حمّل الله الإنسان أمانة المسئولية عن بقية مخلوقاته. منح الله الإنسان عقلا ومقدرة علي الكلام والتخاطب ومقدرة علي التطور وأنزل عليه الأديان لتهذب أخلاقه. كل ذلك ليكون قادرا علي رعاية مخلوقات الله الأخري وتحمل الأمانة. لسنوات طويلة كان الإنسان عند حسن الظن وعامل الحيوان برفق بل واستأنس بعضها وصارت تعيش معه حتي في البيوت. وكثيرا ما كان يتعامل بوحشية مع أخري ويقتلها ليستغل جلدها أو لحمها أو حتي لمجرد التباهي بالقدرة علي القتل. في مصر يتعامل غالبية الناس بوحشية مع الحيوان. قلة تشعر بعاطفة ناحية بعضها مثل القطط والكلاب ولكنها تميز أيضا بين هذين النوعين، بعضها يعيش في المنازل ويرتاد الأندية ويأكل من المحال التي تحمل أسماء وماركات معروفة، وبين حيوانات أخري تظل طوال الليل تبحث عن قوتها في صناديق القمامة وإذا صادفها أحد أبناء آدم ربما ضربها أو طاردها. مواطنون تمتلئ قلوبهم رحمة فتجدهم في محالهم يستضيفون القطط أو الكلاب ويطعمونها ويحنون عليها، وآخرون تجدهم يعذبون القطط الصغيرة والكلاب ويربطونهم بالحبال وبعض الصبية لم يتعودوا علي معاملة الحيوان بالرحمة فيتطرفون في معاملتهم العنيفة لهذه الكائنات العاجزة عن الدفاع عن نفسها في مواجهة جبروت بني آدم. إن هذه الحيوانات التي تعيش علي أرض مصر أراد الله لها أن تعيش بيننا وبالتالي تحمل الجنسية المصرية ولها نفس الحقوق التي لبني آدم وإذا كانت دولة أجنبية لا أتذكر ما هي طالب شعبها مؤخرا بأن تصدر للحيوانات بطاقات هوية، فإننا في مصر نتجرد من الرحمة كثيرا ونتلذذ بتعذيب الحيوانات وليس بعيدا ما حدث لكلب شبرا الخيمة وقطط نادي الجزيرة. يحدث هذا في دولة إسلامية تدعي أنها تدين بدين الرحمة وتندهش لما يفعله تنظيم داعش الإرهابي. أدعو الله أن ينزل مشاعر الرحمة علي عبيده من بني آدم وأن يرحم عبيده من الحيوانات من ذل وتعذيب سكان مصر الذين يعتقدون أنهم أصحاب الأرض والكائنات التي خلقها الله.. ويتجاهلون أن الأرض ومن عليها لله. حمّل الله الإنسان أمانة المسئولية عن بقية مخلوقاته. منح الله الإنسان عقلا ومقدرة علي الكلام والتخاطب ومقدرة علي التطور وأنزل عليه الأديان لتهذب أخلاقه. كل ذلك ليكون قادرا علي رعاية مخلوقات الله الأخري وتحمل الأمانة. لسنوات طويلة كان الإنسان عند حسن الظن وعامل الحيوان برفق بل واستأنس بعضها وصارت تعيش معه حتي في البيوت. وكثيرا ما كان يتعامل بوحشية مع أخري ويقتلها ليستغل جلدها أو لحمها أو حتي لمجرد التباهي بالقدرة علي القتل. في مصر يتعامل غالبية الناس بوحشية مع الحيوان. قلة تشعر بعاطفة ناحية بعضها مثل القطط والكلاب ولكنها تميز أيضا بين هذين النوعين، بعضها يعيش في المنازل ويرتاد الأندية ويأكل من المحال التي تحمل أسماء وماركات معروفة، وبين حيوانات أخري تظل طوال الليل تبحث عن قوتها في صناديق القمامة وإذا صادفها أحد أبناء آدم ربما ضربها أو طاردها. مواطنون تمتلئ قلوبهم رحمة فتجدهم في محالهم يستضيفون القطط أو الكلاب ويطعمونها ويحنون عليها، وآخرون تجدهم يعذبون القطط الصغيرة والكلاب ويربطونهم بالحبال وبعض الصبية لم يتعودوا علي معاملة الحيوان بالرحمة فيتطرفون في معاملتهم العنيفة لهذه الكائنات العاجزة عن الدفاع عن نفسها في مواجهة جبروت بني آدم. إن هذه الحيوانات التي تعيش علي أرض مصر أراد الله لها أن تعيش بيننا وبالتالي تحمل الجنسية المصرية ولها نفس الحقوق التي لبني آدم وإذا كانت دولة أجنبية لا أتذكر ما هي طالب شعبها مؤخرا بأن تصدر للحيوانات بطاقات هوية، فإننا في مصر نتجرد من الرحمة كثيرا ونتلذذ بتعذيب الحيوانات وليس بعيدا ما حدث لكلب شبرا الخيمة وقطط نادي الجزيرة. يحدث هذا في دولة إسلامية تدعي أنها تدين بدين الرحمة وتندهش لما يفعله تنظيم داعش الإرهابي. أدعو الله أن ينزل مشاعر الرحمة علي عبيده من بني آدم وأن يرحم عبيده من الحيوانات من ذل وتعذيب سكان مصر الذين يعتقدون أنهم أصحاب الأرض والكائنات التي خلقها الله.. ويتجاهلون أن الأرض ومن عليها لله.