أكد وزير الأوقاف د. محمد مختار جمعة على زيف أباطيل الإخوان، وإلباسهم الباطل ثوب الحق بخداعهم وتضليلهم وتحريفهم الكلام عن مواضعه مع لحن في القول وتلاعب بالنصوص والمصطلحات. أضاف: يظهر ذلك في إطلاقهم لفظ الجهاد على الأعمال التخريبية التي يقومون بها والتي يرفضها الإسلام، فالجهاد الذي شرع في الإسلام لدفع العدو الظالم المعتدي على الأرض والوطن إنما هو حق لرئيس الدولة والجهات المنوط بها ذلك قانونيا ودستوريا، وليس حقًا للأفراد أو الجماعات أو الجمعيات. وقال جمعة - في بيان له مساء الخميس 19 مارس - إن هذه الجماعة الإرهابية ومن يدور في فلكها قد أعمتهم أنانيتهم ونفعيتهم، فأصبحوا مستعدين للتحالف مع الشيطان نفسه في سبيل تحقيق مطامعهم، فأخذوا يعملون على إشاعة الفوضى من خلال التخريب والتفجير بزعم الجهاد الذي هو منهم ومن أفعالهم براء. أضاف أن الوزارة ستقف لهم بالمرصاد لتعريتهم وكشف زيفهم وافترائهم وأباطيلهم ، مُذكّرا بحديث النبي (صلى الله ليه وسلم) : " مَنْ حَمَلَ عَلَيْنَا السِّلَاحَ ، فَلَيْسَ مِنَّا " (صحيح مسلم) ، فكيف بمن يقتل ويفجر ، ويخرب ويدمر ، ويهلك الحرث والنسل ، ولا يتقي الله في دين ولا وطن؟. وأشار الوزير إلى أن واجب الوقت يقتضي كشف الخونة والعملاء ممن يعملون ضد مصلحة الوطن لصالح أعداء الأمة، وعدم التمكين لهم في أي مفصل تنفيذي من مفاصل الدولة، لأنهم يفسدون ويعدون إفسادهم جهادا في سبيل الله، كذبًا وافتراء على أنفسهم وعلى الله وعلى الناس ، " وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ " (فاطر : 43) ، " وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ " (الأنفال : 30) ، " وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ " (يوسف : 21).