قام د. محمد سامح عمرو سفير مصر لدى اليونسكو بزياره رسميه للفاتيكان بصفته رئيس المجلس التنفيذى للمنظمه بمشاركة كل من ايرينا بوكوفا المديره العامه لليونسكو والدكتور هاو بنج رئيس المؤتمر العام. وذكر د.محمد سامح عمرو بأن هذه الزياره التى ضمت رؤساء الأجهزه الرئيسيه الثلاث بالمنظمة تعد الأولى من نوعها فى تاريخ علاقات اليونسكو بالفاتيكان. وقد ألتقى وفد اليونسكو بالبابا فرنسيس بابا الفاتيكان، ثم أجتمع الوفد مع رئيس وزراء دولة الفاتيكان، وأعقب ذلك إجتماع مع وزير خارجيه الفاتيكان. وأشار الدكتور عمرو بأن هذه الزياره تأتى فى توقيت مناسب للغايه فى ظل الأحداث الدمويه المؤسفه والتحديات التى يشهدها عالمنا المعاصر مما يفرض علينا جميعا ان نتكاتف على مستوى كافه الأصعده وفى مختلف مناطق العالم. وقد تناولت المباحثات بين وفد اليونسكو وكبار المسئولين بالفاتيكان عده موضوعات مثل موضوع التعبير عن الرأى وكيفيه نشر ثقافة التعايش المشترك وأهميه نشر المبادئ الساميه وروح التسامح واحترام التعدديه الثقافيه. وقد شدد كبار المسئولين بالفاتيكان على أهميه دور اليونسكو خاصة فى مجال التعليم وتنميه قدرات الشباب والعمل على بناء مجتمعات تحترم الانسان وعقائده وتراثه. كما تناولت اللقاءات أهمية التعليم كوسيله لمواجهة الفقر ونبذ العنف وخطاب الكراهيه والحض من شأن الأخر وعدم احترامه. ومن جانبهم عبر أعضاء وفد اليونسكو عن إيمانهم بالمكانه الفريده التى تحتلها المنظمة داخل أسرة الأممالمتحدة مؤكدين على عزمهم كى تواصل اليونسكو جهودها وأداء رسالتها لبناء صروح السلام فى عقول البشر وضمان أحترام التنوع والتعدديه الثقافيه والارتقاء بالفكر الانسانى والعمل على مواجهة التطرف واحترام عقيده الأخر. كما أكدوا على ضرورة استمرار اليونسكو فى أداء رسالتها لحماية التراث الانسانى الذى يعبر عن هوية وذاتيه أبناء البشر معربين عن أسفهم لما شاهدناه مؤخرا من تدمير متعمد لمقتنيات متحف الموصل وغيره من المواقع الأثريه ودور العباده فى العراق وسوريا وبعض دول العالم الأخرى. قام د. محمد سامح عمرو سفير مصر لدى اليونسكو بزياره رسميه للفاتيكان بصفته رئيس المجلس التنفيذى للمنظمه بمشاركة كل من ايرينا بوكوفا المديره العامه لليونسكو والدكتور هاو بنج رئيس المؤتمر العام. وذكر د.محمد سامح عمرو بأن هذه الزياره التى ضمت رؤساء الأجهزه الرئيسيه الثلاث بالمنظمة تعد الأولى من نوعها فى تاريخ علاقات اليونسكو بالفاتيكان. وقد ألتقى وفد اليونسكو بالبابا فرنسيس بابا الفاتيكان، ثم أجتمع الوفد مع رئيس وزراء دولة الفاتيكان، وأعقب ذلك إجتماع مع وزير خارجيه الفاتيكان. وأشار الدكتور عمرو بأن هذه الزياره تأتى فى توقيت مناسب للغايه فى ظل الأحداث الدمويه المؤسفه والتحديات التى يشهدها عالمنا المعاصر مما يفرض علينا جميعا ان نتكاتف على مستوى كافه الأصعده وفى مختلف مناطق العالم. وقد تناولت المباحثات بين وفد اليونسكو وكبار المسئولين بالفاتيكان عده موضوعات مثل موضوع التعبير عن الرأى وكيفيه نشر ثقافة التعايش المشترك وأهميه نشر المبادئ الساميه وروح التسامح واحترام التعدديه الثقافيه. وقد شدد كبار المسئولين بالفاتيكان على أهميه دور اليونسكو خاصة فى مجال التعليم وتنميه قدرات الشباب والعمل على بناء مجتمعات تحترم الانسان وعقائده وتراثه. كما تناولت اللقاءات أهمية التعليم كوسيله لمواجهة الفقر ونبذ العنف وخطاب الكراهيه والحض من شأن الأخر وعدم احترامه. ومن جانبهم عبر أعضاء وفد اليونسكو عن إيمانهم بالمكانه الفريده التى تحتلها المنظمة داخل أسرة الأممالمتحدة مؤكدين على عزمهم كى تواصل اليونسكو جهودها وأداء رسالتها لبناء صروح السلام فى عقول البشر وضمان أحترام التنوع والتعدديه الثقافيه والارتقاء بالفكر الانسانى والعمل على مواجهة التطرف واحترام عقيده الأخر. كما أكدوا على ضرورة استمرار اليونسكو فى أداء رسالتها لحماية التراث الانسانى الذى يعبر عن هوية وذاتيه أبناء البشر معربين عن أسفهم لما شاهدناه مؤخرا من تدمير متعمد لمقتنيات متحف الموصل وغيره من المواقع الأثريه ودور العباده فى العراق وسوريا وبعض دول العالم الأخرى.