أكدت نائبة المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية ماري هارف أنه ليس هناك أي حديث عن تحقيق تقارب مع إيران بالنسبة للقضية النووية . وأشارت إلى أن المفاوضات الجارية لا تمثل بداية لعودة علاقات دافئة مع طهران. وأضافت هارف، في تصريحات صحفية، أن المفاوضات الحالية تتركز حول القضية النووية فقط، معربة عن قلق واشنطن إزاء عدة قضايا تتعلق بإيران مثل حقوق الإنسان والإرهاب وسوريا وحزب الله مشددة على وجود خلافات بين الولاياتالمتحدةوإيران إزاء تلك القضايا. وقالت إن التوصل إلى اتفاق بشأن برنامج إيران النووي لا يعني حدوث تغير في موقف واشنطن إزاء هذه القضايا، منوهة إلى أن النجاح في التوصل إلى اتفاق نهائي بشان الملف النووي الإيراني لا يرتبط بعودة علاقات دافئة بين البلدين أو تحقيق تقارب أشمل بشان القضايا الأخرى. ورفضت هارف في الوقت نفسه التكهن بشكل العلاقات بين الولاياتالمتحدةوإيران بعد عشر أو 15 عاما، وأشارت إلى تصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما في مناسبات عديدة والتي تحدث فيها بعيدا عن الاتفاق النووي عن الرغبة الأمريكية في إيجاد علاقات مختلفة مع إيران والشعب الإيراني. أكدت نائبة المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية ماري هارف أنه ليس هناك أي حديث عن تحقيق تقارب مع إيران بالنسبة للقضية النووية . وأشارت إلى أن المفاوضات الجارية لا تمثل بداية لعودة علاقات دافئة مع طهران. وأضافت هارف، في تصريحات صحفية، أن المفاوضات الحالية تتركز حول القضية النووية فقط، معربة عن قلق واشنطن إزاء عدة قضايا تتعلق بإيران مثل حقوق الإنسان والإرهاب وسوريا وحزب الله مشددة على وجود خلافات بين الولاياتالمتحدةوإيران إزاء تلك القضايا. وقالت إن التوصل إلى اتفاق بشأن برنامج إيران النووي لا يعني حدوث تغير في موقف واشنطن إزاء هذه القضايا، منوهة إلى أن النجاح في التوصل إلى اتفاق نهائي بشان الملف النووي الإيراني لا يرتبط بعودة علاقات دافئة بين البلدين أو تحقيق تقارب أشمل بشان القضايا الأخرى. ورفضت هارف في الوقت نفسه التكهن بشكل العلاقات بين الولاياتالمتحدةوإيران بعد عشر أو 15 عاما، وأشارت إلى تصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما في مناسبات عديدة والتي تحدث فيها بعيدا عن الاتفاق النووي عن الرغبة الأمريكية في إيجاد علاقات مختلفة مع إيران والشعب الإيراني.