أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية إجلاء موظفيها المتبقيين في اليمن بصورة مؤقتة، بسبب تدهور الأوضاع الأمنية في البلاد. وقال جيف راثكي مدير المكتب الصحفي بالخارجية الأمريكية إنه تم إبلاغ الرئيس عبد ربه منصور هادي بتلك الخطوة في إطار التعاون الوثيق بين الولاياتالمتحدة والحكومة اليمنية. وأكد على أن الولاياتالمتحدة ستواصل متابعة التهديدات الإرهابية التي تنطلق من اليمن، مشيرًا إلي أن واشنطن لديها قدرات في المنطقة للتصدي لتلك التهديدات. وأضاف المسئول في بيان صدر عن الخارجية الأمريكية أنه ليس هناك حلا عسكريا للأزمة اليمنية، داعيًا لوقف فوري لكافة الاعتداءات والأعمال أحادية الجانب. وقال راثكي إن الولاياتالمتحدة تشارك باقي أعضاء مجلس الأمن الدولي في التأكيد على أن الرئيس هادي هو الرئيس الشرعي لليمن وشدد على دعم الولاياتالمتحدة لجهوده في قيادة البلاد لتسوية الأزمة الحالية. ودعا المسئول الأمريكي الحوثيين والرئيس اليمني السابق على عبد الله صالح وأنصارهم بوقف التحريض على العنف ضد الرئيس هادي ومسئولي الحكومة اليمنية والمدنيين الأبرياء. وحث راثكي كافة الفصائل اليمنية على الانخراط بشكل بناء في الحوار السياسي الذي تقوده الأممالمتحدة للتوصل إلى اتفاق يؤدي إلى تقاسم السلطة بين كافة الأطراف والالتزام مجددا بالانتقال السياسي السلمي وفقا لمبادرة مجلس التعاون الخليجي ونتائج مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.