جريمة بكل المقاييس، انتهاك لكل معاني الأنسانية والدين والأخلاق والتربية والتعليم..أن يقف المدرس(علي سيد خضر)وسط طالبات الصف الخامس الأبتدائي بمدرسة الفيوم، ويقوم بإستخدام مشرط، وحلق شعر الطالبة نورا أسماعيل (لايتجاوز عمرها 10سنوات) لإجبارها علي إرتداء الحجاب، ثم قيامه فوق ذلك بضربها علي رأسها، فنحن أمام مجموعة من الجرائم لا جريمة واحدة...فرض الحجاب بالقوة جريمة، أجبار طفلة علي إرتداء الحجاب بالتهديد والعنف جريمة، قص شعر فتاة بالقوة وسط زميلاتها، إهانة وقهر لإنسانيتها، وإنتهاكا لطفولتها، وجريمة تفتقد الأحساس بالمسئولية، وبأي معني تربوي، وفوق ذلك الغلظة والبلادة. .. قالت والدة الطالبة (ما فعله المدرس يعني أنه لا يعرف شيئا عن الدين) وهو بالفعل كذلك وأكثر، ما فعله إساءة للدين، وأستخدامه بصورة مضادة، فلا أكراة في الدين(ثم أن الحجاب أيضا ليس هو الدين )والقسوة التي تسكن القلوب، لا علاقة لها بالدين، علي العكس تضع المدرس في صفوف المجرمين أو المرضي النفسيين...يمسك طفلة صغيرة أمام زميلاتها، وينزع شعرها كاملا بالمشرط.. منتهي العنف والوحشية، ومنتهي القهر أيضا.. صحيح أن الأدارة التعليمية بالفيوم التابعة لها المدرسة، أوقفت المدرس عن العمل، كذلك أوقفت مدير المدرسة، الذي سمح بمثل هذا الأنتهاك والجرم، وتم أحالتهما إلي التحقيق..لكن من حقنا أن نعرف ضمانة أن لا يتكرر مثل هذا الحادث، خاصة وأنه قبل عامين، قصت مدرسة بالأقصر7سم من شعر تلميذتين لديها في الصف السادس الأبتدائي، لرفضهما إرتداء الحجاب أيضا..ما الضمانة ياوزير التعليم لعدم تكرار مثل هذه الوقائع؟ جريمة بكل المقاييس، انتهاك لكل معاني الأنسانية والدين والأخلاق والتربية والتعليم..أن يقف المدرس(علي سيد خضر)وسط طالبات الصف الخامس الأبتدائي بمدرسة الفيوم، ويقوم بإستخدام مشرط، وحلق شعر الطالبة نورا أسماعيل (لايتجاوز عمرها 10سنوات) لإجبارها علي إرتداء الحجاب، ثم قيامه فوق ذلك بضربها علي رأسها، فنحن أمام مجموعة من الجرائم لا جريمة واحدة...فرض الحجاب بالقوة جريمة، أجبار طفلة علي إرتداء الحجاب بالتهديد والعنف جريمة، قص شعر فتاة بالقوة وسط زميلاتها، إهانة وقهر لإنسانيتها، وإنتهاكا لطفولتها، وجريمة تفتقد الأحساس بالمسئولية، وبأي معني تربوي، وفوق ذلك الغلظة والبلادة. .. قالت والدة الطالبة (ما فعله المدرس يعني أنه لا يعرف شيئا عن الدين) وهو بالفعل كذلك وأكثر، ما فعله إساءة للدين، وأستخدامه بصورة مضادة، فلا أكراة في الدين(ثم أن الحجاب أيضا ليس هو الدين )والقسوة التي تسكن القلوب، لا علاقة لها بالدين، علي العكس تضع المدرس في صفوف المجرمين أو المرضي النفسيين...يمسك طفلة صغيرة أمام زميلاتها، وينزع شعرها كاملا بالمشرط.. منتهي العنف والوحشية، ومنتهي القهر أيضا.. صحيح أن الأدارة التعليمية بالفيوم التابعة لها المدرسة، أوقفت المدرس عن العمل، كذلك أوقفت مدير المدرسة، الذي سمح بمثل هذا الأنتهاك والجرم، وتم أحالتهما إلي التحقيق..لكن من حقنا أن نعرف ضمانة أن لا يتكرر مثل هذا الحادث، خاصة وأنه قبل عامين، قصت مدرسة بالأقصر7سم من شعر تلميذتين لديها في الصف السادس الأبتدائي، لرفضهما إرتداء الحجاب أيضا..ما الضمانة ياوزير التعليم لعدم تكرار مثل هذه الوقائع؟