أدهشتني ردود أفعال محافظ الاسكندرية..أكثر من دهشتي لتصرفات زوجته.. فحينما حضرت الزوجة لقاء رسميا بين زوجها المحافظ ود. ليلي إسكندر وزيرة التطوير الحضاري..وجلست علي قمة المائدة بجوار زوجها أمام جميع الحضور. فوجئنا بالزوج المحافظ يبرر حضورها اللقاء بأن لها خبرة في هذا المجال باعتبارها رئيس جمعية رواد البيئة بالمعادي ولابد من الاستفادة من كل الخبرات.. طب اسمح لي بسؤال يا سيادة المحافظ: لماذا تتم دعوة جمعية من المعادي لحضور اجتماع يعقد في الاسكندرية ؟ أليست جمعيات البيئة بالاسكندرية هي الأولي بالحضور..وهي الأدري بمشاكل البيئة والنظافة في محافظتهم ؟ وهل تمت دعوة كل السيدات صاحبات الخبرة في هذا المجال أم أن جمعية رواد البيئة تنفرد وحدها بالخبرات التي يجب الاستفادة بها؟! وننتقل للمشهد الثاني..حينما فوجئ العاملون بقصر ثقافة الشاطبي بزيارة حرم الوزير..وجولتها بالمركز واجتماعها بمدير القطاع للاطلاع علي خطط النهوض بالملف الثقافي بالمحافظة! وهو ما استفز أعضاء المجلس الثقافي بالإسكندرية وقدم اثنان منهما استقالتهما- وان كنت أفضل تقدمهما بشكاوي رسمية بدلا من الاستقالة - احتجاجا علي زيارة زوجة المحافظ. هذه المرة جاء تعليق الزوج المحافظ أغرب..حيث سارع بتحويل المشكلة إلي الاضطهاد العنصري للمرأة قائلا:»المفترض أننا مجتمع يسعي لحرية المرأة..فهل نقبل نزول المرأة للميدان أم لا» والحقيقة أنني لا أعرف ما الذي أقحم قضية المرأة في موضوعنا..فأنت تعلم يا معالي المحافظ أننا لا نعترض علي حرية المرأة..بل علي حرية زوجتك في حضور الاجتماعات الرسمية والقيام بالزيارات وعقد الاجتماعات مع المسئولين.. والسؤال الذي لم تجب عنه: ما هي صفة زوجتك لزيارة قصر الثقافة.. وسؤال كمان ياسيادة المحافظ: هل خبرة زوجتك في مجال البيئة..أم في الثقافة..أم أن خبراتها متعددة يجب الاستفادة بها في كل الميادين؟! ثم لماذا تربط زوجتك خبراتها بمجال عملك.. أليست هناك خبرات عديدة يمكنك الاستفادة بها بعيدا عن الخبرات الفريدة لزوجتك..أو بمعني أوضح بعيدا عن الشبهات؟. وأخيرا أقول لمن يدافعون..ويطالبون بمحاسبة المحافظ علي عمله فقط.. إن ما فعله المحافظ في صميم العمل..لأنه يعكس جانبا خطيرا من شخصيته.. فالمسئول الذي لا يستطيع الفصل في عمله بين الاعتبارات الشخصية والمهنية..يمكنه أيضا ألا يفرق في العمل بين أهل الثقة وأهل الكفاءة ! أدهشتني ردود أفعال محافظ الاسكندرية..أكثر من دهشتي لتصرفات زوجته.. فحينما حضرت الزوجة لقاء رسميا بين زوجها المحافظ ود. ليلي إسكندر وزيرة التطوير الحضاري..وجلست علي قمة المائدة بجوار زوجها أمام جميع الحضور. فوجئنا بالزوج المحافظ يبرر حضورها اللقاء بأن لها خبرة في هذا المجال باعتبارها رئيس جمعية رواد البيئة بالمعادي ولابد من الاستفادة من كل الخبرات.. طب اسمح لي بسؤال يا سيادة المحافظ: لماذا تتم دعوة جمعية من المعادي لحضور اجتماع يعقد في الاسكندرية ؟ أليست جمعيات البيئة بالاسكندرية هي الأولي بالحضور..وهي الأدري بمشاكل البيئة والنظافة في محافظتهم ؟ وهل تمت دعوة كل السيدات صاحبات الخبرة في هذا المجال أم أن جمعية رواد البيئة تنفرد وحدها بالخبرات التي يجب الاستفادة بها؟! وننتقل للمشهد الثاني..حينما فوجئ العاملون بقصر ثقافة الشاطبي بزيارة حرم الوزير..وجولتها بالمركز واجتماعها بمدير القطاع للاطلاع علي خطط النهوض بالملف الثقافي بالمحافظة! وهو ما استفز أعضاء المجلس الثقافي بالإسكندرية وقدم اثنان منهما استقالتهما- وان كنت أفضل تقدمهما بشكاوي رسمية بدلا من الاستقالة - احتجاجا علي زيارة زوجة المحافظ. هذه المرة جاء تعليق الزوج المحافظ أغرب..حيث سارع بتحويل المشكلة إلي الاضطهاد العنصري للمرأة قائلا:»المفترض أننا مجتمع يسعي لحرية المرأة..فهل نقبل نزول المرأة للميدان أم لا» والحقيقة أنني لا أعرف ما الذي أقحم قضية المرأة في موضوعنا..فأنت تعلم يا معالي المحافظ أننا لا نعترض علي حرية المرأة..بل علي حرية زوجتك في حضور الاجتماعات الرسمية والقيام بالزيارات وعقد الاجتماعات مع المسئولين.. والسؤال الذي لم تجب عنه: ما هي صفة زوجتك لزيارة قصر الثقافة.. وسؤال كمان ياسيادة المحافظ: هل خبرة زوجتك في مجال البيئة..أم في الثقافة..أم أن خبراتها متعددة يجب الاستفادة بها في كل الميادين؟! ثم لماذا تربط زوجتك خبراتها بمجال عملك.. أليست هناك خبرات عديدة يمكنك الاستفادة بها بعيدا عن الخبرات الفريدة لزوجتك..أو بمعني أوضح بعيدا عن الشبهات؟. وأخيرا أقول لمن يدافعون..ويطالبون بمحاسبة المحافظ علي عمله فقط.. إن ما فعله المحافظ في صميم العمل..لأنه يعكس جانبا خطيرا من شخصيته.. فالمسئول الذي لا يستطيع الفصل في عمله بين الاعتبارات الشخصية والمهنية..يمكنه أيضا ألا يفرق في العمل بين أهل الثقة وأهل الكفاءة !