أودع منذ قليل 18 متهما محبوسا في القضية المعروفة إعلاميا ب"أنصار الشريعة" في القفص الزجاجي لبدء محاكمتهم أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، السبت 14 مارس. حضر المتهمون صباحا في حراسة أمنية مشددة، كما حضر عدد من المحامين للحضور مع المتهمين بجلسة اليوم، والتى من المقرر إن تكون جلسة إجرائية. كانت محكمة الاستئناف قد حددت جلسة 14 مارس لنظر محاكمة المتهمين في قضية "أنصار الشريعة الإرهابي" والتى تضم 23 متهما ينتمون لجماعات تكفيرية وجهادية والمتهمين بقتل 11 ضابطا ومجندا من أفراد الشرطة. تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شرين فهمي وعضوية المستشاريين عماد عطية وأبو النصر عثمان وسكرتارية حمدى الشناوي. وكشفت التحقيقات أن المتهمين تعرفوا على بعضهم البعض عقب فض اعتصامى رابعة والنهضة وأنهم تلقوا تمويلا ماليا من بعض المتهمين الهاربين، كما قاموا بتدريب اعضاء الجماعة على كيفية تصنيع المتفجرات والقنابل وأعدوا خططا لاستهداف القوات الشرطية والعسكرية وتبنوا أفكارا تكفيرية لقتل الحاكم والخروج عليه واستهداف المنشآت الحيوية واستباحة دماء الأقباط ودور عبادتهم. وأضافت التحقيقات أن المتهمين سافروا إلى سوريا للجهاد ضد النظام القائم وتلقي تدريبات عسكرية على حرب الشوارع والمدن. وتبين من التحقيقات أن المتهمين حصلوا على أوراق ومخططات حول تصنيع القنبلة الذرية وكيفية تصنيع العبوات الناسفة والقنابل والتفجير عن بعد والتدريب على استخدام الأسلحة المضادة للطائرات والدبابات وصناعة صواريخ "القسام" و"كروز". وكشفت التحقيقات أن التنظيم الإرهابي على علاقة بتنظيم "داعش" الإرهابى؛ حيث أعلن المتهمون ولاءهم لأبي بكر البغدادي قائد التنظيم بالعراق والشام وتضمنت التحقيقات وجود خطة لتعليم السيدات فنون القتال في حالة القبض على أعضاء التنظيم. أودع منذ قليل 18 متهما محبوسا في القضية المعروفة إعلاميا ب"أنصار الشريعة" في القفص الزجاجي لبدء محاكمتهم أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، السبت 14 مارس. حضر المتهمون صباحا في حراسة أمنية مشددة، كما حضر عدد من المحامين للحضور مع المتهمين بجلسة اليوم، والتى من المقرر إن تكون جلسة إجرائية. كانت محكمة الاستئناف قد حددت جلسة 14 مارس لنظر محاكمة المتهمين في قضية "أنصار الشريعة الإرهابي" والتى تضم 23 متهما ينتمون لجماعات تكفيرية وجهادية والمتهمين بقتل 11 ضابطا ومجندا من أفراد الشرطة. تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شرين فهمي وعضوية المستشاريين عماد عطية وأبو النصر عثمان وسكرتارية حمدى الشناوي. وكشفت التحقيقات أن المتهمين تعرفوا على بعضهم البعض عقب فض اعتصامى رابعة والنهضة وأنهم تلقوا تمويلا ماليا من بعض المتهمين الهاربين، كما قاموا بتدريب اعضاء الجماعة على كيفية تصنيع المتفجرات والقنابل وأعدوا خططا لاستهداف القوات الشرطية والعسكرية وتبنوا أفكارا تكفيرية لقتل الحاكم والخروج عليه واستهداف المنشآت الحيوية واستباحة دماء الأقباط ودور عبادتهم. وأضافت التحقيقات أن المتهمين سافروا إلى سوريا للجهاد ضد النظام القائم وتلقي تدريبات عسكرية على حرب الشوارع والمدن. وتبين من التحقيقات أن المتهمين حصلوا على أوراق ومخططات حول تصنيع القنبلة الذرية وكيفية تصنيع العبوات الناسفة والقنابل والتفجير عن بعد والتدريب على استخدام الأسلحة المضادة للطائرات والدبابات وصناعة صواريخ "القسام" و"كروز". وكشفت التحقيقات أن التنظيم الإرهابي على علاقة بتنظيم "داعش" الإرهابى؛ حيث أعلن المتهمون ولاءهم لأبي بكر البغدادي قائد التنظيم بالعراق والشام وتضمنت التحقيقات وجود خطة لتعليم السيدات فنون القتال في حالة القبض على أعضاء التنظيم.