تقام الأحد 8 مارس، بقاعة الندوات بمسرح محمد عبدالوهاب، ندوة لمناقشة كتاب "المسيري وثقافة المكان"، لمؤلفه الباحث كامل رحومة، ضمن فعاليات معرض الإسكندرية للكتاب. يرصد الكتاب الصادر عن دار كتابي للنشر والتوزيع، الأماكن التي عاش فيها وانتمى إليها المفكر الراحل د.عبدالوهاب المسيري، بداية من مدينة دمنهور التي ولد وعاش طفولته فيها، مروراً بالإسكندرية، أجمل مدن العالم من وجهة نظره، والقاهرة التي عاش ومات فيها، فضلاً عن بعض المدن العالمية التي أثرت في تكوينه الثقافي والوجداني، وأهمها نيويورك. والكاتب "كامل رحومة" ، هو من مريدي ومحبي المسيري، وقارئ جيد لأعماله ولأعمال غيره من الكتاب والمفكرين، ويستخدم في الكتاب مصطلحات المسيري أو "ترسانة مفاهيمه" عن وعى بها وبدلالاتها العميقة. ويركز الكتاب على ارتباط المسيري بمسقط رأسه دمنهور في ضوء إشكالية الهوية دارسا أبعادها النفسية والاجتماعية، كما يحوى الكتاب سردا لتجربة شخصية مع المسيري وفهما لطبيعة علاقته بمدينة دمنهور وكيف استدعاها المسيري في كتابه "رحلتي الفكرية" مرات عدة وفي سياقات مختلفة ليناقش من خلالها أثر المكان على التكوين الفكري للكاتب. تقام الأحد 8 مارس، بقاعة الندوات بمسرح محمد عبدالوهاب، ندوة لمناقشة كتاب "المسيري وثقافة المكان"، لمؤلفه الباحث كامل رحومة، ضمن فعاليات معرض الإسكندرية للكتاب. يرصد الكتاب الصادر عن دار كتابي للنشر والتوزيع، الأماكن التي عاش فيها وانتمى إليها المفكر الراحل د.عبدالوهاب المسيري، بداية من مدينة دمنهور التي ولد وعاش طفولته فيها، مروراً بالإسكندرية، أجمل مدن العالم من وجهة نظره، والقاهرة التي عاش ومات فيها، فضلاً عن بعض المدن العالمية التي أثرت في تكوينه الثقافي والوجداني، وأهمها نيويورك. والكاتب "كامل رحومة" ، هو من مريدي ومحبي المسيري، وقارئ جيد لأعماله ولأعمال غيره من الكتاب والمفكرين، ويستخدم في الكتاب مصطلحات المسيري أو "ترسانة مفاهيمه" عن وعى بها وبدلالاتها العميقة. ويركز الكتاب على ارتباط المسيري بمسقط رأسه دمنهور في ضوء إشكالية الهوية دارسا أبعادها النفسية والاجتماعية، كما يحوى الكتاب سردا لتجربة شخصية مع المسيري وفهما لطبيعة علاقته بمدينة دمنهور وكيف استدعاها المسيري في كتابه "رحلتي الفكرية" مرات عدة وفي سياقات مختلفة ليناقش من خلالها أثر المكان على التكوين الفكري للكاتب.