لم يعد لدي شك في أن مصر تتعرض لحملة تشويه منظمة تستهدف مكانتها العربية والإقليمية التي لم تنتزعها حملات الأعداء ولا مؤامرات الأصدقاء علي مر السنوات فكانت دوما هي الشقيقة الكبري التي تضمد الجراح وعصب العرب الذي لا ينكسر. هذا الكيان المصري العربي هو سند القضية الفلسطينية وقف محاربا ثم مفاوضا ثم راعيا للمصالحة الوطنية بعد أن تشتت أبناء الوطن الواحد بفعل المؤامرات الصهيونية التي تريد أن تمحو فلسطين من الوجود. هذه الغاية الإسرائيلية يقابلها فكر المقاومة للدولة الوحيدة المحتلة في العالم، المقاومة التي أجبرها الضعف العربي أن تتخذ شكلا مسلحا منذ الستينات بمباركة الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات الذي كان يعرف جيدا أن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة وأن المسارات الديبلوماسية والسياسية التي تهيمن عليها أمريكا تسير في اتجاه واحد هو خدمة إسرائيل مهما تغير الرؤساء ومهما تغيرت الظروف. أمام هذه المكانة وهذا التاريخ من النضال العربي المشترك بين مصر وفلسطين أتساءل لمصلحة من نصدر قرارا باعتبار منظمة حماس عصب المقاومة الفلسطينية منظمة إرهابية؟ ومن يخدم هذا القرار غير إسرائيل ؟ ولماذا نضع اسم مصر في قائمة تضم إسرائيل وأمريكا وكندا وأستراليا واليابان وهي الدول التي لا تفرق بين مقاومة الإحتلال وبين الإرهاب؟ نعم أمننا القومي ليس قضية محلا للنقاش.. ولكني لن أصدق ما يعنيه هذا الحكم في أن مصر كانت طوال هذه السنوات الطرف الساذج الذي لا يعرف حقيقة حماس. كما لن أصدق التشكيك في عقيدة المقاومة العربية الوحيدة الباقية التي تقف في وجه إسرائيل. فإذا أردتم الإنصاف في زمن عز فيه قول كلمة حق ابحثوا في التاريخ عن قصص أبطالنا الذين قتلوا دفاعا عن عروبتهم أو فلتعيدوا كتابة تاريخنا بأقلام الصهاينة. لم يعد لدي شك في أن مصر تتعرض لحملة تشويه منظمة تستهدف مكانتها العربية والإقليمية التي لم تنتزعها حملات الأعداء ولا مؤامرات الأصدقاء علي مر السنوات فكانت دوما هي الشقيقة الكبري التي تضمد الجراح وعصب العرب الذي لا ينكسر. هذا الكيان المصري العربي هو سند القضية الفلسطينية وقف محاربا ثم مفاوضا ثم راعيا للمصالحة الوطنية بعد أن تشتت أبناء الوطن الواحد بفعل المؤامرات الصهيونية التي تريد أن تمحو فلسطين من الوجود. هذه الغاية الإسرائيلية يقابلها فكر المقاومة للدولة الوحيدة المحتلة في العالم، المقاومة التي أجبرها الضعف العربي أن تتخذ شكلا مسلحا منذ الستينات بمباركة الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات الذي كان يعرف جيدا أن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة وأن المسارات الديبلوماسية والسياسية التي تهيمن عليها أمريكا تسير في اتجاه واحد هو خدمة إسرائيل مهما تغير الرؤساء ومهما تغيرت الظروف. أمام هذه المكانة وهذا التاريخ من النضال العربي المشترك بين مصر وفلسطين أتساءل لمصلحة من نصدر قرارا باعتبار منظمة حماس عصب المقاومة الفلسطينية منظمة إرهابية؟ ومن يخدم هذا القرار غير إسرائيل ؟ ولماذا نضع اسم مصر في قائمة تضم إسرائيل وأمريكا وكندا وأستراليا واليابان وهي الدول التي لا تفرق بين مقاومة الإحتلال وبين الإرهاب؟ نعم أمننا القومي ليس قضية محلا للنقاش.. ولكني لن أصدق ما يعنيه هذا الحكم في أن مصر كانت طوال هذه السنوات الطرف الساذج الذي لا يعرف حقيقة حماس. كما لن أصدق التشكيك في عقيدة المقاومة العربية الوحيدة الباقية التي تقف في وجه إسرائيل. فإذا أردتم الإنصاف في زمن عز فيه قول كلمة حق ابحثوا في التاريخ عن قصص أبطالنا الذين قتلوا دفاعا عن عروبتهم أو فلتعيدوا كتابة تاريخنا بأقلام الصهاينة.