زخم العمل، وعشق الوقوف أمام الكاميرا؛ حرم كثير من النجمات الشعور بإحساس الأمومة، فبعضهن تخلين عن هذا الشعور، سعيًا وراء الشهرة، إلا أن هناك بعض الفنانات لجأن بعد تقدم العمر بهن إلى تبنى أطفالاً رغبة منهن فى دخول عالم الأمومة.. بعض الفنانات المصريات حرصن على عدم الإعلان عن نيتهن للتبنى كتعويض لهن عن شعور الأمومة، ويحاولن بقدر الإمكان عدم الحديث فى هذا الأمر، نبيلة عبيد التى كانت الأكثر جرأة فى إعلانها عن رغبتها فى تبنى أحد الأطفال لتشعر معه بإحساس الأمومة التى حرمت منه طيلة السنوات الماضية، فعلى الرغم من زواجها ثلاث مرات من المخرجين عاطف سالم وأشرف فهمى والسياسى البارز أسامة الباز، إلا أن الزيجات الثلاث لم تسفر عن أى أطفال، وإكتفت نبيلة عبيد طيلة السنوات الماضية برعايتها لوالدتها التى كانت لها بمثابة الأم والصديقة إلى أن توفت منذ عدة أعوام لذا قررت هذه الأيام دراسة فكرة تبنى طفلة ولكن قد يستغرق الأمر فترة، وذلك لحرصها على عدم تعارض ما ستقوم به مع الشروط التى وضعها الدين الإسلامى فى مسألة التبنى، كما أن لديها مواصفات خاصة فى الطفل الذى ستتبناه منها شعوره بأنها أمه الحقيقة . "إحساس الأمومة" وحول نيتها خوض تجربة تبنى أحد الأطفال خلال المرحلة المقبلة تقول نبيلة: "بالتأكيد إحساس الأمومة أعظم ما يمكن أن تشعر به المرأة، ولا أنكر أننى فى مرحلة معينة من حياتى الفنية كنت أخشى أن يؤثر الحمل والإنجاب على مستقبلى الفنى، حتى أن والدتى اتبعت معى كل السبل الممكنة حتى أعدل عن قرارى ولكننى كنت قد اخترت طريق الفن، ولم أستطع أن أعدل عن موقفى ولم تفلح معى كل هذه الطرق التى إتبعتها والدتى مراراً وتكراراً، حتى إنها قاطعتنى لفترة طويلة، ولم تتحدث معى بسبب هذا الأمر ولكننى تخليت عن الأمومة بإدراتى من أجل السينما والفن" . نبيلة عبيد أضافت أنها تسعى حالياً لتنبى طفل ليعوضها عن إحساس الأمومة الذى لم تفتقده كثيراً فكل جمهورها من الشباب يطلقون عليها لقب "ماما"، بحسب قولها، كما أن كل أفراد عائلتها من بنات أشقاءها يطلقون عليها نفس اللقب الذى تسعد به كثيراً، مشيرة إلى أنها تفكر فى الأمر بجدية تامة وتدرس كيفية تنفيذه بشكل حقيقى، وفى حال ذلك ستتخذ الخطوات الفعلية لإستكمال الإجراءات بشكل رسمى حيث إن إحدى صديقاتها تبنت طفلة وهى الأن تعيش فى سعادة، الأمر الذى شجعها على ذلك وهذه ليست المرة الأولى التى تسعى فيها لذلك، حيث قامت منذ فترة طويلة بمحاولة تبنى طفلة إلا أن إحدى صديقاتها المقربات قامت بتبنيها وتسعد كثيراً برؤيتها . "الجدة نجوي" أما الفنان نجوى فواد فقد تبنت طفلة هى الاخرى ورغم تعددت زيجاتها التى وصلت الى خمسة زيجات، من كل من أحمد فؤاد حسن وأحمد رمزي، والزوج الثالث هو مخرج الاستعراضات كمال نعيم والرابع هو رجل الاعمال اللبنانى سامي الزغبى أما الزوج الخامس والاخير فهو اللواء محمد السباعي مساعد وزير الداخلية آنذاك، إلا أنها لم تنجب، إذ إنها رفضت هذا الأمر بشكل صريح خاصة عندما طلب منها زوجها الأول ان تتفرغ بعد فترة من الزواج إلى الحمل والولادة ولكنها فضلت الانفصال عنه وقررت التفرغ إلى فنها وهذا ما جعل زوجة أبيها التى قامت بتربيتها وكانت بمثابة أماً لها أن تقوم بتبتى طفلة لتعوضها عن غياب نجوى