وحين أشير للمهندس حسب الله الكفراوي بكل زاده من الوطنية والخبرة، فإنني فقط أضرب مثلاً بنموذج تزخر به مصر، في جميع المجالات، لكن هناك من يحرص علي إقصاء هؤلاء، واستبعادهم من المشهد، حرصاً علي استمرارهم في لعب أدوار برعوا في أدائها، فكانوا رجال كل العصور. الكفراوي كأنما لدغته عقرب، هكذا يبدو لكل من قرأ رأيه بشأن العاصمة الجديدة، وقال بصريح العبارة »ماصدقنا لقينا رجل وطني يرأس الدولة، ولسه بيقول بسم الله يطلع من يضلله بغباء»! الكفراوي لديه أسبابه لرفضه موقع العاصمة الادارية، تماماً كما يملك المبررات القوية لتظل القاهرة عاصمة للدولة، بها الوزارات السيادية، أما باقي الوزارات فالانسب نقلها لمدينة السادات التي اختيرت بناء علي دراسات علمية، ومن الممكن إعادة التوظيف المساحي وفقاً للمتغيرات. ليس وحده الرافض، أو الفزع، فهناك خبراء في تخصصات عدة مرتبطة بالفكرة، يجب أن تستمع إليهم -ياريس- قبل أن يصبح التراجع صعباً. ولعلها فرصة مناسبة لاستدعاء نصيحة المستشار عدلي منصور يوم تسلمكم مهامكم حين قال »تقتضي الأمانة أن أحذر من جماعات المصالح التي تود أن تستغل المناخ السياسي لطمس الحقائق، وغسل السمعة، وخلق عالم من الاستفادة الجشعة، يمَكّن هذه الفئات من استعادة أيام مضت، يود الشعب المصري ألا تعود أبدا»، وقبلها أسدي نصيحة من ذهب بقوله »أحسن اختيار معاونيك». الخلاصة -ياريس- ارجوك استمع إلي الرجال من طراز الكفراوي، ليس فقط في مسألة العاصمة، ولكن في كل شئون مستقبل مصر، بعيداً عن اولئك الذين لا يعرفون سوي مصالحهم الضيقة. وحين أشير للمهندس حسب الله الكفراوي بكل زاده من الوطنية والخبرة، فإنني فقط أضرب مثلاً بنموذج تزخر به مصر، في جميع المجالات، لكن هناك من يحرص علي إقصاء هؤلاء، واستبعادهم من المشهد، حرصاً علي استمرارهم في لعب أدوار برعوا في أدائها، فكانوا رجال كل العصور. الكفراوي كأنما لدغته عقرب، هكذا يبدو لكل من قرأ رأيه بشأن العاصمة الجديدة، وقال بصريح العبارة »ماصدقنا لقينا رجل وطني يرأس الدولة، ولسه بيقول بسم الله يطلع من يضلله بغباء»! الكفراوي لديه أسبابه لرفضه موقع العاصمة الادارية، تماماً كما يملك المبررات القوية لتظل القاهرة عاصمة للدولة، بها الوزارات السيادية، أما باقي الوزارات فالانسب نقلها لمدينة السادات التي اختيرت بناء علي دراسات علمية، ومن الممكن إعادة التوظيف المساحي وفقاً للمتغيرات. ليس وحده الرافض، أو الفزع، فهناك خبراء في تخصصات عدة مرتبطة بالفكرة، يجب أن تستمع إليهم -ياريس- قبل أن يصبح التراجع صعباً. ولعلها فرصة مناسبة لاستدعاء نصيحة المستشار عدلي منصور يوم تسلمكم مهامكم حين قال »تقتضي الأمانة أن أحذر من جماعات المصالح التي تود أن تستغل المناخ السياسي لطمس الحقائق، وغسل السمعة، وخلق عالم من الاستفادة الجشعة، يمَكّن هذه الفئات من استعادة أيام مضت، يود الشعب المصري ألا تعود أبدا»، وقبلها أسدي نصيحة من ذهب بقوله »أحسن اختيار معاونيك». الخلاصة -ياريس- ارجوك استمع إلي الرجال من طراز الكفراوي، ليس فقط في مسألة العاصمة، ولكن في كل شئون مستقبل مصر، بعيداً عن اولئك الذين لا يعرفون سوي مصالحهم الضيقة.