شر البلية ما يضحك..سألت ذات مرة أحد الضباط كان له من سعة الصدر ما دفعني لأسأل دون مواربة عن عدم كفاءة الشرطة في منع المخدرات في شوارع المناطق الشعبية وتحديدا حينا هذا الذي نشأنا بين أهله الذي يغلب علي أكثرهم البساطة والطيبة حتي أن الشيطان يجد بيئة أكثر أريحية ويسهل عليه انتزاع صغارهم أثناء بحثهم عن لقمة العيش ويقودهم إلي طريق الهاوية إدمانا أو اتجارا في المواد المخدرة، فأجابني قائلاً :نحن نحتاج قسم شرطة في كل شارع بالزاوية الحمراء حتي نقضي علي المخدرات هنا!، ومرت سنوات وآتت علينا الثورة وحُرق قسم الشرطة !، واتخذ تجار المخدرات أمام بابه موقعا لصفقاتهم علنا بل كتب أحدهم لافتة وعلقها هنا تباع مخدرات أو هكذا المعني حتي إنني ضحكت قليلا ثم بكيت كثيراً!. وثورة تلو الثورة والأضواء تلاحق المجرمين علي مسارح جرائمهم وتنضم جماعة الإخوان إلي المشاهد لتتكشف النوايا وتتضح العزائم نحو القتل واستباحة الدم بحثا عن كرسي في السلطة حتي إنني أجيب الآن دون الحاجة إلي سؤال..نحن نحتاج إسعافا في كل شوارع مصر تدوي »سرائنها» في آذاننا فنحن لم تعد تتأثر مسامعنا بضوضاء القنابل، ونفسي تحدثني أن أرجوهم.. فأقول وكلي ألم »أرجوكم أيها المجرمون» ما يدمي قلوبنا سقوط مواطن كان جنديا أو مدنيا مسلما أو مسيحيا. وأخيراً أتساءل.. هل تبعث دماء المصريين التي تسيل راحة في نفوسكم أيها الإخوان ؟ هل أنتم إخوان بني إسرائيل؟ كل هذا الحقد الدفين كنتم تحملونه ؟ نحن لن نصالح هذا الكيان القاتل وعلي كل من هو مسلم أن يلفظ هذا الكيان فلم يأمرنا ديننا إلا أن نكون علي قلب رجل واحد وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم »أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقاً »، ولم يقل أكثرهم قتلاً وترويعاً حاشه المصطفي المعصوم. شر البلية ما يضحك..سألت ذات مرة أحد الضباط كان له من سعة الصدر ما دفعني لأسأل دون مواربة عن عدم كفاءة الشرطة في منع المخدرات في شوارع المناطق الشعبية وتحديدا حينا هذا الذي نشأنا بين أهله الذي يغلب علي أكثرهم البساطة والطيبة حتي أن الشيطان يجد بيئة أكثر أريحية ويسهل عليه انتزاع صغارهم أثناء بحثهم عن لقمة العيش ويقودهم إلي طريق الهاوية إدمانا أو اتجارا في المواد المخدرة، فأجابني قائلاً :نحن نحتاج قسم شرطة في كل شارع بالزاوية الحمراء حتي نقضي علي المخدرات هنا!، ومرت سنوات وآتت علينا الثورة وحُرق قسم الشرطة !، واتخذ تجار المخدرات أمام بابه موقعا لصفقاتهم علنا بل كتب أحدهم لافتة وعلقها هنا تباع مخدرات أو هكذا المعني حتي إنني ضحكت قليلا ثم بكيت كثيراً!. وثورة تلو الثورة والأضواء تلاحق المجرمين علي مسارح جرائمهم وتنضم جماعة الإخوان إلي المشاهد لتتكشف النوايا وتتضح العزائم نحو القتل واستباحة الدم بحثا عن كرسي في السلطة حتي إنني أجيب الآن دون الحاجة إلي سؤال..نحن نحتاج إسعافا في كل شوارع مصر تدوي »سرائنها» في آذاننا فنحن لم تعد تتأثر مسامعنا بضوضاء القنابل، ونفسي تحدثني أن أرجوهم.. فأقول وكلي ألم »أرجوكم أيها المجرمون» ما يدمي قلوبنا سقوط مواطن كان جنديا أو مدنيا مسلما أو مسيحيا. وأخيراً أتساءل.. هل تبعث دماء المصريين التي تسيل راحة في نفوسكم أيها الإخوان ؟ هل أنتم إخوان بني إسرائيل؟ كل هذا الحقد الدفين كنتم تحملونه ؟ نحن لن نصالح هذا الكيان القاتل وعلي كل من هو مسلم أن يلفظ هذا الكيان فلم يأمرنا ديننا إلا أن نكون علي قلب رجل واحد وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم »أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقاً »، ولم يقل أكثرهم قتلاً وترويعاً حاشه المصطفي المعصوم.