تمكنت قوات الحماية المدنية بالشرقية، من السيطرة على حريق هائل شب بمصنع للمواد البلاستيكية بمدينة العاشر من رمضان. ونتج عن الحريق التهام النيران لكميات كبيرة من المنتج النهائي والمواد الخام، دون وقوع إصابات، وتقدر حجم الخسائر المبدئية بملايين الجنيهات. كان اللواء مليجي فتوح مليجي مدير أمن الشرقية، قد تلقى بلاغا بنشوب حريق هائل بمصنع للمواد البلاستيكية بالمنطقة الصناعية الثالثة بالعاشر من رمضان، والذي ينتج أحذية بلاستيك. وانتقلت على الفور 30 سيارة إطفاء وقوات الحماية المدنية بإشراف مديرها العميد أحمد الشوادفي، ورئاسة المقدمين أشرف شوقي وأحمد مصطفى حيث نجحت في محاصرة النيران وإخمادها ومنع امتدادها لبقية أجزاء المصنع والمصانع المجاورة. وتوصلت التحريات التي أشرف عليها العميد محمد عربان رئيس فرع البحث بالعاشر من رمضان، إلى أن سبب الحريق هو حدوث ماس كهربائي إحدى ماكينات التصنيع وتطاير الشرر منها إلى مخزن المواد الخام الملاصق لصالة الإنتاج، فاندلعت النيران وانتشرت بسرعة فائقة، والتهمت كافة محتويات المخزن، وأن المصنع مرخص ومقام على مساحة 2000 متر مربع ولا توجد شبهة جنائية في الواقعة. تم تحرير محضر بالحادث، ولم يتهم صاحب المصنع ميشيل وصفي عبد الله، أحدا بإشعال الحريق وأكد أنه قضاء وقدر، وأكد ما جاء بالتحريات. وتولت النيابة العامة التحقيق بإشراف المستشار أحمد دعبس المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية، والذي قرر انتداب خبراء المعمل الجنائي وتشكيل لجنة فنية، لتحديد سبب الحريق وحصر الخسائر المادية التي قدرت بملايين الجنيهات. تمكنت قوات الحماية المدنية بالشرقية، من السيطرة على حريق هائل شب بمصنع للمواد البلاستيكية بمدينة العاشر من رمضان. ونتج عن الحريق التهام النيران لكميات كبيرة من المنتج النهائي والمواد الخام، دون وقوع إصابات، وتقدر حجم الخسائر المبدئية بملايين الجنيهات. كان اللواء مليجي فتوح مليجي مدير أمن الشرقية، قد تلقى بلاغا بنشوب حريق هائل بمصنع للمواد البلاستيكية بالمنطقة الصناعية الثالثة بالعاشر من رمضان، والذي ينتج أحذية بلاستيك. وانتقلت على الفور 30 سيارة إطفاء وقوات الحماية المدنية بإشراف مديرها العميد أحمد الشوادفي، ورئاسة المقدمين أشرف شوقي وأحمد مصطفى حيث نجحت في محاصرة النيران وإخمادها ومنع امتدادها لبقية أجزاء المصنع والمصانع المجاورة. وتوصلت التحريات التي أشرف عليها العميد محمد عربان رئيس فرع البحث بالعاشر من رمضان، إلى أن سبب الحريق هو حدوث ماس كهربائي إحدى ماكينات التصنيع وتطاير الشرر منها إلى مخزن المواد الخام الملاصق لصالة الإنتاج، فاندلعت النيران وانتشرت بسرعة فائقة، والتهمت كافة محتويات المخزن، وأن المصنع مرخص ومقام على مساحة 2000 متر مربع ولا توجد شبهة جنائية في الواقعة. تم تحرير محضر بالحادث، ولم يتهم صاحب المصنع ميشيل وصفي عبد الله، أحدا بإشعال الحريق وأكد أنه قضاء وقدر، وأكد ما جاء بالتحريات. وتولت النيابة العامة التحقيق بإشراف المستشار أحمد دعبس المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية، والذي قرر انتداب خبراء المعمل الجنائي وتشكيل لجنة فنية، لتحديد سبب الحريق وحصر الخسائر المادية التي قدرت بملايين الجنيهات.