة مصر قال بلال إن هذا ياتى فى إطار رد الجميل لكل الدول العربية التى وقفت بجوارنا عقب ثورة 30 يوينه فضلا على حفاظها على الامن القومى العربى والمصرى , لان سقوط باب المندب فى يد الحوثيين فهذا خطرا على التجارة العالمية وضررا كبيرا على الجرى الملاحى لقناة السويس.
شاركت مصر وبعض الدول العربية فى العملية العسكرية "عاصفة الحزم" إستجابة لدعوة الرئيس اليمنى عبد ربه منصور بالتدخل عسكريا لحماية اليمن من المليشيات المسلحة للحوثيين من خلال الدفع بوحدات بحرية وحربية لتامين المجرى الملاحى للمجرى العالمى مضيق "باب المندب" إستنادا لإتفاقية الدفاع المشترك وميثاق جامعة الدول العربية .
وكان حتما على مصر تحمل مسؤوليتها وأن تلبى النداء لعودة وإستقرار اليمن ,يرى الخبراء والمحللون العسكريين أن المشاركة جاءت لإبعاد سيطرة الحوثيين على مضيق باب المندب، لأن سقوطه فى أيديهم يسبب ضررا كبيرا بالمجرى الملاحى لقناة السويس، والتدخل العسكرى بداية قوية لتشكيل قوة عربية موحدة لمواجة العدائيات والتحديات التى باتت تهدد الأمن القومى العربى والمصرى
فى البداية كشف مصدر عسكرى أن الهدف من العملية العسكرية "عاصفة الحزم " قطع كل أوجة الدعم بين الحوثيين وإيران التى تمدهم بالأسلحة عبر الموانى والمطارات واليمنية لإحداث زعزعة إستقرار دول الخليج العربى، لافتا أن الضربات الجوية التى شنتها السعودية دمرت القواعد الجوية التى كان الحوثيين يستخدمونها لتلقى الدعم الإيرانى.
وشدد على أن المعركة العسكرية "عاصفة الحزم" لن تطول بعد تنفيذ عمليات الحصار البحرى والجوى لليمن لأن هذا يؤدى إلى حلول تفاوضية لعدم إشاعة الفوضى وإعادة اليمن إلى وضعه الطبيعى وعدم سيطرة الحوثيين على مقاليد الأمور، لأن هدف الدول العربية المشاركة فى العملية العسكرية هدفها فرض سياسة الدولة والضرب على أيدى العابثين بأمن الخليج العربى وعدم تدمير مؤسساته، مشيرا إلى أن القوات المصرية المشاركة دورها يقع فى تنفيذ عملية تأمين الموانى اليمينة عند بالعرب والحصار البحرى لامتلاك القوات البحرية قطع بحرية متطورة قادرة على السيطرة على منطقة البحر الأحمربمضيق" باب المندب " فضلا عن كفاءة المقاتلين والأطقم الفنية المدربة على أعلى درجة من الأحترافية فى التعامل مع الطؤارى والأزمات .
وأضاف المصدر أن القوات الجوية شاركت فى معاونة السعودية على تدمير تحصينات الحوثيين من خلال أعمال الهجوم الجوى والأغارة ليلا ونهارا وتدمير خطوط الامداد الإيرانى .
وقال إن القوات المسلحة المصرية خلال حروبها وخاصة باليمن فى الستينات لديها خطط جاهزة تتعلق بكافة المواقع اليمنية وتعرف جيدا الوديان والمناطق الجبلية الصعبة والأخوار.
وأشار اللواء محسن النعمانى وكيل المخابرات العامة الأسبق إن مشاركة مصر فى توجية الضربة ضد الحوثيين جاء حفاظا على الأمن القومى المصرى لسيطرة الحوثيين على مدن هامة ومنها مأرب لاهميتها لوجود حقول النفط بها , تعز بإعتبارها المدنية الثقافية اليمنية وعدن لأهميتها الاقتصادية فضلا عن كونها أكبر المدن فى الجنوب ولأهميتها الإستراتيجية لقربها من المجرى الملاحى الدولى
وأشار النعمانى إلى أن إيران تسعى بشتى الطرق عبر الحوثيون لفرض السيطرة على مقاليد الحكم , الضغط على دول الخليج العربى عن طريق محاصرتها للشيعة فى اليمن , العراق , سوريا , البحرين , وشرق السعودية لمواجهة القوى السنية , وضغطها على المجتمع الدولى بشأن برنامجها النووى , مشدد أن الأمن العربى لدول الخليج سوف يتعرض لسوء وتردى فى الأمور الاقتصادية والسياسية إذا إستمر الوضع على ما هو عليه الآن, لأن كل الدول المحيطة باليمين تنظر بقلق لإعتبارها البوابة الرئيسية لمدخل البحر الأحمر والسيطرة على مضيق باب المندب يهدد مصالحها فى عمليات النقل بالمجرى الدولى.
