استكملت وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية، الأحد 22 مارس، فعاليات مؤتمر "قراءة في نتائج مؤتمر مستقبل مصر". وأقيمت جلسة نقاشية للشباب حول المشروعات الاقتصادية لمؤتمر شرم الشيخ لدعم الاقتصاد المصري، أدار الجلسة النقاشية أستاذ الجغرافيا السياسية وتقسيم الأقاليم بجامعة القاهرة د.عدلي أنيس، وبحضور كل من د.نعمات ساتى وكيل الوزارة ورئيس الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني بوزارة الشباب والرياضة والأستاذ عماد غنيم رئيس تحرير الأهرام الاقتصادي ومساعد رئيس صندوق النقد الدولي السابق د.فخري الفقى. واستهل أنيس الجلسة الافتتاحية بتوجيه الشكر لوزارة الشباب والرياضة على تنظيم هذه الندوة وإتاحة الفرصة للشباب للتعبير عن أرائهم وتقديم مقترحاتهم فيما يتعلق بالاقتصاد المصري ونتائج مؤتمر دعم الاقتصاد المصري، مؤكدا على أهمية المؤتمر لدعم الاقتصاد وان المؤتمر حقق نجاحا باهرا وأعاد وضع مصر على خريطة الاستثمارات الدولية. وفى كلمته أكد د.عماد غنيم أن مجرد انعقاد المؤتمر هو نجاح ودعم دولي لمصر ويعكس مكانة مصر الدولية ويبعث بالطمأنينة للمستثمرين، مؤكدا أن العوائد الملموسة للمؤتمر سوف يشعر بها المواطنين تدريجيا، وأن النقد الذي تعرض له المؤتمر بشأن العاصمة الجديدة لا يدعوا للقلق لان المشروع لا يمثل إنشاء عاصمة جديدة بقدر ما هو توسيع لمدينة القاهرة، مشيرًا إلى ضرورة الحفاظ على الطابع التاريخي للقاهرة فيما يتعلق بالعاصمة الجديدة مؤكدا على ضرورة أن يكون لخبراء المعمار دور في عملية الإنشاء وإلا تكون عملية الإنشاء سياسية فقط، مشيرًا إلى ضرورة الاهتمام بالمشروعات الصناعية والتي غابت عن المؤتمر الاقتصادي مع ضرورة زيادة الصين لاستثماراتها في مصر. من جانبه توجه فخري الفقى بالشكر إلى وزارة الشباب على عقد هذه الندوة مؤكدا على نجاح المؤتمر سواء على المستوى التنظيمي أو المستوى الاقتصادي، وأن المؤتمر بعث بعدة رسائل والتي تتمثل في أن مصر أمنه فمشاركة أكثر من 2500 مشارك من رؤساء وملوك ووزراء الدول والشركات العالمية مؤشرا على شعورهم بالأمان، وكذلك يمثل المؤتمر دعما سياسيا وسياحيا لمصر ويبعث الأمل لدى المواطن بتحقيق النمو الاقتصادي وأن مصر قادرة على جذب الكثير من الاستثمارات الدولية. وأكد الفقي على أن للمؤتمر عدة فوائد وتتمثل في زيادة معدلات النمو الاقتصادي وزيادة فرص العمل وحل مشكلة البطالة وإتاحة الفرصة لدخول المنتج المصري إلى الأسواق العالمية، مؤكدًا على ضرورة اتخاذ الحكومة لبعض الخطوات لتحقيق نتائج المؤتمر ومنها الاهتمام بالتنمية البشرية من خلال الاهتمام بالتدريب وتحويل الكم البشرى إلى رأس مال بشرى، والاهتمام بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، وتحسين البنية التحتية، مع ضرورة وجود درجة من التنافسية في المنتجات المصرية. استكملت وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية، الأحد 22 مارس، فعاليات مؤتمر "قراءة في نتائج مؤتمر مستقبل مصر". وأقيمت جلسة نقاشية للشباب حول المشروعات الاقتصادية لمؤتمر شرم الشيخ لدعم الاقتصاد المصري، أدار الجلسة النقاشية أستاذ الجغرافيا السياسية وتقسيم الأقاليم بجامعة القاهرة د.عدلي أنيس، وبحضور كل من د.نعمات ساتى وكيل الوزارة ورئيس الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني بوزارة الشباب والرياضة والأستاذ عماد غنيم رئيس تحرير الأهرام الاقتصادي ومساعد رئيس صندوق النقد الدولي السابق د.فخري الفقى. واستهل أنيس الجلسة الافتتاحية بتوجيه الشكر لوزارة الشباب والرياضة على تنظيم هذه الندوة وإتاحة الفرصة للشباب للتعبير عن أرائهم وتقديم مقترحاتهم فيما يتعلق بالاقتصاد المصري ونتائج مؤتمر دعم الاقتصاد المصري، مؤكدا على أهمية المؤتمر لدعم الاقتصاد وان المؤتمر حقق نجاحا باهرا وأعاد وضع مصر على خريطة الاستثمارات الدولية. وفى كلمته أكد د.عماد غنيم أن مجرد انعقاد المؤتمر هو نجاح ودعم دولي لمصر ويعكس مكانة مصر الدولية ويبعث بالطمأنينة للمستثمرين، مؤكدا أن العوائد الملموسة للمؤتمر سوف يشعر بها المواطنين تدريجيا، وأن النقد الذي تعرض له المؤتمر بشأن العاصمة الجديدة لا يدعوا للقلق لان المشروع لا يمثل إنشاء عاصمة جديدة بقدر ما هو توسيع لمدينة القاهرة، مشيرًا إلى ضرورة الحفاظ على الطابع التاريخي للقاهرة فيما يتعلق بالعاصمة الجديدة مؤكدا على ضرورة أن يكون لخبراء المعمار دور في عملية الإنشاء وإلا تكون عملية الإنشاء سياسية فقط، مشيرًا إلى ضرورة الاهتمام بالمشروعات الصناعية والتي غابت عن المؤتمر الاقتصادي مع ضرورة زيادة الصين لاستثماراتها في مصر. من جانبه توجه فخري الفقى بالشكر إلى وزارة الشباب على عقد هذه الندوة مؤكدا على نجاح المؤتمر سواء على المستوى التنظيمي أو المستوى الاقتصادي، وأن المؤتمر بعث بعدة رسائل والتي تتمثل في أن مصر أمنه فمشاركة أكثر من 2500 مشارك من رؤساء وملوك ووزراء الدول والشركات العالمية مؤشرا على شعورهم بالأمان، وكذلك يمثل المؤتمر دعما سياسيا وسياحيا لمصر ويبعث الأمل لدى المواطن بتحقيق النمو الاقتصادي وأن مصر قادرة على جذب الكثير من الاستثمارات الدولية. وأكد الفقي على أن للمؤتمر عدة فوائد وتتمثل في زيادة معدلات النمو الاقتصادي وزيادة فرص العمل وحل مشكلة البطالة وإتاحة الفرصة لدخول المنتج المصري إلى الأسواق العالمية، مؤكدًا على ضرورة اتخاذ الحكومة لبعض الخطوات لتحقيق نتائج المؤتمر ومنها الاهتمام بالتنمية البشرية من خلال الاهتمام بالتدريب وتحويل الكم البشرى إلى رأس مال بشرى، والاهتمام بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، وتحسين البنية التحتية، مع ضرورة وجود درجة من التنافسية في المنتجات المصرية.