سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الانقسامات تعاود الظهور بحزب الوفد حول الاستمرار ب"قائمة فى حب مصر" "الوفد المصرى" يعيد هيكلة القوائم والفردى عقب فتح الباب لمزدوجى الجنسية للترشح للانتخابات
يعكف تحالف الوفد المصري على أعادة هيكلة وتنظيم القوائم الانتخابية والمقاعد الفردية بعد أحكام المحكمة الدستورية الأخيرة ومنح حق الترشح للانتخابات البرلمانية لمن يحملون الجنسية المزدوجة ، يأتي هذا فى الوقت الذي بحثت فيه الهيئة العليا لحزب الوفد أمكانية استمرارها فى قائمة "فى حب مصر" وسط انقسام بين شباب وقيادات الحزب حول تشكيل قائمة مستقلة والانسحاب من القائمة المشتركة مع "في حب مصر". أكد أكد البرلمانى السابق، محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية وعضو المجلس الرئاسى لتحالف الوفد المصرى، أن الحكم بعدم دستورية المادة 8 من قانون مجلس النواب التى تتعلق بترشح مزدوجى الجنسية كان متوقعاً، مشيراً إلى أن تحالف الوفد المصرى بصدد إعادة النظر فى القوائم الانتخابية والمقاعد الفردية، حيث ستتم إعادة هيكلتها بالشكل الذى يعطى الفرصة للراغبين من المصريين بالخارج ممن يحملون جنسية مزدوجة فى الترشح. واضاف السادات في بيان له أمس:" لقد أصبحنا الآن فى مواجهة دوامة من الطعون لن تنتهى، وعلى اللجنة المكلفة بتعديل قانون الانتخابات ألا تتجاوز مدة الشهر فى تعديل كل المواد المحكوم بعدم دستوريتها حتى الآن والاستماع لمقترحات السياسيين والحزبيين. " وتابع رئيس حزب الإصلاح والتنمية أن لجنة الخمسين تسببت فى هذه المأساة وكانت لجنة مخصصة للمواءمات السياسية أكثر من تحقيق الإرادة الشعبية للمصريين بعد ثورة 30 يونيو، مشيرا الى انه كان عليها أن تلتفت إلى ضرورة السماح بعرض قوانين بناء مؤسسات وسلطات الدولة على المحكمة الدستورية أولاً وهذا لم يحدث، والنتيجة أننا عاجزون عن إجراء الاستحقاق الثالث من خارطة الطريق. وعقدت الهيئة العليا لحزب الوفد اجتماعا أمس بمشاركة رؤساء لجان الوفد بمختلف محافظات الجمهورية لمناقشة آخر المستجدات علي الساحة السياسية وبحث ملف الانتخابات البرلمانية ،خاصة بعد حكم المحكمة الدستورية العليا بعدم دستورية قانون تقسيم الدوائر الانتخابية وحرمان مزدوجي الجنسية من الترشح. وبحث الاجتماع أعادة ترتيب الهياكل التنظيمية واللجان الداخلية للحزب لا سيما بعد تأجيل الانتخابات، وتناول الاجتماع موقف الحزب من "قائمة فى حب مصر" ،وشهد الاجتماع خلافات حول المشاركة في قائمة "في حب مصر"،حيث انقسمت الهيئة العليا للحزب الي فريقين بعضهم يطالب الانسحاب من القائمة وعلى رأس هذا الفريق شباب الحزب ، اما الفريق الاخر ويضم قيادات الحزب فأنهم يؤيدون الاستمرار فى القائمة خاصة انها قائمة وطنية يشارك فيها مختلف الاحزاب والتيارات المدنية والشخصيات العامه . واكد بهجت الحسامي المتحدث باسم حزب الوفد ان موقف الحزب من تلك القائمة يتم حسمه عبر التوافق بين الجميع والاخذ برأي الأغلبية ،فحزب الوفد يعتمد المؤسسية فى قراراته ، لافتا الي انه لن تكون هناك تغييرات لمرشحي الوفد الذين تم قبول اوراقهم على المقاعد الفردية إلا اذا تم تعديل الدوائر وتقسيمها من جديد فان ذلك سيدفع الحزب الي التعامل مع الدوائر المستحدثة . وكشفت مصادر في تحالف الوفد المصري ان عدد من قيادات التحالف اقترح تشكيل قائمة خاصة به لخوض الانتخابات البرلمانية ،كما أن اجتماع الهية العليا استعرض تنظيم انتخابات الهيئة العليا وعدد