أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبد اللطيف الزياني ترحيب دول المجلس برغبة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بعقد مؤتمر تحت مظلة مجلس التعاون في العاصمة السعودية "الرياض". وطالب الزياني، في مداخلة له أمام اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب ،الاثنين 9 مارس، والذي شارك فيه تلبية لدعوة من الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي، كافة الدول العربية بدعم هذه الاستجابة ، وقال "إن هذا المؤتمر يهدف الى المحافظة على أمن واستقرار اليمن وفي وإطار التمسك بالشرعية ورفض الإنقلاب عليها وعدم التعامل مع مايسمى بالإعلان الدستوري الذي أصدره الحوثيون وعودة الدولة لبسط سلطتها على كافة الأراضى اليمنية والخروج باليمن الى بر الأمان بما يكفل عودة الأمور إلى نصابها واسئناف العملية السياسية وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وألايصبح اليمن مقرا للمنظمات الإرهابية والتنظيمات المتطرفة". وأكد الزياني أنه لايمكن القبول بالخروج الصريح الذي مارسه الحوثيون على الشرعية في اليمن منذ انقضاضهم على السلطة في سبتمبر الماضي ووضعهم لرئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورجال الدولة تحت الإقامة الجبرية، مشددا على ضرورة رفض كل ما يترتب على ذلك من إجراءات وقرارات تهدف الى فرض الأمر الواقع بالقوة والإكراه. وعبر الزياني مجددا عن قلق مجلس التعاون لدول الخليج العربية ازاء ما حل باليمن ، مشيرا الى زيارته الأخيرة لعدن ولقائه مع سفراء دول المجلس في اليمن وقال "إنها جاءت دعما للشرعية وتأكيدا على أهمية استكمال العملية السياسية". وأضاف الزياني إن تدهور الأوضاع الأمنية في اليمن وتقويض العملية السياسية فيه ينذر بأخطار تتعدى حدوده وتمس الأمن القومي العربي والأمن الدولي، مطالبا الدول العربية باتخاذ قرار واضح وحازم يساعد على إنقاذ اليمن من خلال تأكيد الدعم للشرعية وللمبادرة الخليجية. أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبد اللطيف الزياني ترحيب دول المجلس برغبة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بعقد مؤتمر تحت مظلة مجلس التعاون في العاصمة السعودية "الرياض". وطالب الزياني، في مداخلة له أمام اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب ،الاثنين 9 مارس، والذي شارك فيه تلبية لدعوة من الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي، كافة الدول العربية بدعم هذه الاستجابة ، وقال "إن هذا المؤتمر يهدف الى المحافظة على أمن واستقرار اليمن وفي وإطار التمسك بالشرعية ورفض الإنقلاب عليها وعدم التعامل مع مايسمى بالإعلان الدستوري الذي أصدره الحوثيون وعودة الدولة لبسط سلطتها على كافة الأراضى اليمنية والخروج باليمن الى بر الأمان بما يكفل عودة الأمور إلى نصابها واسئناف العملية السياسية وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وألايصبح اليمن مقرا للمنظمات الإرهابية والتنظيمات المتطرفة". وأكد الزياني أنه لايمكن القبول بالخروج الصريح الذي مارسه الحوثيون على الشرعية في اليمن منذ انقضاضهم على السلطة في سبتمبر الماضي ووضعهم لرئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورجال الدولة تحت الإقامة الجبرية، مشددا على ضرورة رفض كل ما يترتب على ذلك من إجراءات وقرارات تهدف الى فرض الأمر الواقع بالقوة والإكراه. وعبر الزياني مجددا عن قلق مجلس التعاون لدول الخليج العربية ازاء ما حل باليمن ، مشيرا الى زيارته الأخيرة لعدن ولقائه مع سفراء دول المجلس في اليمن وقال "إنها جاءت دعما للشرعية وتأكيدا على أهمية استكمال العملية السياسية". وأضاف الزياني إن تدهور الأوضاع الأمنية في اليمن وتقويض العملية السياسية فيه ينذر بأخطار تتعدى حدوده وتمس الأمن القومي العربي والأمن الدولي، مطالبا الدول العربية باتخاذ قرار واضح وحازم يساعد على إنقاذ اليمن من خلال تأكيد الدعم للشرعية وللمبادرة الخليجية.