كرر تامر أمين ما سبق أن قامت به مني عراقي في برنامجها (المستخبي)عندما قامت بإبلاغ مباحث الآداب عن حمام (باب البحر) . ربما كرر أدوار مذيعين آخرين عرفوا (بالأمنجية) أو (المخبرين) وربما كرر نفسه، حين تبني قبل سنوات، موقف الأمن في إدانة (خالد سعيد) بإصرار علي تناوله لفائف البانجو...هكذا يعترف باستضافة بعض الضيوف (المطلوبين أمنيا)في برامجه، ثم يقوم بتسليمهم إلي الداخلية..!! الغريب أن تامر أمين لا يري فيما فعله أي تجاوز مهني لدوره كمذيع، علي العكس يراه واجبا وطنيا، يحرص عليه... فعندما سئل، إن كان يري أن تسليم ضيوفه مخالف لإداب المهنة، وقواعد الإعلام، قال (إعلام أيه، أنا لا أسير إلا علي قانون بلدي، ولا يمكن أن أقوم بتهريب مجرم)! تامر أمين اعترف في برنامج (هي مش فوضي) علي قناه (تن) أنه قام بتسليم 3 من ضيوفه للداخلية... (الضيف الأول صحفي إخواني مغمور، وبعد أن ظهر معي في برنامجي (من الآخر)علي روتانا مصرية، اتصلت بي الداخلية في الفاصل، وأبلغتني أن الضيف متهم في إحدي القضايا، فقلت لهم، انتظروه أمام البوابة كذا...والضيف الثاني كان عضوا بخلية حزب الله التي تم القبض عليها في مصر، وهو الذي اتصل بي وطلب الظهور بالبرنامج، وأيضا اتصلت بي الداخلية، وطالبتني بتسليمه، قلت لهم عنيا الاثنين)!! ماذا يعمل تامر أمين بالضبط ؟ ما الفارق بين الإعلامي والمخبر؟ وهل يمكن استدراج المصادر والضيوف إلي (كمين أمني)تحت غطاء العمل الإعلامي؟ كان يمكن تسليم ضيوفه إلي الداخلية مباشرة، دون حاجة إلي كاميرات، وبرامج، وحشر الإعلام في السلوك (الأمنجي). كرر تامر أمين ما سبق أن قامت به مني عراقي في برنامجها (المستخبي)عندما قامت بإبلاغ مباحث الآداب عن حمام (باب البحر) . ربما كرر أدوار مذيعين آخرين عرفوا (بالأمنجية) أو (المخبرين) وربما كرر نفسه، حين تبني قبل سنوات، موقف الأمن في إدانة (خالد سعيد) بإصرار علي تناوله لفائف البانجو...هكذا يعترف باستضافة بعض الضيوف (المطلوبين أمنيا)في برامجه، ثم يقوم بتسليمهم إلي الداخلية..!! الغريب أن تامر أمين لا يري فيما فعله أي تجاوز مهني لدوره كمذيع، علي العكس يراه واجبا وطنيا، يحرص عليه... فعندما سئل، إن كان يري أن تسليم ضيوفه مخالف لإداب المهنة، وقواعد الإعلام، قال (إعلام أيه، أنا لا أسير إلا علي قانون بلدي، ولا يمكن أن أقوم بتهريب مجرم)! تامر أمين اعترف في برنامج (هي مش فوضي) علي قناه (تن) أنه قام بتسليم 3 من ضيوفه للداخلية... (الضيف الأول صحفي إخواني مغمور، وبعد أن ظهر معي في برنامجي (من الآخر)علي روتانا مصرية، اتصلت بي الداخلية في الفاصل، وأبلغتني أن الضيف متهم في إحدي القضايا، فقلت لهم، انتظروه أمام البوابة كذا...والضيف الثاني كان عضوا بخلية حزب الله التي تم القبض عليها في مصر، وهو الذي اتصل بي وطلب الظهور بالبرنامج، وأيضا اتصلت بي الداخلية، وطالبتني بتسليمه، قلت لهم عنيا الاثنين)!! ماذا يعمل تامر أمين بالضبط ؟ ما الفارق بين الإعلامي والمخبر؟ وهل يمكن استدراج المصادر والضيوف إلي (كمين أمني)تحت غطاء العمل الإعلامي؟ كان يمكن تسليم ضيوفه إلي الداخلية مباشرة، دون حاجة إلي كاميرات، وبرامج، وحشر الإعلام في السلوك (الأمنجي).