ومن جانبه كشف اللواء أ.ح كمال عامر مدير المخابرات الحربية الأسبق أن الاحداث التى شهدتها المنطقة العربية مؤخرا أحدثت نوعا من حالة الضعف لبعض الاجهزة العربية بداية من الحرب فى العراق وثورات الربيع العربى التى حدثت فى تونس ومصر واليمن فضلا عن وجود عناصر تنظيم داعش فى سوريا وليبيا, وأن ما يحدث فى اليمن الآن والضربات الجوية التى تشنها بعض الدول العربية للحوثيين فى اليمن الذين يسيطرون على بعض مقاليد الأمور جاءت بعد إنتقال الحوثيين من صنعاء وزحفهم الى مدنية عدن اليمينة.
ولفت أن هذا يمثل خطراعلى الأمن القومى العربى ومصر تلعب دورا كبيرا فى حمايته بإعتبارها مكملة للأمن القومى العربى لريادتها فى المنطقة العربية , وأشار مدير المخابرات إلى أن الضربات الجوية فى اليمن سوف تؤثرعلى المنطقة العربية باكملها من إعلاء شأن إنشاء قوة عربية موحدة تستطيع ان تتخذ قرارات سريعة فى وقت معين للحفاظ على أمن الدول العربية دون أى تهديدات خارجية , نافيا وجود أطماع إستعمارية بين الدول العربية وبعضها، مرحبا بالضربات الجوية التى دمرت بعض مخازن الاسلحة والذخيرة للحوثيين ومراكز السيطرة
وأشار اللواء أ.ح بحرى يسرى قنديل رئيس مخابرات القوات البحرية فى حربى الأستنزاف واكتوبر إلى أن أحداث الحوثيين فى اليمن باتت مؤسفة وكان ذلك نتيجة لسنوات طويلة لعدم تفعيل إتفاقية الدفاع المشترك منذ حرب أكتوبر 1973م , فضلاعن إستمرار معظم حكام العرب سنوات طويلة فى الحكم , مشيرا إلى أن نظام التسليح يلعب دورا حيث ان السعودية تسليحها عربى , واليمن والسودان وليبيا غربى بعكس مصر متنوع بين شرقى وغربى كل هذا مهد الطريق لخروج بعض الجماعات الارهابية مثل الحوثيين وللاسف الدول العربية بما لديها من أسلحة وقوات إلا أن العصابات تستولى على مدن ومحافظات
وأوضح قنديل أن مضيق باب المندب مجرى ملاحى عالمى توجد قوات دولية لحمايته , حفاظا على عمليات النقل للنفط لدول شرق أسيا وأوربا , لافتا أن مصر خلال حرب أكتوبر درست كل قواعد القانون الدولى التى تحرم وتمنع التعرض للسفن التى تصل بين بحرين مفتوحين لعدم تعطيل الملاحة به , لكن مصر مارست حقها القانونى فى تفتيش السفن وعدم مرورها عند الخط الذى يمر بالمضيق عبرالبحر الاحمر بين جدة والسودان لانها منطقة عمليات عسكرية "أسلحة ومعدات بحرية وحربية .
وطالب اللواء دكتور طلعت موسى المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا بضرورة تشكيل قوة عربية موحدة لمواجهة الحوثيين , لمواجهتهم والتهديدات بالمنطقة وهى خطوة نحو تحقيق الوحدة العربية لمواجهة كافة الاعمال الارهابية , لافتا إلى أن هذا التحالف لن يرضي أى دولة غربية التى هدفها تفتيت كل الدول العربية إلى دويلات صغيرة للسيطرة عليها , مشدد أن سيطرة الحوثيين على مضيف باب المندب خطرا يهدد الأمن القومى العربى" السعودية " والمصرى لان السعودية من الناحية الشمال يسيطر عليها تنظيم داعش ومن النحاية الشرقية الشيعة بايران ومن نحاية الربع الخالى "بالجنوب " الحوثيين وتمددهم خطرا على الامن الخليجى والعربى , مشيرا إلى
أن إيران دعمت الحوثيين لكىى تلعب دورا محوريا بالمنطقة العربية , موضحا ان الضربة التى قامت بها مصرب80 طائرة حربية كانت نوعا لرد الجميل لوقوف السعودية الى مصر عقب ثورة 30 يوينه ومبادرتها بعقد مؤتمر إقتصادى لمصر , فضلا عن طلب الرئيس اليمنى عبد ربه منصور بالتدخل ضد الحوثيين الذين زحفوا من صنعاء إلى عدن وهذا ياتى فى إطار مبادرة الخليج الموقعة فى مارس 2012 وتماشيا مع مثياق جامعة الدول العربية وإتفاقية الدفاع المشترك , لافتا إلى أن المنطقة العربية الآن تشهد مرحلة إعادة توازن القوى وتكوين تحالفات جديدة داخليا وتحالفات أخرى مرتبطة بالقوى الخارجية , على المستوى الداخلى توجد أربعة قوى منها دول الصمود التحدى "مصر والسعودية والامارات والكويت ", ودول فاشلة" اليمن والعراق وسوريا وليبيا " , دول الشر" قطر ومنظمات الدولية من حماس , حزب الله فى لبنان , دول الاعتدال هى باقى الدول الموجودة بالمنطقة.
