عقد ناصر القدوة ممثل الأمين العام للجامعة العربية في ليبيا اجتماعا ، الخميس 5 مارس،مع المندوبين الدائمين لدى الجامعة العربية ،للتشاور حول كيفية التعامل العربي مع الأزمة الليبية وسبل حلها . وقال السفير طارق عادل مندوب مصر لدى الجامعة العربية في تصريح للصحفيين في ختام الاجتماع إن المندوبين استمعوا إلى تطورات الأزمة الليبية تحضيرا للاجتماع الوزاري الاثنين المقبل. وأضاف السفير عبد المحمود عبد الحليم سفير السودان بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية، أن الاجتماع تناول التطورات الراهنة بشان الأزمة الليبية ، مشيرا إلى أن القدوة كان يريد استطلاع أراء المندوبين الدائمين قبيل انعقاد الاجتماع الوزاري المقبل حيث تم استعراض تطورات الأزمة واجتماعات مجلس الأمن في نيويورك وأيضا ما يجري داخل ليبيا وكذلك الاجتماعات التي ستبدأ اليوم في المغرب بشأن الحوار الليبي. وأضاف انه تم بحث الدور الذي يمكن أن تقوم به الجامعة العربية ووزراء الخارجية فيما يخص الشأن الليبي ، مشيرا إلى انه تم طرح العديد من الآراء من قبل مندوبي الدول العربية والتي تركزت حول ضرورة بذل الجهد لإخراج ليبيا من أزمتها الحالية. وأضاف انه كان هناك تباينا في الآراء في كيفية التعامل العربي للخروج من الأزمة الراهنة ، وهذا أمر طبيعي وتم الاتفاق على مواصلة الحوار ، معربا عن أمله في أن يخرج المجلس الوزاري بما يعيد لليبيا سلامته واستقرارها. فيما أكد مصدر دبلوماسي عربي مسئول شارك في الاجتماع أن المشاورات تركزت حول التعرف على الحد الأدنى من التوافق بشأن المسار الذي يجب السير عليه لحل الأزمة الليبية وهل سيكون المسار السياسي أم التدخل العسكري أولا. وأضاف المصدر أن موضوع محاربة الإرهاب أمر ضروري لمكافحة الجماعات الإرهابية ، موضحا أن الآراء مازالت متباينة بشان المسارين أيهما يتم الأخذ به للتعامل مع الأزمة الليبية ، مشيرا إلى انه لم يتوفر الحد الأدنى من التوافق ورفع الأمر برمته إلى مجلس الجامعة العربية. ومن جانبه أكد ناصر القدوة أن هذا الاجتماع غير رسمي وبالتالي لا يصدر عنه أي شئ ، مضيفا انه سيقدم لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري الاثنين القادم تقريرا حول تطورات الأوضاع في ليبيا ونتائج اتصالاته مع مختلف الأطراف المعنية ومع دول الجوار في ضوء محادثاته في مصر والجزائر مؤخرا. عقد ناصر القدوة ممثل الأمين العام للجامعة العربية في ليبيا اجتماعا ، الخميس 5 مارس،مع المندوبين الدائمين لدى الجامعة العربية ،للتشاور حول كيفية التعامل العربي مع الأزمة الليبية وسبل حلها . وقال السفير طارق عادل مندوب مصر لدى الجامعة العربية في تصريح للصحفيين في ختام الاجتماع إن المندوبين استمعوا إلى تطورات الأزمة الليبية تحضيرا للاجتماع الوزاري الاثنين المقبل. وأضاف السفير عبد المحمود عبد الحليم سفير السودان بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية، أن الاجتماع تناول التطورات الراهنة بشان الأزمة الليبية ، مشيرا إلى أن القدوة كان يريد استطلاع أراء المندوبين الدائمين قبيل انعقاد الاجتماع الوزاري المقبل حيث تم استعراض تطورات الأزمة واجتماعات مجلس الأمن في نيويورك وأيضا ما يجري داخل ليبيا وكذلك الاجتماعات التي ستبدأ اليوم في المغرب بشأن الحوار الليبي. وأضاف انه تم بحث الدور الذي يمكن أن تقوم به الجامعة العربية ووزراء الخارجية فيما يخص الشأن الليبي ، مشيرا إلى انه تم طرح العديد من الآراء من قبل مندوبي الدول العربية والتي تركزت حول ضرورة بذل الجهد لإخراج ليبيا من أزمتها الحالية. وأضاف انه كان هناك تباينا في الآراء في كيفية التعامل العربي للخروج من الأزمة الراهنة ، وهذا أمر طبيعي وتم الاتفاق على مواصلة الحوار ، معربا عن أمله في أن يخرج المجلس الوزاري بما يعيد لليبيا سلامته واستقرارها. فيما أكد مصدر دبلوماسي عربي مسئول شارك في الاجتماع أن المشاورات تركزت حول التعرف على الحد الأدنى من التوافق بشأن المسار الذي يجب السير عليه لحل الأزمة الليبية وهل سيكون المسار السياسي أم التدخل العسكري أولا. وأضاف المصدر أن موضوع محاربة الإرهاب أمر ضروري لمكافحة الجماعات الإرهابية ، موضحا أن الآراء مازالت متباينة بشان المسارين أيهما يتم الأخذ به للتعامل مع الأزمة الليبية ، مشيرا إلى انه لم يتوفر الحد الأدنى من التوافق ورفع الأمر برمته إلى مجلس الجامعة العربية. ومن جانبه أكد ناصر القدوة أن هذا الاجتماع غير رسمي وبالتالي لا يصدر عنه أي شئ ، مضيفا انه سيقدم لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري الاثنين القادم تقريرا حول تطورات الأوضاع في ليبيا ونتائج اتصالاته مع مختلف الأطراف المعنية ومع دول الجوار في ضوء محادثاته في مصر والجزائر مؤخرا.