مس بكبوزة "مصر" 2014: بحب الكتابة وهدفي توجيه الناس للخير

في العام الثاني لمسابقة "مس بكبوزة"، التي أقامتها مصممة الأزياء مروة السعيد، فازت "رحاب سيد" باللقب، لتمثيله في مصر.
رحاب، تبلغ من العمر 23 عامًا، تدرس في كلية التربية بالفرقة الرابعة في جامعة حلوان، تحب الكتابة وخصوصًا الخواطر،
فتاة "بكبوزة"، أزعجها كلام البعض، فقررت التحدي والخروج إلى الضوء من خلال "مس بكبوزة"، وبإصرارها أثبتت أنها تستحق اللقب.
وفي حوار خاص مع بوابة أخبار اليوم، أوضحت لنا "رحاب"، كيف أصبحت "مس بكبوزة" لعام 2014، وجاء الحوار كالتالي:
- كيف تعرفتي على المسابقة؟
- عرفت عن المسابقة منذ العام الماضي من خلال "فيسبوك"، واشتركت فيها، إلا أن الحظ لم يحالفني، فاستمررت في المتابعة حتى تم فتح باب التقدم للعام الجديد وتقدمت.
- ما الدافع لاشتراكك في المسابقة؟
- في البداية، كان الاشتراك لمجرد التسلية، ولم أتوقع أن الأمر سيكون له هذا الصدى الكبير، ولكن مع مرور الوقت وجدت أن المسابقة لها أهداف كبيرة، على الرغم من استهتار معظم الناس بها، ومن أهم أهدافها توجيه رسالة لمن يقلل من شأن "البكبوزات"، قائلة :"ليه تحكم عليا وأنت متعرفنيش، ويمكن أكون أفضل منك في حجات كتير، ليه ميكونش بيني وبينك احترام متبادل؟!"، ومن هنا بدأت اخذ الموضوع بشكل جدي، وادافع عن الحلم الذي وجدت نفسي فيه، وأوصل هذا لأكبر عدد من الناس.
- ما التغيير الذي حدث ل "رحاب" بعد المشاركة في "مس بكبوزة"؟
- شعرت بأنني "ولدت من جديد"، وخرجت إلى الدنيا التي كنت أخفي نفسي عنها، فكنت أعيش في عزلة عن الناس، والمسابقة أمدتني بروح التحدي والعزيمة وإصرار على تخطي أية عقبات من الممكن أن تواجهني في يوم من الأيام.
- هل توقعتي الحصول على "اللقب"؟
- في تصفيات المرحلة النهائية، بدأت أتوقع بنسبة كبيرة أنني سأحصل عليه، خصوصًا وأنني عملت بجد للوصول إلى هذه المرحلة وبذلك أقصى ما عندي، وشعرت بأن الله سيكرمني باللقب.
- ما هي الخطة التي تستعدي لها بعد اللقب؟
- أهداف كثيرة في خطتي، أولها هو انقاص وزني، لأن الذي لا يفهمه الناس أن "مس بكبوزة" لا تهدف لتشجيع السمنة بل تقبل الذات والثقة في النفس أثناء رحلة الوصول إلى الوزن السليم، وقررت أيضًا أن أوجه رسالة من خلال صفحتي على "فيسبوك" لشريحة كبيرة من الفتيات في مجتمعنا واللاتي يتعرضن لهجوم كبير بسبب الوزن، هذا غير التشجيع على زيارات لمرضى السرطان أو دور الأيتام أو أي أعمال خيرية يفيد المجتمع .
- هل هناك أي هدف آخر خاص بالمسابقة؟
- نعم، فأهم خطواتنا القادمة مع أ/ مروة السعيد، أننا سنكون بمثابة طاقة نور وسنبذل كل جهودنا للتعريف بهدف المسابقة ومحاربة القضايا التي تعاني منها "البكبوزة"، وتشجيعها على أن تعيش الحياة التي تتمناها.
