تقدم دكتور احمد عبد الغني رئيس قطاع الفنون التشكيلية ،باستقالة مسببه لوزير الثقافة دكتور عبد الواحدج النبوي ، الخميس 26مارس، وذلك اعتراضا على ما جاء بنص بيان الوزارة عقب لقاء قيادات الفنون التشكيلية . وذلك ما وصفه عبد الغني بأن معظمه غير منصف، وغير دقيق ومغاير في جانب منه للحقيقة ومجريات اللقاء . كما يرى عبد الغني أن البيان " لم يذكر أية جوانب مضيئة أو إنجازات والتي هي إنجازًا للوزارة خلال فترة تولي ا.د. جابر عصفور الوزارة وهو ما لم يكن إنصافًا . واكد أن البيان الذي نشر على الصفحة الرسمية للوزارة جاء مغاير في جانب منه للحقيقة ولم يعرض إلا ما حمل توجيهات وزير الثقافة ، دون ذكر أية جوانب إيجابية على الوجه الآخر والذي نرى احقيتنا في نشره توضيحًا للحقائق وإنصافًا لما بذل من جهود صادقة ولتحفيز طاقات العمل وإعطاء كل ذي حق حقه. وجاء في نص الاستقالة : سبق أن تقدمت باستقالتي لظروف صحية، هذه المرة لن اسمح لنفسي أن استعير هذه الجملة التقليدية، الكلاسيكية، الدبلوماسية، الروتينية، البليدة، للاعتذار، لأن المأزق والدافع الحقيقي في هذا المبرر الذي هو في الحقيقة صادقًا ولكنه ليس كل السبب وليس كل الحقيقة وليس كل المشكلة. فقد ايقنت أن المشكلة في بلدنا الحبيب ليس فقط في المتآمرين أو الفاسدين أو الحاقدين أو المغرضين ... إنما المشكلة أيضًا فينا نحن الصالحين المصلين المتصدقين المتذكرين، نحن لا نحاسب أنفسنا ولا نراقب إلا الآخرين نحن نصلي ونصوم كل اثنين وخميس، وننافق ونكذب ونتكاسل ونغتاب ونَفسد ونُفسد، فالفساد ليس كله ماليًا، ولكنه إداريًا وأخلاقيًا، الفساد هو حالة وليس فعل مادي فقط. نحن صنعنا دستورًا ربما يكون عظيمًا للمستقبل، نحتكم به، ولكننا الأهم أن نصنع دستورًا لأنفسنا، دستورًا يصنع مواطنًا عظيمًا محبًا للوطن وعاشقًا له، دستورًا للتسامح ولتصحيح المسار وإيقاظ الهمم والضمائر والعمل والانجاز والتحدي نحن نتسابق لصناعة إنجاز عظيمًا ومشروعات عملاقة وطموحة، واحيانًا لا نلتقت بنفس التحدي والجسارة لصناعة انسانًا عظيما فاهدرنا كثير من القيم وأخلاقيات العمل والحياة. لقد كنت خلال تولي رئاسة القطاع قرابة ثمانية أشهر أسعى لتحقيق انجازا يليق بهذا البلد وأفخر به ولن اسرد لسيادتكم تفصيلا بهذا. ولكنني قد أديت كل ما استطيع كي اؤوسس لهذا المستقبل بمشاريع طموحة وإعادة إفتتاح متاحف مغلقة وتفعيل دور الفن في المجتمع وكنت أحلم بوضع حجر اساس لمتحف الفن المصري المعاصر في العاصمة الإدارية الجديدة كنقلة حضارية وفنية وثقافية، وكنت أحلم بمشاريع تضيئ بافتتاحاتها سماء مصر مثل متحف الجزيرة – جمال عبدالناصر – قصر عائشة فهمي – محمود خليل، وإضافة متحف عز الدين حمودة وزينب عبدالحميد لرصيد متاحفنا الفنية ولكننا جميعًا لدينا أدوار نؤديها، فليتولى بعدي من يستكمل الحلم. سيادة وزير الثقافة وعلى كل ما سبق .. أتوجه لسيادتكم بالتفضل بقبول استقالتي وأوصييك بكل المشروعات الطموحة التي تؤسس لغد أفضل .. أوصيك بإقامة متحف للفن المصري المعاصر بالعاصمة الإدارية الجديدة أوصيك بالفن والثقافة وفقكم الله لصناعة المستقبل وكل الخير لمصر وكل التقدير والاحترام لشخصكم