استأنف الإمام الاكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر عمله أمس بالمشيخة بعد الوعكة الصحية التي المت به عقب عودته من مؤتمر مكافحة الإرهاب بالمملكة العربية السعودية وأدائه العمرة حيث اصيب بنزلة برد شديدة. استقبل شيخ الأزهر أمس وفدًا من المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بمملكة البحرين، يرافقه سفير البحرين بالقاهرة راشد بن عبد الرحمن آل خليفة، وذلك بحضور د. عباس شومان، وكيل الأزهر، والمستشار محمد عبد السلام، المستشار التشريعي والقانوني لشيخ الأزهر. في بداية اللقاء اطمأن الوفد البحريني على صحة فضيلة الإمام الأكبر، ونقل إلى فضيلته تحيات مملكة البحرين ملكًا وحكومًة وشعبًا، مضيفًا أن فضيلته يمثل رمزًا وقيمة للأمة العربية والإسلامية، كما أن الأزهر هو المرجعية الأولى للمسلمين في العالم كله. وأشاد الوفد بكلمة فضيلة الأكبر في مؤتمر مكافحة الإرهاب الذي نظمته رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة، حيث لاقت صدى وترحيبًا إقليميًا ودوليًا كبير، موضحًا أن الأزهر يقوم بالدور الأهم والأبرز في تجديد الخطاب الديني، وتصدير منهج الوسطية والاعتدال في مواجهة أفكار التطرف والإرهاب. من جانبه، رحب فضيلة الإمام الأكبر بالوفد البحريني، معربًا عن سعادته باهتمام حكومة وشعب مملكة البحرين الشقيقة بالاطمئنان على صحته، وعلى أحوال بلدهم الثاني مصر. وشدد فضيلته على أنَّ ما تمرُّ به الأمة العربية والإسلامية يحتاج إلى تكاتف الصوت الإعلامي العربي والإسلامي لحماية الشباب من السقوط في شِبَاك بعض التنظيمات الإرهابية التي تستغل شبكات التواصل الاجتماعي للسيطرة على عقول الشباب بهدف زعزعة أمن البلاد العربية والإسلامية، ومن ثَمَّ يجب تحصين الشباب ضد فكر هذه التنظيمات التي تنفذ أجندات إجرامية تحاول تشويه صورة الإسلام وتقديمه للعالم على أنه دين وحشي من خلال أعمالهم الإجرامية والبربرية. استأنف الإمام الاكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر عمله أمس بالمشيخة بعد الوعكة الصحية التي المت به عقب عودته من مؤتمر مكافحة الإرهاب بالمملكة العربية السعودية وأدائه العمرة حيث اصيب بنزلة برد شديدة. استقبل شيخ الأزهر أمس وفدًا من المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بمملكة البحرين، يرافقه سفير البحرين بالقاهرة راشد بن عبد الرحمن آل خليفة، وذلك بحضور د. عباس شومان، وكيل الأزهر، والمستشار محمد عبد السلام، المستشار التشريعي والقانوني لشيخ الأزهر. في بداية اللقاء اطمأن الوفد البحريني على صحة فضيلة الإمام الأكبر، ونقل إلى فضيلته تحيات مملكة البحرين ملكًا وحكومًة وشعبًا، مضيفًا أن فضيلته يمثل رمزًا وقيمة للأمة العربية والإسلامية، كما أن الأزهر هو المرجعية الأولى للمسلمين في العالم كله. وأشاد الوفد بكلمة فضيلة الأكبر في مؤتمر مكافحة الإرهاب الذي نظمته رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة، حيث لاقت صدى وترحيبًا إقليميًا ودوليًا كبير، موضحًا أن الأزهر يقوم بالدور الأهم والأبرز في تجديد الخطاب الديني، وتصدير منهج الوسطية والاعتدال في مواجهة أفكار التطرف والإرهاب. من جانبه، رحب فضيلة الإمام الأكبر بالوفد البحريني، معربًا عن سعادته باهتمام حكومة وشعب مملكة البحرين الشقيقة بالاطمئنان على صحته، وعلى أحوال بلدهم الثاني مصر. وشدد فضيلته على أنَّ ما تمرُّ به الأمة العربية والإسلامية يحتاج إلى تكاتف الصوت الإعلامي العربي والإسلامي لحماية الشباب من السقوط في شِبَاك بعض التنظيمات الإرهابية التي تستغل شبكات التواصل الاجتماعي للسيطرة على عقول الشباب بهدف زعزعة أمن البلاد العربية والإسلامية، ومن ثَمَّ يجب تحصين الشباب ضد فكر هذه التنظيمات التي تنفذ أجندات إجرامية تحاول تشويه صورة الإسلام وتقديمه للعالم على أنه دين وحشي من خلال أعمالهم الإجرامية والبربرية.