أصبح الشباب في مصر في حالة من الانقسامات ما بين الإخوان المسلمين وما بين الشارع المصري الذي يعج بالأفكار الكثيرة المتناقضة ولا تفكر الدولة في الشباب حتي المؤسسات أصبحت مشغولة بمضاربات بين بعضها البعض وترك الشباب بلا مشروع يجمعهم ويجعلهم جزءا من الحلم القادم للوطن. أصبح الشارع المصري يعج بالشباب كما أسلفت دون مكان يجذبهم والكبار مشغولون بالكراسي أو مشغولون بالصراعات الخارجية بينما احيتاطي مصر للزمن القادم وهم البشر بداية من الأطفال وصولاً للشباب أصبح كلهم في فراغ داهم وكأن هذا الفراغ قطار يدهس أحلامهم ويحولها إلي زوال علي قضبان الحياة. والصراعات والأحلام بالعلاقات الخارجية لهت كبارنا عن الداخل بينما الداخل يكاد يضيع منا والداخل هو المستقبل بداية من الأطفال الذين يملأون الشوارع في مدارس خالية من الأماكن، خالية من التعليم، يظل أطفال المرحلة الثانية في الشارع منذ الصباح حتي تخرج المرحلة الأولي ثم يدخلون ويلقون المعلمين الذين أصبحوا في زهق من صغار يفوق عددهم الثمانين في الفصل الواحد ولا يستطيع تعليمهم سوي نبي أو ولي من أولياء الله الصالحين. أصبح التعليم في ذمة الله ولا حول ولا قوة إلا بالله، أصبح الطالب يصل إلي الجامعة ويكتب كما كتب من قبل »لكن» لا كن وتفوت علي الأستاذ الذي يقرأ المحاضرة فلا وقت ولا عقل خاليا يصحح.. التعليم هو أساس أي دولة ويأتي بعده العمال والفلاحون والذين لابد أن يصل إليهم التعليم أيضاً فلا أرض تزرع بلا علم ولا مصنع تدور عجلاته بلا علم!! ولكننا نعيش »يوماً بيوم» دون إعادة تخطيط بينما الزمن يجري بمصر ولا يعود كالماضي، حقيقة إننا نواجه بأعداد فوق طاقة التخطيط لكن لابد من التخطيط ولابد من زيادة المعاهد في التعليم الصناعي والزراعي المتوسط والذي تحتاجه الحياة علي أرض مصر ويزداد عدد خريجي الجامعة في الشوارع وللأسف الشديد يعملون في المصانع وجارسونات علي المقاهي والبنات خادمات في البيوت »والله لا أبالغ وقد جاءتني شغالة بكالوريوس تجارة وقالت لي: إنت زي أمي أساعدك بمرتب أحسن من مرتب أي عمل!! ومافيش عمل كمان». ولم أستطع نفسياً أن أقبل أن تعمل في عمل المنزل.. ومازال لدينا فكرة الشهادة الجامعية دون النظر إلي العمل الذي يحتاج هذه الشهادة. وليس لدينا دراسة جدوي لأي خريجين لأي دراسات وللآن مازال سوق العمل يستوعب الشهادات المتوسطة أكثر من الشهادات الجامعية ولكن الشارع المصري مازال يقبع تحت مظلة المظاهر وأن خريج الجامعة أفضل من خريج الشهادة المتوسطة حتي لو كان »قهوجي» وأنا لا أخص القهوجي فإن مصر مقهي كبير والجلوس علي المقهي من متع الحياة المصرية سواء هروباً من المشاكل أو تجمعاً للأصدقاء والفضفضة في مصر من الحالات المهمة لنا جميعاً والمقهي مكان مهم للفضفضة وكذلك للبحث عن عمل في هذه الأيام فكثير من المقاهي بها تجمعات لشباب يبحثون عن عمل. الفراغ يضرب المجتمع الشبابي المصري والبحث عن عمل أصبح صيغة من صيغ الحياة اليومية والدولة ممثلة في وزارة الشباب لابد أن تغير من توجهاتها بحيث لا تكون ترفيهية مثل الرياضة وغيرها، لابد لوزير الشباب أن يفكر في إدارة للبطالة لأنها أصبحت مشكلة تدفع الشباب للانحراف ولأن التعليم كما قلت في ذمة الله فلابد أن نبحث للشباب عن أبواب أخري لأن انحرافات الشباب زادت وأصبح المجتمع يعيش هذه الانحرافات دون مواجهة جادة.. اللهم قد بلغت اللهم فاشهد. أصبح