من الأمور التنظيمية والسياسية ،وبحث موقف الحزب لما بعد حكم المحكمة الدستورية ببطلان قانون تقسيم الدوائر. يعكف تحالف الوفد المصري على أعادة هيكلة وتنظيم القوائم الانتخابية والمقاعد الفردية بعد أحكام المحكمة الدستورية الأخيرة ومنح حق الترشح للانتخابات البرلمانية لمن يحملون الجنسية المزدوجة ، يأتي هذا فى الوقت الذي بحثت فيه الهيئة العليا لحزب الوفد أمكانية استمرارها فى قائمة "فى حب مصر" وسط انقسام بين شباب وقيادات الحزب حول تشكيل قائمة مستقلة والانسحاب من القائمة المشتركة مع "في حب مصر". أكد أكد البرلمانى السابق، محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية وعضو المجلس الرئاسى لتحالف الوفد المصرى، أن الحكم بعدم دستورية المادة 8 من قانون مجلس النواب التى تتعلق بترشح مزدوجى الجنسية كان متوقعاً، مشيراً إلى أن تحالف الوفد المصرى بصدد إعادة النظر فى القوائم الانتخابية والمقاعد الفردية، حيث ستتم إعادة هيكلتها بالشكل الذى يعطى الفرصة للراغبين من المصريين بالخارج ممن يحملون جنسية مزدوجة فى الترشح. واضاف السادات في بيان له أمس:" لقد أصبحنا الآن فى مواجهة دوامة من الطعون لن تنتهى، وعلى اللجنة المكلفة بتعديل قانون الانتخابات ألا تتجاوز مدة الشهر فى تعديل كل المواد المحكوم بعدم دستوريتها حتى الآن والاستماع لمقترحات السياسيين والحزبيين. " وتابع رئيس حزب الإصلاح والتنمية أن لجنة الخمسين تسببت فى هذه المأساة وكانت لجنة مخصصة للمواءمات السياسية أكثر من تحقيق الإرادة الشعبية للمصريين بعد ثورة 30 يونيو، مشيرا الى انه كان عليها أن تلتفت إلى ضرورة السماح بعرض قوانين بناء مؤسسات وسلطات الدولة على المحكمة الدستورية أولاً وهذا لم يحدث، والنتيجة أننا عاجزون عن إجراء الاستحقاق الثالث من خارطة الطريق. وعقدت الهيئة العليا لحزب الوفد اجتماعا أمس بمشاركة رؤساء لجان الوفد بمختلف محافظات الجمهورية لمناقشة آخر المستجدات علي الساحة السياسية وبحث ملف الانتخابات البرلمانية ،خاصة بعد حكم المحكمة الدستورية العليا بعدم دستورية قانون تقسيم الدوائر الانتخابية وحرمان مزدوجي الجنسية من الترشح. وبحث الاجتماع أعادة ترتيب الهياكل التنظيمية واللجان الداخلية للحزب لا سيما بعد تأجيل الانتخابات، وتناول الاجتماع موقف الحزب من "قائمة فى حب مصر" ،وشهد الاجتماع خلافات حول المشاركة في قائمة "في حب مصر"،حيث انقسمت الهيئة العليا للحزب الي فريقين بعضهم يطالب الانسحاب من القائمة وعلى رأس هذا الفريق شباب الحزب ، اما الفريق الاخر ويضم قيادات الحزب فأنهم يؤيدون الاستمرار فى القائمة خاصة انها قائمة وطنية يشارك فيها مختلف الاحزاب والتيارات المدنية والشخصيات العامه . واكد بهجت الحسامي المتحدث باسم حزب الوفد ان موقف الحزب من تلك القائمة يتم حسمه عبر التوافق بين الجميع والاخذ برأي الأغلبية ،فحزب الوفد يعتمد المؤسسية فى قراراته ، لافتا الي انه لن تكون هناك تغييرات لمرشحي الوفد الذين تم قبول اوراقهم على المقاعد الفردية إلا اذا تم تعديل الدوائر وتقسيمها من جديد فان ذلك سيدفع الحزب الي التعامل مع الدوائر المستحدثة . وكشفت مصادر في تحالف الوفد المصري ان عدد من قيادات التحالف اقترح تشكيل قائمة خاصة به لخوض الانتخابات البرلمانية ،كما أن اجتماع الهية العليا استعرض تنظيم انتخابات الهيئة العليا وعدد من الأمور التنظيمية والسياسية ،وبحث موقف الحزب لما بعد حكم المحكمة الدستورية ببطلان قانون تقسيم الدوائر.