© 2015 Microsoft Terms Privacy & cookies Developers English (United States)
في العام الثاني لمسابقة "مس بكبوزة"، التي أقامتها مصممة الأزياء مروة السعيد، فازت "رحاب سيد" باللقب، لتمثيله في مصر.
رحاب، تبلغ من العمر 23 عامًا، تدرس في كلية التربية بالفرقة الرابعة في جامعة حلوان، تحب الكتابة وخصوصًا الخواطر،
فتاة "بكبوزة"، أزعجها كلام البعض، فقررت التحدي والخروج إلى الضوء من خلال "مس بكبوزة"، وبإصرارها أثبتت أنها تستحق اللقب.
وفي حوار خاص مع بوابة أخبار اليوم، أوضحت لنا "رحاب"، كيف أصبحت "مس بكبوزة" لعام 2014، وجاء الحوار كالتالي:
- كيف تعرفتي على المسابقة؟
- عرفت عن المسابقة منذ العام الماضي من خلال "فيسبوك"، واشتركت فيها، إلا أن الحظ لم يحالفني، فاستمررت في المتابعة حتى تم فتح باب التقدم للعام الجديد وتقدمت.
- ما الدافع لاشتراكك في المسابقة؟
- في البداية، كان الاشتراك لمجرد التسلية، ولم أتوقع أن الأمر سيكون له هذا الصدى الكبير، ولكن مع مرور الوقت وجدت أن المسابقة لها أهداف كبيرة، على الرغم من استهتار معظم الناس بها، ومن أهم أهدافها توجيه رسالة لمن يقلل من شأن "البكبوزات"، قائلة :"ليه تحكم عليا وأنت متعرفنيش، ويمكن أكون أفضل منك في حجات كتير، ليه ميكونش بيني وبينك احترام متبادل؟!"، ومن هنا بدأت اخذ الموضوع بشكل جدي، وادافع عن الحلم الذي وجدت نفسي فيه، وأوصل هذا لأكبر عدد من الناس.
- ما التغيير الذي حدث ل "رحاب" بعد المشاركة في "مس بكبوزة"؟
- شعرت بأنني "ولدت من جديد"، وخرجت إلى الدنيا التي كنت أخفي نفسي عنها، فكنت أعيش في عزلة عن الناس، والمسابقة أمدتني بروح التحدي والعزيمة وإصرار على تخطي أية عقبات من الممكن أن تواجهني في يوم من الأيام.
- هل توقعتي الحصول على "اللقب"؟
- في تصفيات المرحلة النهائية، بدأت أتوقع بنسبة كبيرة أنني سأحصل عليه، خصوصًا وأنني عملت بجد للوصول إلى هذه المرحلة وبذلك أقصى ما عندي، وشعرت بأن الله سيكرمني باللقب.
- ما هي الخطة التي تستعدي لها بعد اللقب؟
- أهداف كثيرة في خطتي، أولها هو انقاص وزني، لأن الذي لا يفهمه الناس أن "مس بكبوزة" لا تهدف لتشجيع السمنة بل تقبل الذات والثقة في النفس أثناء رحلة الوصول إلى الوزن السليم، وقررت أيضًا أن أوجه رسالة من خلال صفحتي على "فيسبوك" لشريحة كبيرة من الفتيات في مجتمعنا واللاتي يتعرضن لهجوم كبير بسبب الوزن، هذا غير التشجيع على زيارات لمرضى السرطان أو دور الأيتام أو أي أعمال خيرية يفيد المجتمع .
- هل هناك أي هدف آخر خاص بالمسابقة؟
- نعم، فأهم خطواتنا القادمة مع أ/ مروة السعيد، أننا سنكون بمثابة طاقة نور وسنبذل كل جهودنا للتعريف بهدف المسابقة ومحاربة القضايا التي تعاني منها "البكبوزة"، وتشجيعها على أن تعيش الحياة التي تتمناها.
© 2015 Microsoft Terms Privacy & cookies Developers English (United States)