تقدم دكتور احمد عبد الغني رئيس قطاع الفنون التشكيلية ،باستقالة مسببه لوزير الثقافة دكتور عبد الواحدج النبوي ، الخميس 26مارس، وذلك اعتراضا على ما جاء بنص بيان الوزارة عقب لقاء قيادات الفنون التشكيلية . وذلك ما وصفه عبد الغني بأن معظمه غير منصف، وغير دقيق ومغاير في جانب منه للحقيقة ومجريات اللقاء . كما يرى عبد الغني أن البيان " لم يذكر أية جوانب مضيئة أو إنجازات والتي هي إنجازًا للوزارة خلال فترة تولي ا.د. جابر عصفور الوزارة وهو ما لم يكن إنصافًا . واكد أن البيان الذي نشر على الصفحة الرسمية للوزارة جاء مغاير في جانب منه للحقيقة ولم يعرض إلا ما حمل توجيهات وزير الثقافة ، دون ذكر أية جوانب إيجابية على الوجه الآخر والذي نرى احقيتنا في نشره توضيحًا للحقائق وإنصافًا لما بذل من جهود صادقة ولتحفيز طاقات العمل وإعطاء كل ذي حق حقه. وجاء في نص الاستقالة : سبق أن تقدمت باستقالتي لظروف صحية، هذه المرة لن اسمح لنفسي أن استعير هذه الجملة التقليدية، الكلاسيكية، الدبلوماسية، الروتينية، البليدة، للاعتذار، لأن المأزق والدافع الحقيقي في هذا المبرر الذي هو في الحقيقة صادقًا ولكنه ليس كل السبب وليس كل الحقيقة وليس كل المشكلة. فقد ايقنت أن المشكلة في بلدنا الحبيب ليس فقط في المتآمرين أو الفاسدين أو الحاقدين أو المغرضين ... إنما المشكلة أيضًا فينا نحن الصالحين المصلين المتصدقين المتذكرين، نحن لا نحاسب أنفسنا ولا نراقب إلا الآخرين نحن نصلي ونصوم كل اثنين وخميس، وننافق ونكذب ونتكاسل ونغتاب ونَفسد ونُفسد، فالفساد ليس كله ماليًا، ولكنه إداريًا وأخلاقيًا، الفساد هو حالة وليس فعل مادي فقط. نحن صنعنا دستورًا ربما يكون عظيمًا للمستقبل، نحتكم به، ولكننا الأهم أن نصنع دستورًا لأنفسنا، دستورًا يصنع مواطنًا عظيمًا محبًا للوطن وعاشقًا له، دستورًا للتسامح ولتصحيح المسار وإيقاظ الهمم والضمائر والعمل والانجاز والتحدي نحن نتسابق لصناعة إنجاز عظيمًا ومشروعات عملاقة وطموحة، واحيانًا لا نلتقت بنفس التحدي والجسارة لصناعة انسانًا عظيما فاهدرنا كثير من القيم وأخلاقيات العمل والحياة. لقد كنت خلال تولي رئاسة القطاع قرابة ثمانية أشهر أسعى لتحقيق انجازا يليق بهذا البلد وأفخر به ولن اسرد لسيادتكم تفصيلا بهذا. ولكنني قد أديت كل ما استطيع كي اؤوسس لهذا المستقبل بمشاريع طموحة وإعادة إفتتاح متاحف مغلقة وتفعيل دور الفن في المجتمع وكنت أحلم بوضع حجر اساس لمتحف الفن المصري المعاصر في العاصمة الإدارية الجديدة كنقلة حضارية وفنية وثقافية، وكنت أحلم بمشاريع تضيئ بافتتاحاتها سماء مصر مثل متحف الجزيرة – جمال عبدالناصر – قصر عائشة فهمي – محمود خليل، وإضافة متحف عز الدين حمودة وزينب عبدالحميد لرصيد متاحفنا الفنية ولكننا جميعًا لدينا أدوار نؤديها، فليتولى بعدي من يستكمل الحلم. سيادة وزير الثقافة وعلى كل ما سبق .. أتوجه لسيادتكم بالتفضل بقبول استقالتي وأوصييك بكل المشروعات الطموحة التي تؤسس لغد أفضل .. أوصيك بإقامة متحف للفن المصري المعاصر بالعاصمة الإدارية الجديدة أوصيك بالفن والثقافة وفقكم الله لصناعة المستقبل وكل الخير لمصر وكل التقدير والاحترام لشخصكم