أكد الخبير في العلوم الجنائية اللواء رفعت عبد الحميد، أن معظم الدول العربية عانت من ويلات الإرهاب المعاصر الديني والخلايا الإرهابية النائمة المنتشرة في كل الدول والخطوات الاحترازية من أهم الإجراءات التي يجب إتباعها. وأوضح عبد الحميد، في مداخله هاتفية في برنامج "صباح أون" المذاع على قناة أون تى فى، أن حضور اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية للدورة ال 32 لمؤتمر وزراء الداخلية العرب هو بمثابة تحرك سريع ومبادرة من وزير الداخلية المصري ولهجته ونبرته خلال حديثه تدل على ثقته بنفسه وبجهاز الشرطة، مشيرا إلى أن وزير الداخلية ندد بالتنظيمات الإرهابية وحذر من خطورتها وناشد المجتمع العربي ووزراء الداخلية العرب على ضرورة التكاتف لمواجهة تلك التنظيمات. وأضاف، أن الأعداء المرتزقة من التنظيمات الإرهابية الذين تلوثت معتقداتهم بأفكار خوارج هذا العصر من مفكرين وقيادات جماعة الإخوان الإرهابية لترويع المواطنين في مصر بقتل الأبرياء بدم بارد ذبحا وحرقا تفجيرا أو رميا بالرصاص والاعتداء على الأموال وانتهاك المقدسات الدينية. وشدد عبد الحميد على أن تنظيم داعش الإرهابي جذب أعداد كبيرة من الأنصار لامتلاكه قدرات مالية كبيرة وأسلحة متطورة وتدريبات متقدمة على الأعمال الإرهابية وقدرات عالية على استخدام شبكات الإنترنت لتجنيد الأنصار والتحريض على العنف، مطالبا بعقد مؤتمر عالمي لوزراء الداخلية تنسق فيه الجهود وتنظم فيه الإجراءات الفاعلة لمواجهة هذا الخطر. وطالب الخبير في العلوم الجنائية، بضرورة وجود قوانين عربية موحدة تساهم في مكافحة ودحر الإرهاب ولابد من وجود تشريع عقابي موحد للدول التي تدعم الإرهاب، مشيرا إلى أن أعداء الأمة العربية بعد شعورهم بأنهم أصبحوا غير قادر على تحقيق مأربهم في زعزعة الأنظمة العربية واستقرارها وترك الساحة مفتوحة أمام تنظيم إرهابي أخر منبثق منه لينمو ويزداد عنفا ودموية ويعلن عن وجوده. أكد الخبير في العلوم الجنائية اللواء رفعت عبد الحميد، أن معظم الدول العربية عانت من ويلات الإرهاب المعاصر الديني والخلايا الإرهابية النائمة المنتشرة في كل الدول والخطوات الاحترازية من أهم الإجراءات التي يجب إتباعها. وأوضح عبد الحميد، في مداخله هاتفية في برنامج "صباح أون" المذاع على قناة أون تى فى، أن حضور اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية للدورة ال 32 لمؤتمر وزراء الداخلية العرب هو بمثابة تحرك سريع ومبادرة من وزير الداخلية المصري ولهجته ونبرته خلال حديثه تدل على ثقته بنفسه وبجهاز الشرطة، مشيرا إلى أن وزير الداخلية ندد بالتنظيمات الإرهابية وحذر من خطورتها وناشد المجتمع العربي ووزراء الداخلية العرب على ضرورة التكاتف لمواجهة تلك التنظيمات. وأضاف، أن الأعداء المرتزقة من التنظيمات الإرهابية الذين تلوثت معتقداتهم بأفكار خوارج هذا العصر من مفكرين وقيادات جماعة الإخوان الإرهابية لترويع المواطنين في مصر بقتل الأبرياء بدم بارد ذبحا وحرقا تفجيرا أو رميا بالرصاص والاعتداء على الأموال وانتهاك المقدسات الدينية. وشدد عبد الحميد على أن تنظيم داعش الإرهابي جذب أعداد كبيرة من الأنصار لامتلاكه قدرات مالية كبيرة وأسلحة متطورة وتدريبات متقدمة على الأعمال الإرهابية وقدرات عالية على استخدام شبكات الإنترنت لتجنيد الأنصار والتحريض على العنف، مطالبا بعقد مؤتمر عالمي لوزراء الداخلية تنسق فيه الجهود وتنظم فيه الإجراءات الفاعلة لمواجهة هذا الخطر. وطالب الخبير في العلوم الجنائية، بضرورة وجود قوانين عربية موحدة تساهم في مكافحة ودحر الإرهاب ولابد من وجود تشريع عقابي موحد للدول التي تدعم الإرهاب، مشيرا إلى أن أعداء الأمة العربية بعد شعورهم بأنهم أصبحوا غير قادر على تحقيق مأربهم في زعزعة الأنظمة العربية واستقرارها وترك الساحة مفتوحة أمام تنظيم إرهابي أخر منبثق منه لينمو ويزداد عنفا ودموية ويعلن عن وجوده.