التى كانت فى حالة إنشغال تام عنها بسبب إرتباطاتها الفنية وسفرها الدائم، ولكن القدر لم يمهلها العمر لتقوم بتربية هذه الفتاة؛ وأوصت نجوى بتربيتها وهذا ما فعلته حيث قامت نجوى فؤاد بتبنى هذه الطفلة وقامت على رعايتها حتى تزوجت وأنجبت أحفادًا هو اللقب الذى تطلقة على نفسها نجوى فؤاد، "جدة" وعلى الرغم من ذلك فإنها تحرص على ألا يظهرون معها فى اى من المناسبات العامة خاصة بعد زواج الفتاه التى أنشغلت بأسرتها ورعاية أطفالها . تقول نجوى فؤاد: "قررت فى فترة من حياتى أن أمتنع عن الانجاب وذلك لانشغالى بعملى الفنى والرقص ولهذا السبب إنفصلت عن أحد ازواجى، إلا أننى عدلت عن الأمر بعد ذلك فى إحدى زيجاتى بعدما إكتشفت أننى حاملا، وراودنى احساس الامومة آنذاك، وكنت أتمنى أن أكمل تلك التجربة الا ان زوجى رفض وأصر على إجهاضى حتى لا أنقطع عن العمل، وقد نفذت له طلبه، ولكنى عوضت إحساس الأمومة عندما تبنيت طفلة وأصريت على أن أدعمها لتستكمل دراستها وتخرجت بالفعل من كلية الحقوق؛ والآن لدى أحفاد وهذا الشىء يعوضنى نسبياً عن إحساس الأمومة" . "تعويض" ثالث الفنانات اللاتى قررن خوض تجربة التبنى مديحة يسرى والتى تعرضت لصدمة كبرى عقب وفاه نجلها الوحيد عمر، والذى توفى إثر حادث سير، إذ كان من المعروف عنه ولعه بقيادة السيارات على سرعات كبيرة لذا فقد تعرض لحادث كبير ولقى مصرعة بسببه لتعيش الفنانة مديحة يسرى فى صدمة كبيرة جعلها تشعر بالوحدة والألم الشديدين، ورغم وقوف عدد من الفنانات إلى جانب "ماما مديحة"، كما يطلقن عليها وعلى رأسهن الفنانة يسرا والتى شاركتها فى فيلم "لا تسألنى من أنا " والفنانة مرفيت أمين ونبيلة عبيد اللاتى تحرصن على التواجد معاها باٍستمرار، إلا أن هذا لم يمنع الفنانة من تبنى إحدى الفتيات؛ وقد تكلفت بكل مصاريفها وتحرص على الذهاب لها لزياراتها بشكل دورى قبل تعرضها للوعكة الصحية حيث أكدت سمراء النيل أنها وجدت مع هذا الفتاة ما يعوضها بشكل نسبى عن شعور الأمومة الذى افتقدته حيث أصبحت هذه الفتاة تشكل جزءًا كبير من حياتها وإهتماماتها خاصة بعد وفاه نجلها الوحيد. "ابن فعلى" أما ليلى علوى فقد سيطر عليها عشقها الدائم للأطفال وغريزة الأمومة بداخلها مما دفعها لتبنى طفلاً وأصبح يظهر فى كل الحفلات والمناسبات العامة حيث إنها أكدت أنها تعيش معه إحساس الأمومة كاملا بل إنها تؤكد فى كل أحاديثها أنه أصبح يملك كل تفكيرها ويسيطر على حياتها . ولعل قصة تبنى الفنانة فيفى عبده لإحدى الفتيات هى الأكثر دراما حيث شاء القدر ان تكون الفنانة فيفى عبده الموكلة من قبل الراحلة تحية كاريوكا فى لحظاتها الاخيرة لتنفيذ وصيتها إذ طلبت كاريوكا من عائلتها وهى على فراش المرض أن تأتى إليها فيفى عبده وبالفعل لبت لها الطلب فى لحظاتها الأخيرة نظراً للعلاقة القوية التى كانت تربطهما، وكانت الراحلة قد أوصتها بان تستكمل ما حاولت أن تفعله حيث كانت كاريوكا قد تبنت طفلة فى آخر أيامها وعندما شعرت بأن العمر لن يمهلها أوصت، فيفى عبده بان تكون هى الواصية على تلك الفتاة وتستكمل معها رحلة التبنى وقد كانت فيفى على قدر المسئولية بل حاولت بعد ذلك ان تكون "طاطا"، كما تطلق عليها، بعيدة عن وسائل الإعلام حتى لا تشعر بالتفرقة عن شقيقاتها بنات فيفى عبده . زخم العمل، وعشق الوقوف أمام الكاميرا؛ حرم كثير من النجمات الشعور بإحساس الأمومة، فبعضهن تخلين عن هذا الشعور، سعيًا وراء الشهرة، إلا أن هناك بعض الفنانات لجأن بعد تقدم العمر بهن إلى تبنى أطفالاً رغبة منهن فى دخول عالم الأمومة.. بعض الفنانات المصريات حرصن على عدم الإعلان عن نيتهن للتبنى كتعويض لهن عن شعور الأمومة، ويحاولن بقدر الإمكان عدم الحديث فى هذا الأمر، نبيلة عبيد التى كانت الأكثر جرأة فى إعلانها عن رغبتها فى تبنى أحد الأطفال لتشعر معه بإحساس الأمومة التى حرمت منه طيلة السنوات الماضية، فعلى الرغم من زواجها ثلاث مرات من المخرجين عاطف سالم وأشرف فهمى والسياسى البارز أسامة الباز، إلا أن الزيجات الثلاث لم تسفر عن أى أطفال، وإكتفت نبيلة عبيد طيلة السنوات الماضية برعايتها لوالدتها التى كانت لها بمثابة الأم والصديقة إلى أن توفت منذ عدة أعوام لذا قررت هذه الأيام دراسة فكرة تبنى طفلة ولكن قد يستغرق الأمر فترة، وذلك لحرصها على عدم تعارض ما ستقوم به مع الشروط التى وضعها الدين الإسلامى فى مسألة التبنى، كما أن لديها مواصفات خاصة فى الطفل الذى ستتبناه منها شعوره بأنها أمه الحقيقة . "إحساس الأمومة" وحول نيتها خوض تجربة تبنى أحد الأطفال خلال المرحلة المقبلة تقول نبيلة: "بالتأكيد إحساس الأمومة أعظم ما يمكن أن تشعر به المرأة، ولا أنكر أننى فى مرحلة معينة من حياتى الفنية كنت أخشى أن يؤثر الحمل والإنجاب على مستقبلى الفنى، حتى أن والدتى اتبعت معى كل السبل الممكنة حتى أعدل عن قرارى ولكننى كنت قد اخترت طريق الفن، ولم أستطع أن أعدل عن موقفى ولم تفلح معى كل هذه الطرق التى إتبعتها والدتى مراراً وتكراراً، حتى إنها قاطعتنى لفترة طويلة، ولم تتحدث معى بسبب هذا الأمر ولكننى تخليت عن الأمومة بإدراتى من أجل السينما والفن" . نبيلة عبيد أضافت أنها تسعى حالياً لتنبى طفل ليعوضها عن إحساس الأمومة الذى لم تفتقده كثيراً فكل جمهورها من الشباب يطلقون عليها لقب "ماما"، بحسب قولها، كما أن كل أفراد عائلتها من بنات أشقاءها يطلقون عليها نفس اللقب الذى تسعد به كثيراً، مشيرة إلى أنها تفكر فى الأمر بجدية تامة وتدرس كيفية تنفيذه بشكل حقيقى، وفى حال ذلك ستتخذ الخطوات الفعلية لإستكمال الإجراءات بشكل رسمى حيث إن إحدى صديقاتها تبنت طفلة وهى الأن تعيش فى سعادة، الأمر الذى شجعها على ذلك وهذه ليست المرة الأولى التى تسعى فيها لذلك، حيث قامت منذ فترة طويلة بمحاولة تبنى طفلة إلا أن إحدى صديقاتها المقربات قامت بتبنيها وتسعد كثيراً برؤيتها . "الجدة نجوي" أما الفنان نجوى فواد فقد تبنت طفلة هى الاخرى ورغم تعددت زيجاتها التى وصلت الى خمسة زيجات، من كل من أحمد فؤاد حسن وأحمد رمزي، والزوج الثالث هو مخرج الاستعراضات كمال نعيم والرابع هو رجل الاعمال اللبنانى سامي الزغبى أما الزوج الخامس والاخير فهو اللواء محمد السباعي مساعد وزير الداخلية آنذاك، إلا أنها لم تنجب، إذ إنها رفضت هذا الأمر بشكل صريح خاصة عندما طلب منها زوجها الأول ان تتفرغ بعد فترة من الزواج إلى الحمل والولادة ولكنها فضلت الانفصال عنه وقررت التفرغ إلى فنها وهذا ما جعل زوجة أبيها التى قامت بتربيتها وكانت بمثابة أماً لها أن تقوم بتبتى طفلة لتعوضها عن غياب نجوى