وقال اللواء دكتور محمد الغبارى مدير كلية الدفاع الوطنى الاسبق والمستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا إن هناك تعاونا وتنسيق كامل يجرى على قدم وساق بين الدول العربية حول العمليات العسكرية فى اليمن ضد معاقل الحويثيين , مصر كانت على علم تام بكل خفايا الضربات الجوية والعمليات العسكرية قبل حدوثها فى اليمن , مشيرا إلى أن الضربات الجوية لمعاقل الحوثيين فى اليمن كان هدفها قطع كافة الامدادات الإيرانية عن هذه القوات التى قامت بالأنتقال من صنعاء إلى عدن تمهيدا للسيطرة عن بعض المواقع السيادية .
وأشار الغبارى إلى أن أعداد الحوثيين لا يتعدون 15% من الشعب اليمنى , ولابد من إنخراطهم فى معترك الحياة السياسية حتى تهدا وتستقر الاوضاع باليمن , وقال الغبارى أن التعاون العسكرى بين مصر والسعودية فى عملية التدريب البحرى "مرجان 15" مؤخرا كان يهدف إرسال رسالة لإيران بانه لن يحدث قلاقل فى مضيق باب المندب باعتباره نقطة دولية وفاصلة فى حركة الملاحة العالمية فى قناة السويس المصرية , وقف المد الشيعى فى المنطقة العربية , وأهميه المضيق للسعودية فى عمليات نقل النقط الى دول أسيا ' مشيرا إلى أن التدريب شمل أعمال إستطلاع للاهداف المعادية والإغارة عليها وتدميرها باللنشات السريعة , فضلا عن فرض السيطرة وسيادة الدولة على المياة الأقليمية وحماية السفن ضد أى عدائيات بحرية.
وشدد على ضرورة منع مشاركة قوات برية فى هذه العمليات لان الحوثيين يقومون بالسيطرة على مناطق وعرة من الجبال تتشابة فى طبيعتها الجبلية مع الاراضى الافغانية التى عجزت امريكا السيطرة عليها لصعوبتها.
ومن جانبه قال اللواء أ.ح محمد على بلال قائد القوات المصرية فى حرب الخليج "عاصفة الصحراء" ينبغى عندما تكون مشكلة عربية لابد ان يكون هناك تنسيق وتعاون عربى على اعلى مستوى من خلال الدول الاكثر علاقة بهذه الدولة . مشيرا الى انه من السهل ان يكون ثنائيا لحلها وإذا إستدعى الامر يتم تدخل جامعة الدول العربية وهى بادرة من نوعها لاول مرة يتم الاتفاق بين وزراء الخارجية العرب فى القمة العربية على ضرورة مكافحة الارهاب وكافة الاعمال الاجرامية التى تهدد الأمنى القومى العربى والمصرى .
وأوضح بلال انه خلال حرب عاصفة الصحراء بمشاركة مصر كانت توجد حساسية بين اليمن والسعودية على مستوى الشعبين حيث غادر اليمنيون من السعودية وتركوا وظائفهم التى وصلت الى رؤساء بنوك بالسعودية , وعندما تدخل السعودية عسكريا فى حربها ضد اليمين خلق نوعا من الحساسية الان , وحول البيان الخاص بالجيش الامريكى
اكد بلال ان بيان الجيش الامريكى جاء فيه بان الجيش أنقذ طائرتين سعودتين من السقوط فى خليج عدن "باب المندب" بمعنى ان الجيش الامريكى يساعد السعوديين فى حربهم ضد الحوثيين فى اليمن وهذا يخلق نوعا من حدة الخلافات والتوترات بين الشعبين
حول مشاركة مصر قال بلال إن هذا ياتى فى إطار رد الجميل لكل الدول العربية التى وقفت بجوارنا عقب ثورة 30 يوينه فضلا على حفاظها على الامن القومى العربى والمصرى , لان سقوط باب المندب فى يد الحوثيين فهذا خطرا على التجارة العالمية وضررا كبيرا على الجرى الملاحى لقناة السويس.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.