قام مستشفى طنطا الجامعي بطرد طفل رضيع يبلغ من العمر 46 يوما مصاب بنزيف داخلي بالمخ. ورفضت إدارة المستشفى حجز الطفل داخل غرفة العناية المركزة، مما أدى إلى تدهور حالته وفقدانه الوعي وأصبح بين الحياة والموت. وبعد رفض المستشفى الجامعي حجز الطفل، توجه والده إلى مستشفى المنشاوي العام التي رفضته بدورها لعدم وجود أسرة فارغة بغرف العناية مما جعل والده يلجأ لمركز خاص لوضع الطفل بداخله مقابل دفع تأمين و600 جنيها لليوم الواحد وهو ما لايقدر على دفعه الأمر الذي أدى إلى تدهور حالة الطفل أكثر فأكثر. وقال محمد محمد مصطفى محسون والد الطفل:" توجهت بابني سيف الطفل الرضيع إلى مستشفى طنطا الجامعي وبعد استقباله وعمل التحاليل والأشعة التي طلبتها المستشفى قاموا بطردي وقالوا لي هات إسعاف وشيله من هنا لحيموت ورفضوا وضعة بغرفة العناية بحجة عدم وجود مكان بغرف العناية وظللت منتظرا على باب المستشفى حتى تأكدت من خروج طفل وخلو مكان بالعناية وعند طلب دخول طفلي قالوا لي المكان محجوز! روح مستشفى خاصة مع أن ظروفي لا تسمح بتحمل نفقة المستشفيات الخاصة". وأضاف:" بعد تدخل العديد من المسئولين من المحافظة ومديرية الصحة بالغربية تقرر نقل الطفل إلى مستشفى طنطا الجامعي وفور دخوله بسيارة إسعاف لإجراء عملية جراحية فوجئنا بالأطباء مرة أخرى يرفضون وضعه بالمستشفى بحجة أنه ليس في احتياج إلى إجراء عملية ويحتاج إلى غرفة عناية مما حدا به إلى نقلة مرة أخرى إلى المركز الخاص". وناشد الأب، وزارة الصحة بسرعة تدخل لإنقاذ طفله الذي سيلقى الموت الحتمي نظرا لحالته وكثرة التنقل على المستشفيات بلا أدنى اهتمام من قبل العاملين بها. قام مستشفى طنطا الجامعي بطرد طفل رضيع يبلغ من العمر 46 يوما مصاب بنزيف داخلي بالمخ. ورفضت إدارة المستشفى حجز الطفل داخل غرفة العناية المركزة، مما أدى إلى تدهور حالته وفقدانه الوعي وأصبح بين الحياة والموت. وبعد رفض المستشفى الجامعي حجز الطفل، توجه والده إلى مستشفى المنشاوي العام التي رفضته بدورها لعدم وجود أسرة فارغة بغرف العناية مما جعل والده يلجأ لمركز خاص لوضع الطفل بداخله مقابل دفع تأمين و600 جنيها لليوم الواحد وهو ما لايقدر على دفعه الأمر الذي أدى إلى تدهور حالة الطفل أكثر فأكثر. وقال محمد محمد مصطفى محسون والد الطفل:" توجهت بابني سيف الطفل الرضيع إلى مستشفى طنطا الجامعي وبعد استقباله وعمل التحاليل والأشعة التي طلبتها المستشفى قاموا بطردي وقالوا لي هات إسعاف وشيله من هنا لحيموت ورفضوا وضعة بغرفة العناية بحجة عدم وجود مكان بغرف العناية وظللت منتظرا على باب المستشفى حتى تأكدت من خروج طفل وخلو مكان بالعناية وعند طلب دخول طفلي قالوا لي المكان محجوز! روح مستشفى خاصة مع أن ظروفي لا تسمح بتحمل نفقة المستشفيات الخاصة". وأضاف:" بعد تدخل العديد من المسئولين من المحافظة ومديرية الصحة بالغربية تقرر نقل الطفل إلى مستشفى طنطا الجامعي وفور دخوله بسيارة إسعاف لإجراء عملية جراحية فوجئنا بالأطباء مرة أخرى يرفضون وضعه بالمستشفى بحجة أنه ليس في احتياج إلى إجراء عملية ويحتاج إلى غرفة عناية مما حدا به إلى نقلة مرة أخرى إلى المركز الخاص". وناشد الأب، وزارة الصحة بسرعة تدخل لإنقاذ طفله الذي سيلقى الموت الحتمي نظرا لحالته وكثرة التنقل على المستشفيات بلا أدنى اهتمام من قبل العاملين بها.