التى كانت فى حالة إنشغال تام عنها بسبب إرتباطاتها الفنية وسفرها الدائم، ولكن القدر لم يمهلها العمر لتقوم بتربية هذه الفتاة؛ وأوصت نجوى بتربيتها وهذا ما فعلته حيث قامت نجوى فؤاد بتبنى هذه الطفلة وقامت على رعايتها حتى تزوجت وأنجبت أحفادًا هو اللقب الذى تطلقة على نفسها نجوى فؤاد، "جدة" وعلى الرغم من ذلك فإنها تحرص على ألا يظهرون معها فى اى من المناسبات العامة خاصة بعد زواج الفتاه التى أنشغلت بأسرتها ورعاية أطفالها . تقول نجوى فؤاد: "قررت فى فترة من حياتى أن أمتنع عن الانجاب وذلك لانشغالى بعملى الفنى والرقص ولهذا السبب إنفصلت عن أحد ازواجى، إلا أننى عدلت عن الأمر بعد ذلك فى إحدى زيجاتى بعدما إكتشفت أننى حاملا، وراودنى احساس الامومة آنذاك، وكنت أتمنى أن أكمل تلك التجربة الا ان زوجى رفض وأصر على إجهاضى حتى لا أنقطع عن العمل، وقد نفذت له طلبه، ولكنى عوضت إحساس الأمومة عندما تبنيت طفلة وأصريت على أن أدعمها لتستكمل دراستها وتخرجت بالفعل من كلية الحقوق؛ والآن لدى أحفاد وهذا الشىء يعوضنى نسبياً عن إحساس الأمومة" . "تعويض" ثالث الفنانات اللاتى قررن خوض تجربة التبنى مديحة يسرى والتى تعرضت لصدمة كبرى عقب وفاه نجلها الوحيد عمر، والذى توفى إثر حادث سير، إذ كان من المعروف عنه ولعه بقيادة السيارات على سرعات كبيرة لذا فقد تعرض لحادث كبير ولقى مصرعة بسببه لتعيش الفنانة مديحة يسرى فى صدمة كبيرة جعلها تشعر بالوحدة والألم الشديدين، ورغم وقوف عدد من الفنانات إلى جانب "ماما مديحة"، كما يطلقن عليها وعلى رأسهن الفنانة يسرا والتى شاركتها فى فيلم "لا تسألنى من أنا " والفنانة مرفيت أمين ونبيلة عبيد اللاتى تحرصن على التواجد معاها باٍستمرار، إلا أن هذا لم يمنع الفنانة من تبنى إحدى الفتيات؛ وقد تكلفت بكل مصاريفها وتحرص على الذهاب لها لزياراتها بشكل دورى قبل تعرضها للوعكة الصحية حيث أكدت سمراء النيل أنها وجدت مع هذا الفتاة ما يعوضها بشكل نسبى عن شعور الأمومة الذى افتقدته حيث أصبحت هذه الفتاة تشكل جزءًا كبير من حياتها وإهتماماتها خاصة بعد وفاه نجلها الوحيد. "ابن فعلى" أما ليلى علوى فقد سيطر عليها عشقها الدائم للأطفال وغريزة الأمومة بداخلها مما دفعها لتبنى طفلاً وأصبح يظهر فى كل الحفلات والمناسبات العامة حيث إنها أكدت أنها تعيش معه إحساس الأمومة كاملا بل إنها تؤكد فى كل أحاديثها أنه أصبح يملك كل تفكيرها ويسيطر على حياتها . ولعل قصة تبنى الفنانة فيفى عبده لإحدى الفتيات هى الأكثر دراما حيث شاء القدر ان تكون الفنانة فيفى عبده الموكلة من قبل الراحلة تحية كاريوكا فى لحظاتها الاخيرة لتنفيذ وصيتها إذ طلبت كاريوكا من عائلتها وهى على فراش المرض أن تأتى إليها فيفى عبده وبالفعل لبت لها الطلب فى لحظاتها الأخيرة نظراً للعلاقة القوية التى كانت تربطهما، وكانت الراحلة قد أوصتها بان تستكمل ما حاولت أن تفعله حيث كانت كاريوكا قد تبنت طفلة فى آخر أيامها وعندما شعرت بأن العمر لن يمهلها أوصت، فيفى عبده بان تكون هى الواصية على تلك الفتاة وتستكمل معها رحلة التبنى وقد كانت فيفى على قدر المسئولية بل حاولت بعد ذلك ان تكون "طاطا"، كما تطلق عليها، بعيدة عن وسائل الإعلام حتى لا تشعر بالتفرقة عن شقيقاتها بنات فيفى عبده .