الشباب في مصر في حالة من الانقسامات ما بين الإخوان المسلمين وما بين الشارع المصري الذي يعج بالأفكار الكثيرة المتناقضة ولا تفكر الدولة في الشباب حتي المؤسسات أصبحت مشغولة بمضاربات بين بعضها البعض وترك الشباب بلا مشروع يجمعهم ويجعلهم جزءا من الحلم القادم للوطن. أصبح الشارع المصري يعج بالشباب كما أسلفت دون مكان يجذبهم والكبار مشغولون بالكراسي أو مشغولون بالصراعات الخارجية بينما احيتاطي مصر للزمن القادم وهم البشر بداية من الأطفال وصولاً للشباب أصبح كلهم في فراغ داهم وكأن هذا الفراغ قطار يدهس أحلامهم ويحولها إلي زوال علي قضبان الحياة. والصراعات والأحلام بالعلاقات الخارجية لهت كبارنا عن الداخل بينما الداخل يكاد يضيع منا والداخل هو المستقبل بداية من الأطفال الذين يملأون الشوارع في مدارس خالية من الأماكن، خالية من التعليم، يظل أطفال المرحلة الثانية في الشارع منذ الصباح حتي تخرج المرحلة الأولي ثم يدخلون ويلقون المعلمين الذين أصبحوا في زهق من صغار يفوق عددهم الثمانين في الفصل الواحد ولا يستطيع تعليمهم سوي نبي أو ولي من أولياء الله الصالحين. أصبح التعليم في ذمة الله ولا حول ولا قوة إلا بالله، أصبح الطالب يصل إلي الجامعة ويكتب كما كتب من قبل »لكن» لا كن وتفوت علي الأستاذ الذي يقرأ المحاضرة فلا وقت ولا عقل خاليا يصحح.. التعليم هو أساس أي دولة ويأتي بعده العمال والفلاحون والذين لابد أن يصل إليهم التعليم أيضاً فلا أرض تزرع بلا علم ولا مصنع تدور عجلاته بلا علم!! ولكننا نعيش »يوماً بيوم» دون إعادة تخطيط بينما الزمن يجري بمصر ولا يعود كالماضي، حقيقة إننا نواجه بأعداد فوق طاقة التخطيط لكن لابد من التخطيط ولابد من زيادة المعاهد في التعليم الصناعي والزراعي المتوسط والذي تحتاجه الحياة علي أرض مصر ويزداد عدد خريجي الجامعة في الشوارع وللأسف الشديد يعملون في المصانع وجارسونات علي المقاهي والبنات خادمات في البيوت »والله لا أبالغ وقد جاءتني شغالة بكالوريوس تجارة وقالت لي: إنت زي أمي أساعدك بمرتب أحسن من مرتب أي عمل!! ومافيش عمل كمان». ولم أستطع نفسياً أن أقبل أن تعمل في عمل المنزل.. ومازال لدينا فكرة الشهادة الجامعية دون النظر إلي العمل الذي يحتاج هذه الشهادة. وليس لدينا دراسة جدوي لأي خريجين لأي دراسات وللآن مازال سوق العمل يستوعب الشهادات المتوسطة أكثر من الشهادات الجامعية ولكن الشارع المصري مازال يقبع تحت مظلة المظاهر وأن خريج الجامعة أفضل من خريج الشهادة المتوسطة حتي لو كان »قهوجي» وأنا لا أخص القهوجي فإن مصر مقهي كبير والجلوس علي المقهي من متع الحياة المصرية سواء هروباً من المشاكل أو تجمعاً للأصدقاء والفضفضة في مصر من الحالات المهمة لنا جميعاً والمقهي مكان مهم للفضفضة وكذلك للبحث عن عمل في هذه الأيام فكثير من المقاهي بها تجمعات لشباب يبحثون عن عمل. الفراغ يضرب المجتمع الشبابي المصري والبحث عن عمل أصبح صيغة من صيغ الحياة اليومية والدولة ممثلة في وزارة الشباب لابد أن تغير من توجهاتها بحيث لا تكون ترفيهية مثل الرياضة وغيرها، لابد لوزير الشباب أن يفكر في إدارة للبطالة لأنها أصبحت مشكلة تدفع الشباب للانحراف ولأن التعليم كما قلت في ذمة الله فلابد أن نبحث للشباب عن أبواب أخري لأن انحرافات الشباب زادت وأصبح المجتمع يعيش هذه الانحرافات دون مواجهة جادة.. اللهم قد بلغت اللهم فاشهد.