أكد السفير محمد ادريس سفير مصر في أديس أبابا أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي الي أثيوبيا التي تبدأ بعد غد الاثنين تعد تاريخية. وأضاف السفير ادريس، حيث أن هذه أول زيارة رسمية منذ 30 عاما ، يقوم بها رئيس مصري لأثيوبيا دون أن يكون هدف الزيارة أيضا هو المشاركة في قمم أفريقية بإعتبار أديس أبابا مقر الإتحاد الأفريقي الذي كان يطلق عليه في السابق منظمة الوحدة الأفريقية ، حيث كانت الزيارات السابقة للمشاركة في اجتماعات القمة الأفريقية. وقال السفير إدريس في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط بالهاتف مساء ،السبت 21 مارس، إن زيارة الرئيس السيسي الي أديس أبابا تدشن مرحلة جديدة من التعاون المشترك ، والعلاقات الثنائية بين مصر وأثيوبيا في مختلف المجالات السياسية والاستراتيجية والاقتصادية والاستثمارية والتنموية. وأوضح أن الرئيس السيسي سيلقي كلمة أمام البرلمان الأثيوبي بمجلسيه الذي يضم مجلس نواب الشعب والمجلس الفيدرالي ، ينقل فيها الرئيس رسالة من الشعب المصري الى أثيوبيا حكومة وشعبا تؤكد على عمق الروابط التاريخية التي تجمع بين الشعبين ، والحرص على دفع وتعزيز وتوسيع مجالات التعاون المشترك لتحقيق التنمية للجميع وبشكل لا يلحق الضرر بأي طرف، إلى جانب الحرص على إرساء أساس جديد وراسخ للعلاقات بين البلدين ، ليس فقط للحاضر ولكن للأجيال القادمة أيضا. أكد السفير محمد ادريس سفير مصر في أديس أبابا أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي الي أثيوبيا التي تبدأ بعد غد الاثنين تعد تاريخية. وأضاف السفير ادريس، حيث أن هذه أول زيارة رسمية منذ 30 عاما ، يقوم بها رئيس مصري لأثيوبيا دون أن يكون هدف الزيارة أيضا هو المشاركة في قمم أفريقية بإعتبار أديس أبابا مقر الإتحاد الأفريقي الذي كان يطلق عليه في السابق منظمة الوحدة الأفريقية ، حيث كانت الزيارات السابقة للمشاركة في اجتماعات القمة الأفريقية. وقال السفير إدريس في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط بالهاتف مساء ،السبت 21 مارس، إن زيارة الرئيس السيسي الي أديس أبابا تدشن مرحلة جديدة من التعاون المشترك ، والعلاقات الثنائية بين مصر وأثيوبيا في مختلف المجالات السياسية والاستراتيجية والاقتصادية والاستثمارية والتنموية. وأوضح أن الرئيس السيسي سيلقي كلمة أمام البرلمان الأثيوبي بمجلسيه الذي يضم مجلس نواب الشعب والمجلس الفيدرالي ، ينقل فيها الرئيس رسالة من الشعب المصري الى أثيوبيا حكومة وشعبا تؤكد على عمق الروابط التاريخية التي تجمع بين الشعبين ، والحرص على دفع وتعزيز وتوسيع مجالات التعاون المشترك لتحقيق التنمية للجميع وبشكل لا يلحق الضرر بأي طرف، إلى جانب الحرص على إرساء أساس جديد وراسخ للعلاقات بين البلدين ، ليس فقط للحاضر ولكن للأجيال القادمة أيضا.