بدأت منذ قليل محكمة جنايات جنوبالقاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، نظر جلسة محاكمة 47 متهما في القضية المعروفة إعلامياً "باقتحام قسم التبين" عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة . وأثناء الجلسة رن هاتف محمول أحد المصورين الصحفيين بقاعة المحكمة، فأمر رئيس المحكمة بإلقاء القبض عليه، ووجه له تهمة تعطيل سير الجلسة، وأمر بحبسه 24 ساعة . وأسندت نيابة جنوبالقاهرة بإشراف المستشار طارق أبو زيد، المحامي العام الأول لنيابات جنوبالقاهرة للمتهمين بأمر الإحالة عدداً من التهم منها التجمهر والبلطجة والشروع في قتل عدد من ضباط وأفراد أمن قسم التبين، وإضرام النيران بمبنى القسم وحرق محتوياته ومحاولة تهريب المسجونين، وحيازة وإحراز أسلحة نارية وبيضاء والانضمام إلى جماعة على خلاف القانون. تعود الواقعة إلى تجمع المتهمين أمام قسم شرطة التبين، وإطلاقهم النيران على القوات المكلفة بالتأمين، مما أسفر عن إصابة العديد من قوات الشرطة وتهريب السجناء واحتراق القسم، وذلك في أعقاب فض اعتصامي رابعة والنهضة. بدأت منذ قليل محكمة جنايات جنوبالقاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، نظر جلسة محاكمة 47 متهما في القضية المعروفة إعلامياً "باقتحام قسم التبين" عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة . وأثناء الجلسة رن هاتف محمول أحد المصورين الصحفيين بقاعة المحكمة، فأمر رئيس المحكمة بإلقاء القبض عليه، ووجه له تهمة تعطيل سير الجلسة، وأمر بحبسه 24 ساعة . وأسندت نيابة جنوبالقاهرة بإشراف المستشار طارق أبو زيد، المحامي العام الأول لنيابات جنوبالقاهرة للمتهمين بأمر الإحالة عدداً من التهم منها التجمهر والبلطجة والشروع في قتل عدد من ضباط وأفراد أمن قسم التبين، وإضرام النيران بمبنى القسم وحرق محتوياته ومحاولة تهريب المسجونين، وحيازة وإحراز أسلحة نارية وبيضاء والانضمام إلى جماعة على خلاف القانون. تعود الواقعة إلى تجمع المتهمين أمام قسم شرطة التبين، وإطلاقهم النيران على القوات المكلفة بالتأمين، مما أسفر عن إصابة العديد من قوات الشرطة وتهريب السجناء واحتراق القسم، وذلك في أعقاب فض اعتصامي رابعة والنهضة.