أقيمت ندوة بعنوان الابداع والإنترنت ، أدارها محمد سيد ريان وقال :أن أول صحيفة الكترونية بدأت من الإسكندرية ، لدينا الآن مبادرات من الشباب لصناعة الكتاب والابداع عن طريق الانترنت ، كما اتاح الانترنت الفرصة للشباب لنشر أعمالهم على الانترنت . وأضاف الريان خلال كلمته بندوة الإبداع والإنترنت فى إطار فعاليات معرض اسكنندرية للكتاب الذى تقيمه الهيئة المصرية العامة للكتاب ، برئاسة د. أحمد مجاهد، بمسرح عبد الوهاب ، "فى رأيى أن الإنترنت انقذ الثقافة العربية وأصبح جمهور الشباب يقرأ على الإنترنت ويشارك فى الندوة شوقى بدر يوسف وهو من المهتمين برصد شبكة الإبداع على الإنترنت ، محمد العبادى من الأعضاء المؤسسين متدى إطلالة. وعن بدايته مع الانترت قال شوقى بدر: كنت فى الستينات أقوم بأرشفة الأعمال ورقيا وأرتب المكتبة فى ملفات وبدأت فى تحضيرها بالفعل على مختلف المستويات الكاتب والأدب إلى أن ظهر فى حياتنا الانترنت والكمبيوتر فقمت بتسجيل هذه الملفات وانقلها على الكمبيوتر وبالطبع سهل لى أمور كثيرة فى كتاباتى النقدية . وحين طلب منى عمل ببلوجرافيا عام 1995 عن الأدباء قمت بعملها عن طريق الكمبيوتر أعمالهم وما نشر عنهم فى الدوريات المختلفة وكان منهم إبراهيم اصلان وإبراهيم عبد المجيد ، والانترنت ساعدنى كثيرا فى الانفتاح على الدوريات العربية المختلفة لا زلت اكتشفها حتى الآن وأصبحت مصدر رئيسى لكى اضع يدى على مجال السرد فى البلاد المختلفة ، ووصلت الآن إلى 230 جيجا تضم السرد العربى بالترتيب الأبجدى. محمد العبادى : هناك نظرة مختلفة للإنترنت والتواصل من جيل الشباب ففى الأجيال السابقة هو وسيلة لتحسين الشكل القديم ، أما جيل الشباب فيتعدى أن يكون وسيلة إلى كون الإنترنت غاية إبداعية ،والانترنت كعملية إبداعية هناك اختلاف كبير بين الإبداع والنشر الالكترونى فلم يعد هناك قوالب إبداعية كالسابق ، وأصبحت الكتابة ترتبط بالصورة والفيديو بأشكال مبتكرة ، أما المتلقى وجمهور الانترنت ومواصفاته قال العبادى : أن الإجابة ترتبط بالأجناس الأدبية التى انتشرت مؤخرا على الانترنت مثل القصة القصيرة جدا، والكاريكاتير والكوميكس والفنون المرتبطة بالصورة ، اما النشر له قيمة كبيرة جدا لدى الكتاب ولدى الشباب أيضا ، وبدأ النشر الإلكترونى بالمدونات ثم تطور إلى الفيس بوك وأصبح لدينا عالم موازى للتواصل واستطاع جيل الشباب عمل ابداعه الخاص على الانترنت.