قال عاطف الغمري عضو المجلس المصري للشئون الخارجية أن الكونجرس يعرف جيدا أن مصر هي مركز الاستقرار في المنطقة، وأن الولاياتالمتحدة لها مصالح استراتيجية وقواعد وبترول في المنطقة ، وإذا حدث أي نوع من الانهيار في مصر فسيؤثر على المنطقة كلها. وأضاف فى تصريحات له تعليقا على مشاركة الولاياتالمتحدة في "مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد..مصر المستقبل بشرم الشيخ" ، "والكلمة التي ألقاها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في افتتاح المؤتمر ، إن الولاياتالمتحدة ليست لديها سياسة منفصلة تجاه مصر وإنما استراتيجية عالمية تحاول موازنة مصالحها بين مختلف الدول ومنها مصر. وتابع الغمري الخبير في العلاقات المصرية الأمريكية في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط ، أن الولاياتالمتحدة كانت سعت لإعادة تغيير الواقع السياسي داخل المنطقة بما يصل إلى أنظمة الحكم بما يجعلهم ، كما وصفهم كتاب أمريكيون، وكلاء عن الولاياتالمتحدة ، فالإخوان وكلاء أمريكا في المنطقة ، وبعد 30 يونيو حدثت سياسة خارجية هجومية تجاه مصر لاستثمار القلق الذي قد يثيره الإخوان في الشارع المصري ، بحيث يتعدل الوضع الداخلي ويكون للإخوان دور. ومن ثم عندما لم ينهار الوضع الداخلي كما توقع البعض ، بدأت السياسة الخارجية المصرية في إقامة علاقات متعددة لإيجاد توازن في العلاقات ، دون الارتماء في أحضان الولاياتالمتحدة، وأحست واشنطن أنها بدأت تخسر مواقعها في مصر، وأدى ذلك إلى أن قوى سياسة كثيرة في الحزب الجمهوري والديمقراطي وجهت توبيخا ولوما لإدارة الرئيس أوباما في الإعلام وعلى مرأى من الرأي العام. وأوضح الغمري أن كلمة جون كيري في مؤتمر شرم الشيخ لا تشير إلى تحول نوعي وإنما نتيجة ضغوط ، وما شهده كيري اليوم داخل المؤتمر من أن العالم قد قدم لمصر كي يساندها ويقف معها، لافتا إلى بعض التحفظات الخفية في جملته من أن السياسات يجب ألا تكون لبعض المصريين ولكن لكل المصريين، في نوع من الإسقاط يؤكد أنه لا يريد فقد حليفه القديم، ذلك أن أمريكا تستخدم التنظيم الدولي للإخوان بطريقة غير معلنة ، وإن كان تم كشف ذلك من خلال وثائق كانت سرية. من جهته أكد تكتل القوى الثورية المصرية أن وجود وكلمة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بمؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري يؤكد أن أمريكا قد قررت أن تنحاز أخيرا لانتصارات الإرادة المصرية وأن تتحول من عدو إلى "متعاون" حتى ولو كان ذلك على مضض. وأوضح المهندس عمرو علي عضو المكتب السياسي للتكتل أن الموقف الأمريكي لخصته كلمة وزير خارجية الولاياتالمتحدة ، التي أوضحت أن الدور الذي تلعبه مصر هو رئيسي في المنطقة ولا غنى عنه، وهو ما يدل على أن هناك تراجعا في الموقف الأمريكي نحو مصر. قال عاطف الغمري عضو المجلس المصري للشئون الخارجية أن الكونجرس يعرف جيدا أن مصر هي مركز الاستقرار في المنطقة، وأن الولاياتالمتحدة لها مصالح استراتيجية وقواعد وبترول في المنطقة ، وإذا حدث أي نوع من الانهيار في مصر فسيؤثر على المنطقة كلها. وأضاف فى تصريحات له تعليقا على مشاركة الولاياتالمتحدة في "مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد..مصر المستقبل بشرم الشيخ" ، "والكلمة التي ألقاها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في افتتاح المؤتمر ، إن الولاياتالمتحدة ليست لديها سياسة منفصلة تجاه مصر وإنما استراتيجية عالمية تحاول موازنة مصالحها بين مختلف الدول ومنها مصر. وتابع الغمري الخبير في العلاقات المصرية الأمريكية في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط ، أن الولاياتالمتحدة كانت سعت لإعادة تغيير الواقع السياسي داخل المنطقة بما يصل إلى أنظمة الحكم بما يجعلهم ، كما وصفهم كتاب أمريكيون، وكلاء عن الولاياتالمتحدة ، فالإخوان وكلاء أمريكا في المنطقة ، وبعد 30 يونيو حدثت سياسة خارجية هجومية تجاه مصر لاستثمار القلق الذي قد يثيره الإخوان في الشارع المصري ، بحيث يتعدل الوضع الداخلي ويكون للإخوان دور. ومن ثم عندما لم ينهار الوضع الداخلي كما توقع البعض ، بدأت السياسة الخارجية المصرية في إقامة علاقات متعددة لإيجاد توازن في العلاقات ، دون الارتماء في أحضان الولاياتالمتحدة، وأحست واشنطن أنها بدأت تخسر مواقعها في مصر، وأدى ذلك إلى أن قوى سياسة كثيرة في الحزب الجمهوري والديمقراطي وجهت توبيخا ولوما لإدارة الرئيس أوباما في الإعلام وعلى مرأى من الرأي العام. وأوضح الغمري أن كلمة جون كيري في مؤتمر شرم الشيخ لا تشير إلى تحول نوعي وإنما نتيجة ضغوط ، وما شهده كيري اليوم داخل المؤتمر من أن العالم قد قدم لمصر كي يساندها ويقف معها، لافتا إلى بعض التحفظات الخفية في جملته من أن السياسات يجب ألا تكون لبعض المصريين ولكن لكل المصريين، في نوع من الإسقاط يؤكد أنه لا يريد فقد حليفه القديم، ذلك أن أمريكا تستخدم التنظيم الدولي للإخوان بطريقة غير معلنة ، وإن كان تم كشف ذلك من خلال وثائق كانت سرية. من جهته أكد تكتل القوى الثورية المصرية أن وجود وكلمة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بمؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري يؤكد أن أمريكا قد قررت أن تنحاز أخيرا لانتصارات الإرادة المصرية وأن تتحول من عدو إلى "متعاون" حتى ولو كان ذلك على مضض. وأوضح المهندس عمرو علي عضو المكتب السياسي للتكتل أن الموقف الأمريكي لخصته كلمة وزير خارجية الولاياتالمتحدة ، التي أوضحت أن الدور الذي تلعبه مصر هو رئيسي في المنطقة ولا غنى عنه، وهو ما يدل على أن هناك تراجعا في الموقف الأمريكي نحو مصر.